الطريق إلى كابول يحطم أرقام المشاهدة السينمائية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صٌور أحياء المدينة على أنها أفغانستان

"الطريق إلى كابول" يحطم أرقام المشاهدة السينمائية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فيلم "الطريق إلى كابول"
الرباط ـ سعيد بونوار

أنجح الأفلام السينمائية المغربية قد لا يتعدى عمرها الإفتراضي في القاعات السينمائية 8 أسابيع، إلا أن فيلما مغربيا يتهكم على "الإرهاب" أصر على البقاء بالقاعات لفترة تتجاوز العام، هي سابقة في تاريخ السينما المغربية..لكن لماذا كل هذا النجاح لفيلم لم يتحدث عن قضية تهم المغاربة ولو كانت من الطابوهات، ولم يثر أي احتجاجات رغم تعبير فعاليات تأهيلية ونقابية وحقوقية مغربية تنتمي إلى مدينة تزنيت المغربية عن احتجاجها على مضامين الفيلم  المعنون بـ"الطريق إلى كابول" والذي حقق حتى الآن أكبر الإيرادات في تاريخ السينما المغربية، إذ شاهده أكثر من 3 ملايين شخص والقائمة مازالت مفتوحة.
سكان مدينة "بتزنيت" احتجوا بعد عرض الفيلم ضمن فقرات مهرجان "السينما للجميع" (جنوب المغرب)، واعتبروا ظهور أحياء من مدينتهم في الفيلم على أنها "خراب شبيه بما يحدث في أفغانستان" هو انتقاصلهم، وتشويه لمعالم مدينتهم الهادئة والجميلة والتي تشكل قطبا سياحيا قبل أن تتحول إلى مجرد "خراب" في الفيلم".
و"الطريق إلى كابول" هو فيلم مغربي "كوميدي" ضاحك، يسخر من قضايا اجتماعية متعددة في قوالب هزلية لا تخلو من رسائل" مشفرة" في طليعتها حالة البطالة التي يعانيها عدد من الشباب في العالم العربي ومن بينها المغرب، إذ يقرر أربعة أصدقاء عاطلون الهجرة "سراً" إلى هولندا لبدء صفحة عيش جديدة قوامها الكرامة، لكنهم سيجدون أنفسهم في أفغانستان، وفي قلب التطاحنات الحربية هناك.
وفي الوقت الذي كان هؤلاء الأربعة يمنون النفس بالعمل والغنى في أرض أوروبا، وجدوا أنفسهم مكبلين بعدد من الإتهامات الضخمة، ومنها الإرهاب والتجسس والتخابر، لتنضاف معاناتهم مع معاناة الشعوذة واستفحال الرشوة وغيرها من المظاهر السلبية في بلدهم والتي دفعتهم إلى الرغبة في الهجرة بأي وسيلة.
وإضافة إلى المسار الكوميدي العام للفيلم، فهو أيضا يقوم على توظيف الحركة والمعارك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى كابول يحطم أرقام المشاهدة السينمائية في المغرب الطريق إلى كابول يحطم أرقام المشاهدة السينمائية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya