فيلم آدم يستعد لدخول القاعات السينمائية المغربية ابتداء من 15 كانون الثاني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد تتويجه بعدد من الجوائز العربية والدولية

فيلم "آدم" يستعد لدخول القاعات السينمائية المغربية ابتداء من 15 كانون الثاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

فيلم "آدم" يستعد لدخول القاعات السينمائية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

بعد تتويجه بعدد من الجوائز العربية والدولية، يستعد فيلم "آدم" للمخرج مريم التوزاني لدخول القاعات السينمائية المغربية ابتداء من 15 يناير المقبل، ويعيد الفيلم، الذي أثار جدلا في الوسط الفني العربي ومثّل المغرب في "كان" وفي الدورة الـ30 لأيام قرطاج السينمائية المنظمة خلال الفترة ما بين 26 أكتوبر و2 نونبر المنصرمين في تونس العاصمة، طرح إشكالية الأمهات العازبات في المغرب ليفتح جرحا مجتمعيا قديما.

واختارت التوزاني إشكالية الأمهات العازبات في المغرب موضوعا لفيلمها "آدم"، عبر قصة "سامية"؛ وهي فتاة قروية أقامت علاقة خارج إطار الزواج نتج عنها حمل، لتقرر في الشهر الثامن منه التخلي عن رضيعها لمن يرغب في تبنيه، وقالت مخرجة الفيلم، في تصريح سابق لهسبريس، إن "آدم" "يعكس ما كنت أود قوله والقيام به من خلال عدسة الكاميرا، وأنا سعيدة ومتأثرة للغاية بمشاركة الفيلم في مهرجان بهذا الحجم ("كان" و"أوسكار" 2019) والاعتراف به".

يفتتح الفيلم بمشهد للممثلة نسرين الراضي، التي أدت دور الشابة الحامل سامية، وهي بصدد طرق أبواب منازل أحد الأحياء الشعبية في الدار البيضاء طلبا للعمل، بعد أن قررت الابتعاد عن أسرتها بحكم أن الحمل نتج عن علاقة خارج الزواج؛ لكن الكل رفض فتح أبواب منزله في وجهها، لتجد نفسها عرضة للشارع أمام منزل عبلة، وهو دور لعبته لبنى أزابال، وهي أرملة تربي ابنتها الوحيدة بمفردها بعد وفاة زوجها في حادث سير، تتواصل أحداث الفيلم وتتطور معها علاقة سامية بابنة عبلة، تسللت معها الابتسامة إلى كل شخصيات الفيلم، إلى حين وضعت سامية مولودها الذي فتح صفحة جديدة في عذابها، ووجدت نفسها أمام نظرة المجتمع القاسية ورفض الأسرة، وصراخ المولود المتواصل.

الجدير بالذكر أن "آدم" شارك في عدد من المهرجانات الدولية؛ كمهرجان "كان" السينمائي الذي قدم في عرض أول ضمن فقرة "نظرة ما". كما توج الفيلم خلال مهرجان الفيلم الفرنكفوني لأنغوليم بجائزة (فالوا) الطلبة الفرنكفونيين، وشارك في المسابقة الرسمية للنسخة الـ34 من المهرجان الدولي للأفلام الفرنكوفونية ببلجيكا، كما حصل على جائزة في مهرجان "الجونة" وجوائز أخرى بمهرجان قرطاج السينمائي. كما اختار المركز السينمائي المغربي فيلم "آدم" للتنافس ضمن القائمة الأولية لجوائز "الأوسكار" 2020 في صنف أفضل فيلم أجنبي.

قد يهمك ايضا :

عادل إمام يكشف السر في تأجيل عرض "فلانتينو" في رمضان

"سينرجي" تتعاقد مع كرارة والشريف على دراما رمضان 2020

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم آدم يستعد لدخول القاعات السينمائية المغربية ابتداء من 15 كانون الثاني فيلم آدم يستعد لدخول القاعات السينمائية المغربية ابتداء من 15 كانون الثاني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya