خبرة الكبار تخطف الأضواء من أبطال دراما رمضان في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرزهم إنعام سالوسة وأحمد خليل وعهدي صادق

خبرة "الكبار" تخطف الأضواء من أبطال دراما رمضان في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبرة

دراما شهر رمضان 2020
القاهرة - ليبيا اليوم

استطاع عدد من جيل الممثلين المصريين الكبار خطف الأضواء من نجوم الصف الأول الشباب أبطال المسلسلات الرمضانية، إذ حصلوا على نصيب الأسد من إشادات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إتاحة الفرصة لهم لإظهار قدراتهم التمثيلية الكبيرة.

ورغم أن ظهورهم غالبًا يكون عبر مشاهد محدودة، فإن الخبرة الطويلة لهؤلاء الممثلين المخضرمين تمكنهم من الوصول إلى قلوب المشاهدين بأداء سهل ممتنع يترك بصمة لافتة.

الفنانة إنعام سالوسة (80 عاماً) كانت أكثر الممثلين الكبار حصولاً على إشادات من الجمهور لبراعتها في أداء شخصيتين خلال الموسم الرمضاني: الأولى «أم حسن» في مسلسل «الفتوة»، وهي شخصية تجمع بين خفة الظل والحكمة، إلى جانب بعض الحزن لاختيار ابنتها مقاطعتهم من أجل زوجها، وخوفها على نجلها حسن الجبالي (ياسر جلال) من أن يلقى مصير والده (فتوة الجمالية) الذي قتل.

أما الدور الثاني الذي تميزت فيه سالوسة خلال رمضان فهو «أم سعد» بمسلسل «الاختيار».

وفي مسلسل «الفتوة» تألق أيضاً الفنان أحمد خليل (78 عاماً) الذي يجسد في الأحداث شخصية «المعلم صابر أبو شديد» أو «فتوة الجمالية». ورغم أن مشاهده محدودة، فإنه مع كل ظهور على الشاشة يلفت الانتباه ويخطف الكاميرا لصالحه. وتألق في المسلسل نفسه الفنان الكبير رياض الخولي (67 عاماً) الذي يقدم شخصية «المعلم سيد اللبان». وفي «الفتوة» أيضاً كانت هناك بصمة خاصة للفنان الكبير عهدي صادق (69 سنة) الذي عاد للشاشة بعد غياب، مجسداً شخصية «عم مسعد» الذي يعمل مع بطل المسلسل في ورشة النحاس.

«جيل الكبار لديه خبرة كبيرة تفوق الجيل الجديد، ووجوده يضمن الجودة والاحترام لعقل المشاهد، ويقلل من فرص الإسفاف المنتشرة في كثير من المسلسلات بلا داعي»، بهذه الكلمات تحدث الفنان عهدي صادق لـ«الشرق الأوسط» عن حالة الاحتفاء الكبيرة بأبناء جيله في دراما رمضان، مؤكداً أن شخصية «عم مسعد» جاءت في وقتها لأنه لم يعمل منذ سنوات، مشيراً إلى أن بطل المسلسل ياسر جلال هو الذي رشحه للشخصية عندما وجدها تناسبه.

وأعرب صادق عن سعادته بالإشادة التي يتلقاها هو وجيله من المشاهدين، مؤكداً أن حالة الاحتفاء هذه تنفي صحة مقولة «الجمهور عايز كدا»، فالجمهور ربما يستسلم ويستقبل لما تقدمه، لكنه لن يستحسن إلا الشيء الجيد، وبالتالي الخطأ يكون عند «المُرسل»، وهو في هذه الحالة صناع الفن، وليس عند الجمهور (المتلقي) الذي لا يمكن لأحد أن يضحك عليه.

وكشف صادق أنه منذ فترة طويلة تأتيه أدوار صغيرة عبارة عن مشهدين أو ثلاثة تنتهي في يوم واحد تصوير، ولا يرفضها، لإيمانه بأن الدور الصغير المؤثر أهم من الدور الكبير غير المؤثر، ولكن تبقى المشكلة بالنسبة لجيله في عدم وجود كتاب يقدمون سيناريوهات تراعي الأجيال المختلفة، كما كان يحدث في الأعمال المهمة لجيل العمالقة من الكتاب: أسامة أنور عكاشة، ومحفوظ عبد الرحمن، ومحمد صفاء عامر، ومحمد جلال عبد القوي، ويسري الجندي.

وعما إذا كان يشعر بالظلم لعدم وجوده على الشاشة بشكل منتظم، يرى عهدي صادق أنه لم يفوته الكثير، فقد عمل في مسلسلات كبيرة لا تزال خالدة، منها «ليالي الحلمية» الذي عرض الجزء الأول منه قبل 30 سنة، وقبله «الشهد الدموع»، وغيرهما.

وعبر ظهوره بحلقتين فقط بمسلسل «البرنس»، استطاع الفنان الكبير عبد العزيز مخيون (76 سنة) أن يلفت الأنظار بشخصية «حامد البرنس»، والد «رضوان البرنس» الذي يجسده محمد رمضان، الذي تتصاعد الأحداث وتبدأ الصراعات بين الأخوة بعد وفاته.

وتصدرت الفنانة سلوى عثمان في المسلسل ذاته، (60 سنة) الترند بالمشهد الذي اكتشفت خلاله خيانة أبنائها لأخيهم رضوان، وتدبيرهم لقتله، وهناك الفنان القدير علاء زينهم (70 سنة) الذي أثار تعاطف الجمهور على مواقع التواصل بعد مشهد صفعه على وجهه من جانب أحمد زاهر بمسلسل «البرنس» أيضاً.

وكان الفنان الكبير محمود قابيل (73 سنة) هو رمانة الميزان في مسلسل «لعبة النسيان»، حيث يجسد شخصية الجد «يحيى الشيال» الذي يدخل في مواجهات مع أرملة نجله «رقية»، وتجسدها دينا الشربيني، لقناعته بأنها من تسببت في مقتله.

كما تألقت الفنانة سميرة عبد العزيز (85 سنة) بمشهد عتاب شقيقها «سليم منصور» الذي يجسده محمود حميدة في مسلسل «لما كنا صغيرين»، والفنانة دلال عبد العزيز (60 سنة) بشخصية «ميس عفاف عصمت» في مسلسل «فلانتينو»، والفنان أحمد فؤاد سليم (62 سنة) بدور والد «الشهيد أحمد صابر المنسي» في مسلسل «الاختيار»، بجانب الفنانة ماجدة منير التي أبهرت الجمهور بأدائها في المسلسل نفسه، فضلاً عن دورها في «لما كنا صغيرين».

ورغم لفت جيل الكبار من الممثلين للأنظار في موسم دراما رمضان، فإن نقاد فن، من بينهم محمود عبد الشكور، لا يرون أن «تألقهم في الأدوار المساعدة ظاهرة، فهذا هو الطبيعي، مقارنة بموهبتهم وخبرتهم الكبيرة». ويقول عبد الشكور لـ«الشرق الأوسط»: «حالة التوهج التي ظهروا عليها هذا العام تعود لكتابة أدوارهم بشكل جيد، فالنصوص عندما تكون نمطية تتسبب في انطفاء النجوم، والقاعدة تقول إن أعظم ممثل في العالم لا يستطيع أن يقدم مشهداً عظيماً إذا كان النص ضعيفاً أو يخرجه مخرج ضعيف. فالفنانة ماجدة منير تألقت في شخصية والدة التكفيري السيناوية لأنها مكتوبة بشكل جيد، واستطاعت من خلالها أن تخرج طاقتها وتبدع. أما الفنانة إنعام سالوسة فهي تاريخ كبير، خاصة في الدراما التلفزيونية، إذ شاركت في «لا تطفئ الشمس»، وهو من أوائل المسلسلات الدرامية في تاريخ التلفزيون، كما تألقت في «ليالي الحلمية»، وغيرهما كثير من المسلسلات التلفزيونية.

ويرى عبد الشكور أن مجموعة كبيرة من الذين تألقوا في دراما رمضان هذا العام من أبناء المسرح، مؤكداً أن المسرح كان له فضل على صناعة السينما والتلفزيون -ولا يزال- فالجيل الأول من نجوم السينما المصرية جاءوا من المسرح، ولو لم يكن بمصر مسرح قوي لما ظهرت السينما بالشكل الناضج الذي ظهرت به منذ بدايتها، فليس هناك دولة تستطيع أن تقدم سينما عظيمة من دون أن يكون لديها مسرح، ولولاه ما ظهرت هذه المواهب بهذا النضج الكبير.

قد يهمك ايضًا:

 جورجيو أرماني يُدافع عن البيئة بتصاميم رومانسية عملية في مجموعة صيف 2020

ريهانا تتألق بفستان بطبعة الفهد في حفل إطلاق كتابها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبرة الكبار تخطف الأضواء من أبطال دراما رمضان في مصر خبرة الكبار تخطف الأضواء من أبطال دراما رمضان في مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya