المغربيات غاضبات من شخصية حديدان لإساءته للنساء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فزورة أثارت احتجاج جمعيات حقوق المرأة

المغربيات غاضبات من شخصية "حديدان" لإساءته للنساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربيات غاضبات من شخصية

الممثل المغربي كمال كاظيمي في شخصية "حديدان"
الدار البيضاء - سعيد بونوار

يواجه الممثل المغربي كمال كاظيمي المعروف على صعيد المغرب العربي بشخصية "حديدان" (النسخة المغاربية لجحا) عاصفة من الانتقادات بعد أكثر من ثلاثة أعوام من التنويه والإعجاب بسلسلته التراثية "حديدان" التي تعرضها القناة الثانية المغربية "دوزيم"، وبدلاً من أن يتجدد صعود الممثل المذكور وبرفقته المخرجة فاطمة علي بوبكدي منصات التكريم والتتويج مع نجاح الجزء الثالث للسلسة، باتا مدعوّين معاً إلى الوقوف أمام قضاة المغرب، والتجوال في عدد من ردهات المحاكم، لسبب عدد من التنظيمات النسائية الحقوقية المغربية التي رفعت دعاوى قضائية لما وصفته بالإساءة "الخطيرة" للمرأة العربية والمسلمة في حلقة بُثت أخيراً عبارة عن "فزورة"، سأل فيها "حديدان" (الشخصية التي شغلت المغاربة وحولت الممثل المذكور إلى نجم بامتياز، إذ أمسى غير قادر على الخروج من منزله، وإذا ما حاول ذلك فهو مدعو إلى طلب حماية الشرطة جراء تهافت المشاهدين للسلام عليه وتحيته والتقاط صور معه)، وكان محور السؤال عن "الميم بنت الميم، ناقصة عقل ودين، شاورها وما تدير برأيها .. من تكون هي؟".
  سؤال المسابقة اعتبرته التنظيمات النسائية احتقاراً للمرأة ومساً بكرامتها، ودعت إلى محاكمة طاقم البرنامج والقناة التي تبثه والاعتذار للنساء كلهن.
  كمال كاظيمي قال لـ"المغرب اليوم" إن الفزورة أو "الحجاية" كما يطلق عليها المغاربة جارية الذكر عند عامة الناس، ولا  مس فيها بالمرأة".
   يذكر أن سلسلة "حديدان" حطمت أرقام المشاهدات التلفزيونية كافة في المغرب، وهي تعرض مغامرات"حديدان" و"مقالبه" تجاه عدد ممن يحاولون النيل منه أو التحرش به من أبناء القرية التي يقطنها، وهي المقالب الساخرة التي غالباً ما تجر عليه غضب حاكم القبيلة وأعيانها، ويبدو أن الابتسامات التي كان يرسمها "حديدان" على وجوه مشاهديه من الصغار والكبار قد تتحول إلى "نقمة" ما لم يسارع بالاعتذار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربيات غاضبات من شخصية حديدان لإساءته للنساء المغربيات غاضبات من شخصية حديدان لإساءته للنساء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya