الموت يُغيِّب شعبان عبدالرحيم بعد تدهور حالته سريعًا وتوقّف عضلة القلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عانى مِن كسر في الحوض والساق وعظام القدم

الموت يُغيِّب شعبان عبدالرحيم بعد تدهور حالته سريعًا وتوقّف عضلة القلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الموت يُغيِّب شعبان عبدالرحيم بعد تدهور حالته سريعًا وتوقّف عضلة القلب

الفنان الراحل شعبان عبدالرحيم
القاهرة - المغرب اليوم

غيَّب الموت الثلاثاء، المطرب الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم عن عمر يناهز 62 عاما.

ولفظ الفنان المصري أنفاسه الأخيرة صباح الثلاثاء، في مستشفى المعادي العسكري حيث تدهورت صحته فجأة، وتمّ إدخاله غرفة الإنعاش لإسعافه إلا أن حالته تدهورت سريعا وتوقّفت عضلة القلب وتوفي.

قال طارق مرتضى المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين، إن هاني شاكر نقيب الموسيقيين، تابع حالة الفنان الراحل منذ لحظة وصوله إلى المستشفى فجر اليوم حتى وفاته وتابع تطورات حالته مع أبنائه.

وأضاف أن النقيب وجه حمادة أبو اليزيد وكيل أول النقابة وعقب تأكده من نبأ الوفاة بالتدخل سريعا لإنهاء إجراءات الدفن، وتشييع الجثمان، مؤكدا أن الجنازة ستقام عصر اليوم من مسجد السيدة نفيسة في القاهرة.

وفي أكتوبر الماضي نقل شعبان عبدالرحيم لمستشفى المعادي العسكري حيث كان يعاني من كسر في الحوض والساق وعظام القدم، أدى ذلك إلى جلوسه على كرسي متحرك، وهو ما جعله يظهر في مهرجان الرياض الأخير قعيدا.

وكشف مصدر في المستشفى أن شعبان وصل إلى المستشفى قبل شهرين، وهو يعاني من كسر بعظام القدم والساق والحوض عقب سقوطه على الأرض بمنزله، إلا أن حالته تحسنت وغادر المستشفى جالسا على كرسي متحرك، ثم عاد فجر اليوم بعد تعرضه لأزمة صحية طارئة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.

ولد شعبان عبدالرحيم في حي الشرابية في القاهرة في العام 1957 باسم "قاسم" واختارت أسرته له اسم شعبان لكونه ولدا في شهر شعبان وكان يعمل بكي الملابس ويغني في الأفراح الشعبية في المنطقة.

بدأ اسم شعبان في الظهور عقب أن أنتج له أحد منتجي شرائط الكاسيت عدة أغان شعبية لاقت تفاعلا كبيرا، الأمر الذي أدى لاهتمام شبكات ووسائل إعلام عالمية به، ثم لمع بقوه بعد أغنيته الشهيرة "أحمد حلمي اتجوز عايدة" وزادت شهرته بعد أغنية "أنا باكره إسرائيل" وكتبت عنه وكالات أنباء عالمية ثم انتشر بقوة بعد أغنية "هابطل السجاير".

واقتحم شعبان عالم السينما وشارك في عدة أفلام منها مواطن ومخبر وحرامي وفلاح في الكونغرس، وأشرف حرامي، ورشة جريئة، كما شارك في عدة مسلسلات منها تامر وشوقية وصبيان وبنات وأحلام مؤجلة وسامحوني ماكانش قصدي. شارك شعبان في مسرحيات دو رمي فاصوليا ومرسي عاوز كرسي.

 

قد يهمك ايضا
شعبان عبدالرحيم يبدي حزنه بسبب التحفظ على أمواله في تونس
تعرض الفنان الشعبي شعبان عبدالرحيم لوعكة صحية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يُغيِّب شعبان عبدالرحيم بعد تدهور حالته سريعًا وتوقّف عضلة القلب الموت يُغيِّب شعبان عبدالرحيم بعد تدهور حالته سريعًا وتوقّف عضلة القلب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya