فنانون يتحدثون لـمصر  اليوم عن تضحيات أمهاتهم في عيدها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جميعهم أكدوا بقولهم "لم ننساها لنتذكرها في أبريل من كل عام"

فنانون يتحدثون لـ"مصر اليوم" عن تضحيات أمهاتهم في عيدها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنانون يتحدثون لـ

لقاء سويدان ومي سليم
القاهرة ـ محمد علوش

لم ننساها لنتذكرها في آذار/مارس من كل عام .. هذا لسان حال الفنانين عندما طلب "العرب اليوم" أن يتحدثوا عن أمهاتهم، ونقدم في هذا التحقيق الأبسط كثيراً مما علينا أن نفعله نحوها، كلهم حكوا عنها الكثير ولم نستطع سوى أن نكتب القليل مما يوفيها حقها. "كيف أتحدث عنها؟" .. هكذا بادرني في البداية الفنان محمود عبد المغني عندما طلبت منه أن يتكلم معي عن والدته، مضيفاً "حياة هذه السيدة العظيمة كلها تضحيات، لأن والدي مات وعمري 9 أعوام، وكانت شديدة الحرص على أن أتلقى تعليمي مهما كلفها الأمر من معاناة، والمعاناة كانت في كرهي للتعليم وأنا في سن صغيرة، وبالرغم من عدم تعلمها القراءة والكتابة وهي المرأة القادمة من الصعيد، إلا أنها دائما ما كانت تشجعني للحصول على شهادة جامعية، وأذكر أنها كانت تأتي معي عندما أذهب لتلقي الدروس الخصوصية، وتسقيني عصير القصب تشجعياً لهذا الطفل الصغير، وخوفاً من "تزويغي" تظل واقفة أمام منزل المدرس، فتكرر الأمر منها فأشفقت عليها وطلبت منها ألا تفعل ذلك مرة أخرى، فدفعني حبي لها لاستكمال دراستي". وأضاف "كانت تحب سماع صوتي وأنا ألقي الشعر في الطابور الصباحي للمدرسة، وهي واقفة في الخارج مستمتعة بتصفيق الطلبة لي بعد إلقائي، وأدعو لها بالرحمة والمغفرة وأن يكون مثواها الجنة، وأقول لها .. تأكدي أني أسير على الدرب في زرع كل ما تعلمته منك في أولادي". الفنانة ميار الغيطي قالت "والدتي ضحت بالكثير من أجلنا، ويكفي أنها تنازلت عن عملها الذي تحبه لأجل تكريس كل وقتها لنا، لأن من وجهة نظرها، أننا الأهم الآن بهذا الوقت، ولو ظللت طول الوقت أقول لها ،شكراً، لن أوفيها حقها". أما الفنانة لقاء سويدان فأشارت إلى أن والدتها ضحت من أجلها كثيراً، ويكفي أنها كانت السند الحقيقي والداعم لها في عملها ولا زالت حتى الآن، وأضافت "لم تتركني والدتي منذ الصغر في مواقع التصوير جميعها، ووقفت أمام والدي وكل من كان يرفض دخولي مجال الفن، وأصرت على التحاقي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، كما أنها تخلت عن الذهاب للعمرة والحج مرة أخرى وأجلتهم من أجل الجلوس مع ابنتي ورعايتها وقت انشغالي بتصوير بعض أعمالي، في الحقيقة هي فعلت الكثير وما زالت من أجل راحتي .. "ربنا يخليكي ليا يا أحلى أم". وأشارت الفنانة اللبنانية تتيانا إلى أنها لم تشعر بمدى تضحية والدتها من أجلها سوى بعد ولادتها لابنتها، وكم الآلام التي تتحملها كل أم مقابل راحة أبنائها، مشيرة إلى أنها لا تذكر موقفاً بعينه يخص والدتها معها، واصفة إياها بالمضحية طوال الوقت. وقالت الفنانة مي سليم "حياة والدتي ككل وليس موقفاً واحداً عبارة عن قصة من قصص التضحية، فيكفي أنها ربت خمسة أبناء، مات والدهم وهم جميعاً في سن صغيرة جداً، وحرصت على تنشئتهم وتعليمهم حتى كبروا ليدخلوا معترك الحياة، متسلحين بالمبادئ التي زرعتها فيهم، بل ورفضت أن تتزوج من أي رجل آخر بعد وفاة والدنا، حرصاً منها على تكريس كل الوقت لنا .."ربنا يحفظك ويخليكي لينا يا أمي". الفنانة هبة مجدي قالت "منذ صغري وتلازمني أمي في كل مكان تصوير أذهب إليه، منذ مشاركتي في مسلسل الأطفال "بوجي وطمطم"، وتظل ساهرة بجواري في أي "لوكيشن" حتى الصباح، رغم ارتباطها بالذهاب إلى العمل باكر لتظل هي مستيقظة طوال اليوم، وأعود أنا لأستغرق في النوم، وهو الأمر الذي رسخ لدي منذ الصغر إحساساً بالمسؤولية .. كانت دائماً مؤمنة بي وبموهبتي وشجعتني عليها .. تحلم باليوم الذي يتحدث فيه الناس عن أعمالي، وحتى الآن لا تتركني أبداً، ودائما ما تكون العين الناقدة لاختياراتي الفنية، وتساعدني فيها .. دائمة النصح لي، ولم تكتف بذلك بل نمّت لديّ موهبة الغناء بطريقة سليمة معتمدة على صوتها العذب الذي ورثتني إياه، وأسمعتني أغنيات الطرب الشرقي الأصيل أم كلثوم وغيرها، وعلمتني العزف على البيانو، كل شيء في حياتي العملية والشخصية يعود إليها. والفنان الشاب وليد فواز قال "لم يكن أحد يؤمن بموهبتي التمثيلية لا في العائلة أو في البلدة التي نعيش فيها، حيث أننا من محافظة الشرقية، والكل كان يراهن على فشلي في هذا الأمر، مستندين للكثير الذين غادروا متجهين إلى القاهرة بحثاً عن الفرصة، ولكنها كانت الوحيدة "أمي" التي تؤمن بي وبموهبتي، وأصرت على أن أسلك طريقي في الفن أمام رفض أبي لهذا . طارق الإبياري قال "أمي كل يوم بتضحى لأجلي ومن أجل والدي وأخي، وفي الحقيقة من أجمل الأشياء التي تسعدني في حياتي، عندما أقدم عملاً فنياً يخرج ضحكاتها، فعندما شاركت في العرض المسرحي "سكر هانم" كنت أفرح كثيراً عند سماع ضحكاتها في القاعة مما أقدمه على خشبة المسرح، وأود أن أقول لها "كل سنة وأنتي طيبة يا ست الحبايب وبعشقك يا أغلى أم في الدنيا". غادة جريشة أكدت هي الأخرى على تضحيات الأم التي لا تحصى مستعينة بالموقف الأخير الذي حدث لها منذ أيام حيث مرت غادة بوعكة صحية شديدة متألمة بآلام الظهر، وقالت "عندما أمُرّ بمرض خفيف فقط وليس تعبي الأخير والذي وصلت فيه لملازمة الفراش، تظل هي منهارة وتقرأ القرآن لي طوال الليل وهي باكية، ولا تشعر بأي راحة إلا بعد شفائي، وأقول لها كل سنة وأنتي طيبة يا ماما". لي لي قاسم ذكرت موقفاً عن غربتها مع أهلها قائلة "بعد حصولي على الثانوية العامة من إمارة دبي حيث كنا نعيش أنا وأسرتي، وكان من المفترض حضوري لمصر، لاستكمال دراستي الجامعية، رفضت والدتي وقتها سفري منفردة، وأصرت على أن تعود معي لمصر لتعيش معي أثناء دراستي الجامعية، بالرغم من وجود أفراد عائلتي، ولكنه قلب الأم وأقول لها كل سنة وأنتي طيبة وربنا يخليكي ليا، وأي نجاح أحققه في حياتي ليكي فيه كتير يا أحلى أم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون يتحدثون لـمصر  اليوم عن تضحيات أمهاتهم في عيدها فنانون يتحدثون لـمصر  اليوم عن تضحيات أمهاتهم في عيدها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya