مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أجل تشجيع المواطنين على البقاء في منازلهم خوفًا من انتشار "كورونا"

مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت

مسرحيات يتم بثها افتراضيا على شبكة الإنترنت
موسكو - ليبيا اليوم

عبر مسرحيات يتم بثها افتراضيا على شبكة الإنترنت، مستلهمة من قصص المؤلف الروسي الشهير أنطون تشيخوف، أطلقت وزارة الثقافة المصرية مساء أول من أمس برنامجها الجديد "اضحك - فكر - اعرف" ضمن مبادرة "الثقافة بين ايديك"، والتي دشنتها الوزارة بعد إغلاق جميع المسارح والمراكز الثقافية والفنية على خلفية تفشي فيروس "كورونا المستجد" بالبلاد قبل عدة أشهر، من أجل تشجيع المواطنين على البقاء في منازلهم خوفًا من انتشار العدوى.وينفذ "البيت الفني للمسرح" البرنامج الجديد "اضحك - فكر - اعرف" ممثلًا في فرقة "مسرح المواجهة"، بقيادة الفنان سامح بسيوني بالتعاون مع فرقة "المسرح القومي"، بقيادة الفنان إيهاب فهمي، ويستلهم عددًا من القصص القصيرة للمؤلف  الروسي العالمي أنطون تشيخوف.

وأطلقت الوزارة البرنامج مساء أول من أمس عبر قناة وزارة الثقافة بموقع "يوتيوب" وقام الفنان والمخرج الكبير جلال الشرقاوي بالتعريف بتشيخوف وإلقاء الضوء على منهجه وأسلوبه القصصي والفكري.

ويصنف الكاتب الروسي أنطون تشيخوف، "سيد القصة القصيرة" وأحد أهم الكتاب المسرحيين في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. وُلد أنطون بافلوفيتش تشيخوف في 29 يناير (كانون الثاني) 1860 في تاغانروغ بروسيا. وله العديد من القصص منها، "سيدة مع الكلب" و"الراهب الأسود" و"النورس" و"العم فانيا"، وعرف عن تشيخوف مهارته في الكتابة على الخيط الرفيع بين الكوميديا والتراجيديا، وكان تشيخوف طبيبًا وكاتبًا مسرحيًا ومؤلفًا قصصيًا، ومن كبار الأدباء الروس، إذ كتب المئات من القصص القصيرة التي اعتبر كثير منها إبداعاتٍ فنية كلاسيكية، كما أن مسرحياته كان لها تأثير عظيم على مسرح القرن العشرين وفق نقاد ومؤلفين.

ويعكس شعار البرنامج الجديد "اضحك - فكر - اعرف" هدف المبادرة، وهو العمل على استنهاض الوعي وزيادة المعرفة من خلال تقديم أعمال عالمية بالأسلوب الإبداعي المصري، وفق الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية التي أكدت في بيان صحافي مساء أول من أمس أن "ثراء الفكرة يأتي من مشاركة عظماء ورموز المسرح الذين يقومون بتقديم التعليق على الأعمال المسرحية وتحليل محتواها، منهم جلال الشرقاوي، وفهمي الخولي، وعصام السيد، وسمير العصفوري، والدكتور سناء شافع، وغيرهم من العمالقة". 

وبحسب عبد الدايم فإن "برنامج العروض يعيد اكتشاف كنوز المؤلفات التي شكلت بعض ملامح التاريخ الفني للإنسانية ويحمل كثيرا من الرسائل الإيجابية التي تساهم بصورة فاعلة في نشر المثل العليا والقيم الأخلاقية السامية". وتتراوح مدة العرض الواحد ضمن البرنامج ما بين "20 دقيقة إلى 50 دقيقة، ويسبقها شرح لمنهج المؤلف العالمي من خلال رموز المسرح المصريين، كما يعقبه تحليل للمسرحية والهدف منها بحسب الفنان سامح بسيوني".

وتم الترويج للمسرحيات المصرية المستلهمة من قصص تشيخوف والتي يبلغ عددها نحو 10 مسرحيات من بينها "أبو عطسة جنان"، إخراج هشام أبو عطوة، و"المغفلة"، إخراج سامح بسيوني، و"مشهور مش مشهور" للمخرج مازن الغرباوي، و"المقام العالي" عبر مقطع "فيديو" بثته الوزارة على قناتها على موقع يوتيوب مساء أول من أمس. ويشارك في هذه العروض المسرحية عدد كبير من الممثلين المصريين، وتدور في إطار كوميدي وغنائي واستعراضي وتراجيدي. كما أطلقت وزارة الثقافة برنامج "الصالونات الثقافية" والذي يستضيف رموز الإبداع المصري شهريًا، في الفكر والفن والعلم، من بينهم يحيى حقي، صلاح طاهر، ثروت عكاشة، فاروق الباز، محمد سيد طنطاوي، مصطفى محمود، تحية حليم، روجيه جارودي، عادل إمام، يحيى الفخراني.

وترى عبد الدايم أن "موضوعات الصالونات المختارة تكشف جانبا من الفكر الفذ لعباقرة الأمة الذين شكلوا جزءًا من الوجدان الجمعي الحديث والمعاصر، موضحة أن البث يبدأ بأحد التسجيلات النادرة لصالون زويل الثقافي الذي نظمته دار الأوبرا المصرية على مدار عدة سنوات، وطرح خلاله العالم الكبير الراحل الدكتور أحمد زويل كثيرا من آرائه في عدد من القضايا التي تهم المجتمع"

قد يهمك أيضـــــــًا  :

"بوليوود" تُواجه تحديات إطلاق أفلامها الجديدة في دور السينما

الأغنيات "السينغل" تعوّض غياب المطربين عن الحفلات الغنائية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya