عرض فيلم وثائقي جديد للمخرج كمال هشكار ضمن مهرجان مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

واصل التنقيب ونفض الغبار عن جزءٍ مِن الذاكرة المنسيّة

عرض فيلم وثائقي جديد للمخرج كمال هشكار ضمن مهرجان مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض فيلم وثائقي جديد للمخرج كمال هشكار ضمن مهرجان مراكش

فريق عمل الفيلم الوثائقي "في عينيك كنشوف بلادي"
مراكش - المغرب اليوم

عُرض فيلم وثائقي جديد للمرة الأولى بعنوان "في عينيك كنشوف بلادي" ضمن الدورة الـ18 للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش الثلاثاء الماضي.

وظل المخرح كمال هشكار وفيا للتيمة نفسها لفيلمه السابق "تنغير جيروزاليم" وهو الإرث الموسيقي اليهودي كجزء من الهوية المغربية، ويبدو أن نجاح هذا العمل, وما أثاره من جدل, شجعه على مواصلة التنقيب ونفض الغبار عن جزء من الذاكرة المنسية, كسبيل لإعادة خلق الروابط بين كل مكونات المجتمع الواحد, قد يتحقق الاختلاف على مستوى الدين, بيد أن الوطن واحد يستوعب الجميع, والتاريخ شاهد على أن التعايش في حب وسلام.

وتميز العرض الأول لهذا العمل بحضور جل فريق العمل بما فيهما الفنانان المغربيان نيطع القايم وزوجها أميت أيت كوهن, وهما من الجيل الثالث للمغاربة المقيمين في إسرائيل وتحديدا في نيتيفوت، كما حضره جمهور ملأ القاعة عن آخرها كان من بينهم بعض المخرجين المغاربة كحسن بنجلون ومحمد مفتكر, فضلا عن مدير المركز السينمائي المغربي صارم الفسي الفهري, لم يغادر القاعة حتى نهاية العرض.

في فيلم "في عينيك كنشوف بلادي" يواصل المخرج كمال هشكار تسليط الأضواء على جزء من هويتنا المغربية, من خلال متابعته أولا بأول لرحلة مغربيين يهوديين نيطع القايم وأميت أيت كوهن قادتهما إلى عدد من المدن كانت بدايتها مدينة الصويرة, إذ شاركا معا في دورة من دورات مهرجانها للأندلسيات الأطلسية.

وعبرت نيطع بعد نهاية حفلها أنها كانت متخوفة أن لا يتقبلها الجمهور لاختمال إحساسهم أنها غريبة عنهم, بحكم وقوفها أمامه لأول مرة. التقى الزوجان أحد المهووسين بفن كناوة, كشف لهم أن اليهود المغاربة كان من بينهم معلمون كناوة مغاربة في فترة من الفترات, وأدى لهم بعض مقاطع أغانيهم.

من الصويرة إلى طنجة كان اتجاه خط المحطة الثانية للزوجين, التقيا فيها مع الفنانة عبير عابد, ودار حوار بينها وبين أميت أيت كوهن, ووجهت له  السؤال, إذا ما كان يشعر بالغربة أكثر لما يكون هناك فرد عليها بجواب ذكي  بأن تواجد اليهود المغاربة قديم يعود إلى ألفي سنة, أما لإسرئيل فلا يتجاوز عمرها ستة عقود.

المحطة الثالثة من رحلة تقفي أثر الآباء والأجداد من طرف بطلي فيلم المخرج الفرنسي المغربي كمال هشكار ستصل من عروسة الشمال, إلى مدينة الدار البيضاء, وفيها ستحاول نيطع القايم البحث في إمكانية حصولها على جواز سفر مغربي استنادا إلى وثائق قديمة تركها والدها, قبل أن تزور وزوجها الناشطة اليهودية فاني ميركي في منزلها, ودار نقاش بين الثلاثة بالدارجة والعبرية, كشفت خلاله الفنانة القايم أنها تعيش بوجهين, وجه داخل منزل العائلة, حيث كل شيء مغربي, ووجه آخر في الخارج مناقض للأول يتناسب مع الحياة داخل بلدها الثاني إسرائيل.

قطار الرحلة سيتوقف أخيرا في محطته النهائية بكل من تنغير وورزازات. في المدينة الأولى حملت القايم بعضا من وثائق عائلتها, وطرقت باب البلدية هناك, تبحث عما إذا كان مسجلا اسمه بعد أن غادر البلد عام 1954 لم تعد سوى بخفي حنين, زوجها ورفيقه رحلتها أيت أي تكوها, سافر إلى منطقة "تزكي" حيث تتحدر والدته, سأل كل كبار السن المتبقين على قيد الحياة, قبل أن يسافر مع شباب الدورا إلى مقبرها قالوا لها بأنها لليهود، لما وصلوا إليها كانت صدمته كبيرة, وهو يشاهد أحجارا متناتره هنا وهناك ولا توحي وحشية المكان وقساوته أنه مكان لدفن الموتى, وهو ما جعله ينهار بالبكاء.

 

قد يهمك ايضا
المخرج بيرترون تافيرنيي يتسلَّم درع مهرجان مراكش من النّجم هارفي كيتل
إطلالات مثيرة على البساط الأحمر في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض فيلم وثائقي جديد للمخرج كمال هشكار ضمن مهرجان مراكش عرض فيلم وثائقي جديد للمخرج كمال هشكار ضمن مهرجان مراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya