فيلم الطريق إلى إيلات يختلف عن القصة الأصلية و“شخصية مادلين طبر كانت لرجل”
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احتفالًا بانتصارات حرب السادس من أكتوبر 1973

فيلم "الطريق إلى إيلات" يختلف عن القصة الأصلية و“شخصية مادلين طبر كانت لرجل”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

الفيلم الشهير الطريق إلى إيلات
القاهرة / العرب اليوم

ينتظر الكثير من المصريين اليوم وذلك لمشاهدة الفيلم الشهير الطريق إلى إيلات والذي يُعرض كل عام للاحتفال بانتصارات حرب السادس من أكتوبر 1973، وأصبح الفيلم ضمن العلامات التي تميز هذا اليوم، هذا الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1993 للمخرجة إنعام محمد علي وسيناريو فايز غالي.

لكن لا يعرف الكثير أن فيلم الطريق إلى إيلات، يوجد به اختلافات عن القصة الأصلية، على الرغم أنه مأخوذ عن القصة الحقيقة لأبطال الضفادع البشرية المصرية والذي تم تكليفهم بتدمير ميناء إيلات وبعض الأرصفة الحربية الأخرى، ردًا على تصريحات إسرائيلية بأنها تستطيع ضرب العمق المصري في أي توقيت.

1- قد تستغرب حينما تعرف أن الشخصية التي لعبتها النجمة مادلين طبر وهي شخصية المقاومة الفلسطينية مريم، أحد المرشدين لفريق الضفادع البشرية، لم تكن أنثى في القصة الواقعية وإنما كان رجل فلسطيني من المقاومة الفلسطينية، وفي رواية أخرى لمدير تصوير الفيلم أنه كان ضابط أردني، لكن الأكيد أن الشخصية لم تكن لأمرأة.

2- المهندس سمير تِلك الشخصية التي جسدها النجم علاء مرسي، لم يكن شخص “خواف” كما صوره الفيلم، وفي الفيلم تم تصويره على أنه لم يكن يعرف ما هي العملية، وفي أحد المشاهد وهم في الطريق للمهمة أقنعوه بأنهم في الطريق إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، والواقع مختلف تمامًا فالمهندس سمير كان على علم بالعملية من البداية.

3- خلال أحداث الفيلم تعرض أحد الضباط لنزلة برد منعته من استكمال المهمة، وضابط آخر جائته نوبة كبيرة من الخوف الشديد ورفض الذهاب معهم ونزول المياه، وهو الأمر الذي بالطبع لم يحدث في الحقيقة وإنما اضطر صناع الفيلم لهذا الأمر ليخدم أبطاله عزت العلايلي ونبيل الحلفاوي وينفذوا المهمة بأنفسهم.

4- في الفيلم كان الهجوم على ميناء إيلات وتدمير المقاتلة بيت شيفع والرصيف الحربي في مرة واحدة، ولكن الحقيقة أن كان هناك ثلاث محاولات لضرب المدمرة إيلات، وقرر الرئيس عبد الناصر خوض التجربة الرابعة، بعد تصريحات موشى ديان بعد هذه المحاولات “لن يستطيع صرصار مصري دخول المياه الإسرائيلية مرة أخرى”.

5- السفينة بيت شيفع لم يتم تدميرها وأنما تم تدمير الرصيف الحربي الخاص بها، وذلك بعدما أكتشف الإسرائيليون أنها مرصودة، فأعطوا أوامر بأن تسير طوال الليل في المياه ولا تقف على الرصيف، فأضطر الضفادع أن يضعوا اللغم وتم ضبطه على أن ينفجر بعد 9 ساعات لكن لم يحدث الأمر وأنفجر في الرصيف وتم تدميره لكن دون السفينة.

6- المشهد الشهير بـ”العسلية”، والذي قام به النجم نبيل الحلفاوي وكان مشهد موتر ومليء بالإثارة، حدث بالفعل لكن ما كان يحاول الضابط توسعته هو فتيل اللغم لتركيب المؤقت، وكان من الممكن أن يشتعل بالفعل لكنه ليس اللغم نفسه، وأن اشتعل بالفعل سيتم إلقاءه كعود الثقاب.

7- لم يعد فريق الضفادع البشرية إلى الأراضي المصرية مباشرة وإنما تم القبض على الفريق بالكامل وتم إيداعه السجن الحربي بالأردن، وجاء هذا بالتزامن من زيارة الملك حسين ملك الأردن لمصر، فطلب منه الرئيس عبد الناصر بطريقة “شيك”، حضرتك هتفضل موجود عندنا لحد ما فريق الضفادع البشرية يرجع مصر.

قد يهمك ايضا:

بسمة وأمينة خليل ويسرا اللوزى فى ختام مهرجان الجونة السينمائي​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم الطريق إلى إيلات يختلف عن القصة الأصلية و“شخصية مادلين طبر كانت لرجل” فيلم الطريق إلى إيلات يختلف عن القصة الأصلية و“شخصية مادلين طبر كانت لرجل”



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya