خلال حفل في دبي بمناسبة إطلاق أحدث ألبوماته أعلنت عليها الحب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محمد عبده يكشف أسرار اعتذاره عن "أراب آيدول" وانزعاجه من الإشاعات

خلال حفل في دبي بمناسبة إطلاق أحدث ألبوماته "أعلنت عليها الحب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلال حفل في دبي بمناسبة إطلاق أحدث ألبوماته

محمد عبده يكشف أسرار اعتذاره عن "أراب آيدول"
دبي ـ المغرب اليوم

"بعد طول غياب"، هو العنوان الذي أطلق على الحفل والمؤتمر الصحفي الذي عقده فنان العرب محمد عبده في دبي، الذي أقامته شركة "روتانا" في فندق جورجو أرماني ببرج خليفة، على هامش إطلاق أحدث ألبوماته الغنائية "أعلنت عليها الحب" والتي دعيت إليه مجموعة كبيرة من أهل الصحافة والإعلام في الإمارات والخليج، حيث أكد خلالها فنان العرب أنه سعيد بهذا اللقاء الإعلامي، شاكراً مقدم الحفل الإعلامي أحمد حامد على المقدمة الجميلة التي قدمه بها، مؤكداً أن جهد سالم الهندي مدير عام روتانا واضح لدى الجميع حول اهتمامه الواضح به، وبمتابعتهم له من وقت مرضه إلى هذه اللحظة.
وصف سالم الهندي المؤتمر بأنه أمسية استثنائية ومميزة بعودة الفنان الكبير محمد عبده، وقال “في غياب أخونا أبو نورا شعرنا بخلل في الساحة الفنية، ولم يكن هناك طعم للألبومات والحفلات، فالساحة الفنية ستكون بخير بوجود عملاق مثل محمد عبده، لأنه قامة فنيّة تعجز الكلمات عن وصفه ومهما فعلنا نشعر أننا مقصرين في حق عطائه”.
ومن جانبه، وجه فنان العرب الشكر لشركة روتانا على مواكبتها له منذ بداية العارض الصحي، وقال “علاقتنا بعيدة عن المصالح وهي إنسانية بحتة، وما قدموه لي يجعلهم دائما في الصورة الجميلة التي وضعتها لهم في وجداني”.
وأضاف عبده “الكلمة القويّة الآن أصبحت شحيحة، وقلما نجد نصوصا خالية من العيب، لكن البركة اليوم بالشباب، ممّن تأثروا بالقامات الكبيرة، ويبقى هناك محاولات على استحياء من بعض الشعراء الذين صنعوا لأنفسهم خط متميز ومستقل.
التلفزيون السعودي
وعن سبب عدم مشاركته في جلسات “الدانا” على التلفزيون السعودي، قال فنان العرب: “لا يمكن إنكار أننا نحن من أسّس الفن في التلفزيون السعودي ونقولها بكل ثقة وفخر، فمنذ بداية التلفزيون السعودي عام 1964 ونحن نحارب لإيجاد قدم راسخة فيه منطلقين من أنّ الأمم تعرف بتراثها وفنونها وموسيقاها، وأنّ ثقافة وحضارة تتقبلها كل الشعوب بدون تطرف أو عصبية، ويقوم اليوم التلفزيون بعد مشوار من الشد والجذب بجلسات ولكن بدون تخطيط أو رؤية واضحة، فمثلا نطلّ في برنامج ونغني وفي البرنامج الذي يليه يحرم الغناء فورا”، يضيف عبده “نحن نريد أن تتطور بلدنا بشكل مختلف عن باقي الدول ولكن لابد من الوضوح هل هناك فن أم لا؟، فقد أصبحت القنوات كثيرة والعروض تأتينا بكثافة وعموما القنوات الحكومية لا تشاهد كثيرا، فمع اعتزازي بمحطة بلدي إلا أن لابد لها من خط واضح تسير عليه”.
أغنيات مصورة
وأشار فنان العرب إلى أن قيامه بتصوير معظم أغنيات الألبوم يعود لعدم وجود كليبات كثيرة له في التلفزيون، وعن ظهور أغنيات الألبوم باسم ملحّن واحد هو “طلال” دون تحديد هويته بالضبط قال “ربما تعمد الملحنون ذلك واتفقوا على اختيار اسم طلال تخليدا لذكرى الفنان الراحل طلال مدّاح وتكريما له، وهذا التفسير هو اجتهاد مني وأتمنى أن يكون صحيح”، وحول تأخر صدور أغنية “رماد المصابيح” نوّه فنان العرب أن ملحّن الأغنية محمد شكري كان يتمنى أن يسمع أغنيته قبل أن يرحل ولكن المرض خطفه سريعا ورحل قبل أن يتم اعتماد لحن محدد، وأكد عبده أنه سيعمل على أن تكون الأغنية جاهزة”، وحول هجرة الفنانين من دول بلاد الشام بسبب الظروف غير المستقرة وإقبالهم على الأغنية الخليجية قال “الأصوات العربية في الشام تثري الأغنية الخليجية وهذا دليل على أنّ الأغنية الخليجية تضع قدمها بثبات مع الأغنية العربية في هامة واحدة”، ولفت عبده الانتباه نحو وجود مخرجين لا يحافظون على ثقافة الخليج ويقتبسون في أعمالهم من الفيديوهات الغربية فيأتي اللحن والكلمة والدراما متناقضة “على حدّ تعبيره”.
وتحدث فنان العرب عن معايير الأغنية القوية، قائلا “عندما تواكب الأغنية الأحداث اليومية تكون أكثر فعالية وتأثيرا في المجتمع، و”الأماكن” مثلا ظهرت في وقت كان هناك أزمة إنسانية في العالم العربي وأيضاً أغنية “بعاد” نفس الأمر فالمهاجرون العرب تعلّقوا بها لأنها تعبر عن حنينهم وحبهم لوطنهم، والشاعر الذي يعايش معاناة الناس هو من يترجمها بذكاء إلى كلمات، فالموسيقى لغة العالم التي نحملها إلى أي مكان فتعبر عن هويتنا خالية من أي تعصب أو هجوم”.
إشاعة الموت
وبشأن انتشار الإشاعات التي تثار حول فنان العرب وما تبثّه فنانات دخلن الساحة الفنيّة حديثا _”في إشارة إلى الضجة التي أحدثتها الممثلة مريم حسين بعد ما قالته عن أن فنان العرب بعث لها برسالة يطلب منها الزواج” استغلالا لفترة غيابه بسبب المرض، فضلا عن شائعات وفاته الكثيرة، قال فنان العرب “الإشاعات تلاحق الفنان دائما ويحاول مطلقيها اقتباس قليل من أضواء الفنان المشهور، لكن حقيقة أكثر ما تقلقني هي حكاية الموت، فمن كثر ما يخرجون إشاعات عن وفاتي أخاف في اليوم الذي أموت فيه أن لا يعزي أحد بي لاعتقادهم أنها كذبة، ويأت البعض إلى العزاء ولا يجدون أحد”، يتابع عبده “الحمد لله يعزيني الناس وأنا حي، فهناك عظماء كانوا يتمنون نعيهم وهم أحياء أنا أسمع حب الناس لي وأنا حي، فلو مت لما كنت سمعته أو تلقيته”.
في ردّه عن رأيه باعتزال المطرب الغناء قال فنان العرب “الفنان لا يعتزله فنه، فهو ليس لاعب كرة قدم يصاب بكسر في رجله، أو ممثل أفلت نجوميته، كلّما كانت موهبة المطرب حقيقية فكلما كبر نضج أكثر”.
وفيما إذا كان لا يمانع في مسلسل سيرة ذاتية يتحدث عن مسيرته الفنّية، قال “عرض علي ذلك كثيرا ولكني لا أرى أن في حياتي الفنية شيئا خافٍ على الناس والزمن هو من يقيم مدى بقاء ما تركته من تراث فني، ولو كان هناك مسلسل سيرة ذاتية أعتقد أن من سيجسد شخصيتي يجب أن يكون غير معروف على الساحة”.
اعتذار
وبخصوص اعتذاره عن إحياء الحفل الختامي لبرنامج “أراب آيدول”، قال فنان العرب أنه لم يكن يدرى أن الحفل سيصادف يوم السبت، بعد أن كان يعتقد أنه يصادف يوم الجمعة، فاعتذر بناء على موعد هام خاص مع طبيبه المعالج، والذي لا يمكن تأجيله بسبب انشغال الطبيب بالسفر، وهو السبب الحقيقي وراء اعتذاره عن المشاركة في الحفل الختامي للمسابقة الغنائية. وفي نهاية المؤتمر الصحفي قام سالم الهندي بتسليم درع روتانا للفنان لمحمد عبده والذي التقط الصور التذكارية مع معجبيه.
عودة بعد غياب وهتاف وتصفيق
بدأ تدافق الجمهور منذ باكراً إلى قاعه الشيخ راشد في المركز التجاري العالمي في دبي، لسماع ومشاهدة عودة الفنان محمد عبده بعد غياب ثلاث سنوات عن إحياء الحفلات الجماهرية، حيث إمتلأت الصالة التي أطل عبرها فنان العرب من على خشبه المسرح، حتى ضجت الصالة بالهتاف والتصفيق ووقف الجمهور يصفق له ما يقارب الخمس دقائق متواصلة، الامر الذي جعل فنان العرب يضع يده على رأسه و”عقاله” شاكراً معبراً عن امتنانه الكبير. بدأ الحفل بمسرح زينته حركة أمواج البحر الزرقاء من خلال موال أغنية “مستحيل أنساك” الأمر الذي أعاد تصفيق الجمهور له مرة أخرى لينتقل بعد أن هدأت الصالة إلى أغنية “قسوه” لينتقل الى أغنيه”أشوفك كل يوم” وبمجرد دخول مقدمتها الموسيقية، تأججت مشاعر الفرح لدى الجمهور فهام وتراقصت الأيادي بها، لينتقل بعدها الى أغنية “صمتك أجبرني”، ثم عاد الى حقبة الثمانينيات التي تفوق فيها فغنى “خواف” وهي من أفضل روائعه على الإطلاق، ثم أتبعها عبده بأغنية “إنت معاي” ليهدئ الأجواء الحماسية بأغنية “حبيب الحب” ثم أغنية “أيوه” و”لمعازيم” و”ليلة خميس”. ثم أعطى فنان العرب جمهوره فرصة لإلتقاط أنفاسه مرة أخرى فغنى “ الله جابك” ثم “مجموعة إنسان” و”على البال” ليكون الختام بأغنية “لنا الله” التي معها ودع الجمهور مغادراً ومعداً لحفل آخر، بعد أن ظهر بصحة جيدة وكان مرتاحاً في الغناء خلال قرابة الساعتين وأكثر تقريباً.
"الاتحاد"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلال حفل في دبي بمناسبة إطلاق أحدث ألبوماته أعلنت عليها الحب خلال حفل في دبي بمناسبة إطلاق أحدث ألبوماته أعلنت عليها الحب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya