ألبوماتهم تتعرض لـالقرصنة ورمضان يوقف الحفلات والأعراس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صيف حزين ينتظر نجوم الغناء في المغرب

"ألبوماتهم" تتعرض لـ"القرصنة" ورمضان يوقف الحفلات والأعراس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

النجم المغربي عبد العزيز الستاتي
الدار البيضاء - سعيد بُونوار

يَمضي المغني المغربي شهوراً من التحضير، يسهر الليالي، ويضطر إلى الإنفاق من قوت الأبناء في سبيل إرضاء الجمهور المتعطش إلى جديده، وما أن يُطرح أولى أعداد"ألبومه"في الأسواق حتى يتحول إلى لقمة سائغة تتقاذفها أيادي القراصنة الذين لم تنفع معهم الحملات التحسيسية ولا المداهمات الأمنية ولا الأحكام السجنية. عشرات المطربين الشعبيين طرحوا جديدهم الغنائي في الأسواق ولم يحققوا المبيعات التي كانوا يمنون النفس بها، إذ أحبط القراصنة تطلعات هؤلاء في مواصلة نسج بساط الارتباط مع الجمهور المغربي، وهي الوضعية التي دفعت بعض هؤلاء إلى التلميح بالاعتزال إلى حين تفعيّل بنود القانون والتدخل بحزم لوقف الظاهرة. عبد العزيز الستاتي (النجم رقم 1 في المغرب) قال إنه لم يعد قادراً على تأمين متطلبات أبنائه، إذ ما إن يُصدر ألبوم حتى يتهافت عليه "المقرصنون" تاركين له عدّ المرجوعات من "الكاسيت"و"السي دي".
وعلق الكاتب العام لجمعية ناشري ومسجلي المصنفات الفنية خالد نقري، على الوضع الكارثي الذي آل إليه الإنتاج الغنائي المغربي بالقول لـ"العرب اليوم" "إنه يمس الاقتصاد الوطني ويهدد الفنون المغربية قبل أن يمتد إلى رزق العاملين في القطاع،وقال"إن شركات الإنتاج القليلة المتبقية العاملة في القطاع تعيش أوضاعاً مزريةً".
وتفيد تقارير بأن المغرب وضع على رأس الدول التي تستفحل فيها ظاهرة القرصنة بنسبة 95 في المائة، وتأتي في المرتبة الثانية بعد البرازيل، وتُعد نسبة القرصنة في المغرب الأعلى في أفريقيا والشرق الأوسط، وأفادت التقارير ذاتها بأن القرصنة في المغرب تكبد خسائر تزيد عن ملياري درهم كل عام،"وهي عبارة عن ضرائب ورسوم لا تدخل خزينة الدولة، إذ على صعيد الضرائب تشكل القرصنة نسبة 72 في المائة، وخسر المغرب 156 مليون درهم (18 مليون دولار) من دخل الضرائب بفعل قرصنة التسجيلات الموسيقية وحدها، كما تتكبد الدولة خسائر كبيرة من حيث الاستثمارات الأجنبية".
وجاء ميلاد الجمعية المغربية لمحاربة القرصنة لوضع أولى لبنات الحد من الظاهرة، والتي يترأسها المخرج نبيل عيوش، إذ توجت لقاءات أعضاء الجمعية بعدد من الفاعلين الحكوميين بالموافقة المبدئية لمبادرة التنمية البشرية على توفير دراجات وعربات لفائدة باعة "السيديهات" المقرصنة بهدف تقنين المهنة وإخراجها من الإطار غير المشروع إلى القطاع المنظم، بيد أن ذلك لم يتحقق منه أي شيء وبقي حبراً على ورق ينتظر رأي الحكومة الإسلامية.
ومع إعلان عدد من المهرجانات المغربية تأجيل أو إلغاء مواعيدها بسبب التزامن مع شهر رمضان  الكريم، وتأجيل عدد من الأسر حفلات الزفاف إلى موعد لاحق بسبب تزامن الصيف مع شهر رمضان الكريم، ومع ظلال الأزمة المالية بات أمر انتظار صيف حزين يطارد مغنيي ومغنيات المغرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألبوماتهم تتعرض لـالقرصنة ورمضان يوقف الحفلات والأعراس ألبوماتهم تتعرض لـالقرصنة ورمضان يوقف الحفلات والأعراس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya