النجم فايز قزق يدفع ابنه للهجرة والتخلص من جواز سفره السوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحجة الخوف من "الإرهابيين" الذين يقتلون المنتمين للأقليات

النجم فايز قزق يدفع ابنه للهجرة والتخلص من جواز سفره السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النجم فايز قزق يدفع ابنه للهجرة والتخلص من جواز سفره السوري

النجم السوري فايز قزق
دمشق - جورج الشامي

نقل موقع معارض سوري عن مصدر موثوق مقرب من النجم السوري فايز قزق، طلبه من ابنه الفرار من سورية، والتجرد من جواز سفره، ولعب دور الهارب من "الإرهابيين" في سورية الذين يقتلون المنتمين للأقليات.   وقال الموقع إن الفنان فايز قزق الممثل التلفزيوني والمسرحي والمدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية أرسل ابنه في رحلة سياحية إلى دولة أوربية وأوصاه بأن يمزق جواز سفره عند الوصول وأن يقول للشرطة والأمن هناك إنه هارب من "الإرهابيين" الذين قتلوا عائلته.. وأن المتشددين يقتلون "الأقليات" وأنه من "الأقليات"!!
  وأضاف الموقع نقلاً عن مصدر موثوق، كما سماه، أنه سمع من قزق هذا الكلام، والذي بدا سعيداً لتمكنه من إرسال ابنه بعيداً، حيث باتت البلاد لا تطاق حسب وصفه، وأكد أن قزق (المدرس المسرحي) شرح لابنه كيف يمثل دور الخائف والناجي بحياته من "عنف" الأكثرية، لكي يمنحوه لجوءاً إنسانياً.
  وقال المصدر إن ابن الفنان فايز قزق تجاوز 18عاماً من العمر، ما يعني أنه ليس قاصراً وقادراً على السفر بمفرده دون إذن والديه أو برفقتهما. وختم المصدر بالقول إن قزق ينوي اللحاق بابنه بعد أن ينتهي من تصوير أعماله التلفزيونية التي ينتج معظمها التلفزيون السوري، وشركة الإنتاج الفني المملوكة لابن خال بشار الأسد، رامي مخلوف.
  فايز قزق من مواليد عام (1959) وتعود أصوله إلى قرية، جميلة، الموالية للأسد في ريف اللاذقية، درس المراحل التعليمية جميعها في مدارس حي برزة الدمشقي، ثم انتسب إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، وسافر إلى بريطانيا ليتابع دراسته وعاد ليعمل مدرساً في المعهد الذي تخرج فيه.. ولم يظهر قزق في بداية انطلاق الثورة السورية، لكنه لاحقاً ورغم تشدقه لأعوام طويلة بالفكر اليساري والمنهج العلماني، لم يتمكن من إخفاء هويته الطائفية وقرر الوقوف إلى جانب نظام الأسد في مشهد يشبه تماماً الموقف السلبي الذي اتخذه الشاعر أدونيس أحمد أسبر ضد ثورة أبناء شعبه، الذين هجرهم منذ أكثر من خمسة عقود، وفضل العيش في باريس للتنظير في قضايا الدين والعلمنة ومحاربة الاستبداد.
  وكان قزق صرح في حديث لصحيفة تونسية يسارية في وقت سابق بأنه "لا يرى سوى ثورات لينين وغيفارا، أما الثورات العربية فهي فوضى".. وقال في إجابة عن رأيه في تصنيفه ضمن الفنانين الموالين للأسد "الحملة على نظام الأسد، هي حملة غير مسبوقة لأسباب عدة، تختفي وراءها أجندات مشبوهة، وما يحدث في سورية مؤامرة على الوطن العربي عموماً"، وأضاف "أنا لا أرى ثورة في سورية، فالثورة تأتي بفلسفة جديدة للحياة، لا أعتقد أن هذه ثورة، بل إرهاصات نراها في الوطن العربي، الثورات صنعها غيفارا ولينين.. وهي براء مما يحصل اليوم".
  ويشارك فايز قزق حالياً في أكثر من عمل درامي يتم تصويرها بين دمشق وبيروت، منها مسلسل "وطن حاف" الذي يتحدث عن الأوضاع الحالية في سورية لكن من وجهة نظر تشبيحية كما وصفه أحد المتابعين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجم فايز قزق يدفع ابنه للهجرة والتخلص من جواز سفره السوري النجم فايز قزق يدفع ابنه للهجرة والتخلص من جواز سفره السوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya