اليوم الثاني من مهرجان وجدة يناقش تأثير المرأة في السينما المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شهد تكريم المبدع المسرحي بالعيد أبو يوسف على أعماله

اليوم الثاني من مهرجان وجدة يناقش تأثير المرأة في السينما المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليوم الثاني من مهرجان وجدة يناقش تأثير المرأة في السينما المغربية

فعاليات المهرجان المغربي للفيلم في وجدة
وجدة – هناء امهني

 تميّز اليوم الثاني لفعاليات المهرجان المغربي للفيلم في وجدة في دورته الثامنة، بعقد ندوات فكرية وعروض سينمائية مًطوّلة وقصيرة، تصب مجملها في قضايا تناقش بعمق آلآم وآمال المرأة المغاربية.

 هذا، وعرف المهرجان المغاربي الأربعاء 14 يونيو / حزيران الجاري، تنظيم ندوة فكرية في موضوع :" تأثير المرأة في السينما المغاربية "،و ذلك برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، حضرها كل من المخرج السينمائي المغربي سعد الشرايبي، والمخرجة التونسية سلمى بكار، والناقد السينمائي المغربي خليل الدامون، والمحاضرة الفرنسية باتريسيا كاييل، وسير أشغالها الأستاذان جواد السرغيني وعفاف زايد عن ماستر السينما بنفس الكلية.

  أقرأ أيضا :

 "أركال" يحصد الجائزة الأولى في المهرجان المغربي للفيلم الوثائقي العلمي

 وشهدت الندوة الفكرية، عدة مداخلات مهمة، سلطت بعضا من الضوء على تجارب ميدانية لنساء سينمائيات اشتغلن وراء الكاميرا وأمامها، إذ لم يكن للمرأة في المشهد الثقافي المغاربي حضور قوي، ولم يكن لها دور أساسي في المشهد السينمائي، كل ما في الأمر، أنها كانت نجمة الملصق وحبيبة البطل وكفى.

وفي التسعينيات من القرن الماضي، انقلب كل شيء، فلم تكن الحركة الهادئة التي قادتها النساء في المغرب وقبلها في تونس، أن تكون ثورة في فنجان، بل صرخة قوية ومدوية لتعديل كل شيء، في المجتمع والسياسة كما الفكر والثقافة، هي صرخة من أجل الإنصاف التام.

 في هذا الاتجاه النضالي، ظهرت كثير من الأفلام لتعديل الرؤية في الجزائر وتونس والمغرب حسب المتدخلين، أفلام وأشرطة سينمائية حاولت أن تكشف معاناة المرأة في القرية والمدينة، في العمل والبيت، وبالرغم من أهميتها ظلت هذه الأفلام من توقيع مخرجين رجال، لكن التأثير الحقيقي للمرأة في السينما، هو ذلك الحضور اللافت وراء الكاميرا، لا لتأثيث المشهد هذه المرة، بل لصناعته من جديد، ووفق منظور جديد ومتجدد.

 وكما أجمع كل المتدخلون، يتوفر المشهد المغاربي الآن على مخرجات كثيرات،في كل المهن السينمائية، ووفق ذلك هناك، كاتبات، ينسجن الحكايا، ويصنعن الفرجة لنرى العالم من خلال خيالهن وعيونهن، ونتأمل ما كنا نجهله من ذي قبل، ترى هل تغيرت نظرتنا للعالم بحضورهن؟

و الملاحظ في اليوم الثاني من المهرجان أيضا، أن المنحى في العروض السينمائية المغاربية سار في نفس الاتجاه، خاصة في الفيلم الموريتاني القصير "سودة " من توقيع المخرجة آمال سعد بوه، الذي استوحته من أحداث واقعية حقيقية حول فترة اليمة ما بين1990 و1998 حيث تعيش سودة تحت ظروف العبودية وسط اسرة موريتانية تعيش في البادية، ومعناتها المريرة معهم، حتى يفيض صدرها وتفر إلى المجهول.

 وسار الشريط السينمائي الجزائري الطويل " عرفان " للمخرج سليم حمدي في نفس السياق، حيث يصور معاناة المرأة الجزائرية إبان الفترة الاستعمارية مع محيطها ومع المستعمر نفسه، حيث شكل هذا الفيلم نظرة على المرأة في مجتمع يجتم عليه الاستعمار من جهة والمجتمع والتقاليد من جهة ثانية عبر العودة إلى الماضي( فلاش باك)، والاعتماد على الحكي، كأنه شريط وثائقي يحكي عن فترة عصيبة عاشتها الجزائر الأم والزوجة والحبيبة والمجاهدة..

 كما ناقش الشريط السينمائي المغربي المطول " ولولة الروح "للمخرج عبد الإله الجوهري قضية المرأة "الشيخة " ودورها في محاربة الظلم والقهر في مجتمع بدوي تطغى عليه التقاليد والعادات، وتنتصر فيه آراء النساء المناضلات سرا والواعيات بقضايا وانشغالات الوطن في فترة من تاريخ المغرب الحديث،من حلال عمل سينمائي تتقاطع فيه ثلاث حكايات، وتمتزج فيه مصائر أبطالها في سياق البحث عن الهوية.

وشهد اليوم الثاني من المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، تكريم المبدع المسرحي بالعيد أبو يوسف، نظير لأعماله الكثيرة والغنية التي أثرت المجال المسرحي والسينمائي المغربي والمغاربي والعربي.

 وعرف اليوم الثاني أيضا، تنظيم ندوة صحفية بفضاء مسرح محمد السادس في وجدة، مع الممثل المصري شريف منير بحضور وازن للصحافة الدولية والوطنية والجهوية، ودام اللقاء زهاء ساعة من الزمن، لخص من خلالها النجم شريف منير مساره الفني الطويل الذي جمع بين كل الفنون، انطلاقا من الموسيقى والمسرح والتلفزيون والسينما.

وقد يهمك أيضاً :

النجمة عبير صبري تنفي وجود عروض سينمائية جديدة

عبير صبري توضح أنّ "الطوفان" سيحدث ضجّة كبيرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم الثاني من مهرجان وجدة يناقش تأثير المرأة في السينما المغربية اليوم الثاني من مهرجان وجدة يناقش تأثير المرأة في السينما المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya