إسدال الستار عن آخر حلقة من مسلسل سامحيني التركي في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتنتهي قصص تابعتها فئة عريضة من المملكة

إسدال الستار عن آخر حلقة من مسلسل "سامحيني" التركي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسدال الستار عن آخر حلقة من مسلسل

مسلسل "سامحيني" التركي
الرباط - المغرب اليوم

أسدل الستار، عن آخر حلقة من أحد أطول المسلسلات الدرامية في تاريخ التلفزة المغربية، يتعلق الأمر بمسلسل "سامحيني" التركي الذي أمضى 8 سنوات على القناة الثانية "دوزيم" مدبلجاً إلى الدارجة المغربية.

وكان بث أول حلقة من هذا المسلسل التركي الدرامي على قناة دوزيم سنة 2011 ووصل إلى حلقته الأخيرة رقم 1728 يوم الأربعاء الماضي، لتنتهي قصص تابعتها فئة عريضة من المغاربة كما كان موضوع انتقادات داخل قبة البرلمان أكثر من مرة.

ويحكي المسلسل، وعنوانه الأصلي التركي Beni Affet وتعني بالعربية "اسمح لي"، قصصاً حول عائلة عثمان كوزان وعائلة سرين اللتين تتخبطان في سلسلة مشاكل وعلاقات متشابكة بين أفرادها تتداخل فيها مختلف المشاعر.

وكانت حلقات المسلسل تبث من الاثنين إلى الجمعة مساءً، وتصل مدة الحلقة إلى قرابة ستين دقيقة، وقد نجحت في استقطاب ملايين المشاهدات حسب "ماروك ميرتي" التي ترصد نسب المشاهدة في القنوات المغربية، خصوصاً أنه كان يعرض في وقت الذروة.

وحسب المهنيين في قطاع الدبلجة في المغرب، فإن دبلجة حلقات هذا المسلسل إلى الدارجة المغربية كلفت في المعدل حوالي 30 ألف درهم للحلقة الواحدة، ويمكن أن تصل إلى 50 ألف درهم؛ ما يعني أن مجموع تكاليف الدبلجة لوحدها لـ1728 حلقة ناهزت أكثر من خمسة ملايير سنتيم.

  أقرأ أيضا :

محمد رياض يؤكّد أنه لا يمكن تجميع كل المسلسلات الدرامية

 ولم ينجح مسلسل "سامحيني" فقط في تحقيق متابعة عريضة من المغاربة، خصوصاً من لدن ربات البيوت، بل عُرض أيضاً في مواسم عدة في بلده الأصلي تركيا لسنوات، إضافة إلى نسخ أخرى خاصة ببلغاريا والجزائر والكويت والعراق.

 ويشير أحد الفاعلين في ميدان الدبلجة، في حديث لهسبريس، إلى أن هناك شركتين فقط في المغرب تعملان في مجال الدبلجة، إحداها إلى الدارجة وتعمل مع القناة الثانية دوزيم، والأخرى إلى الأمازيغية بمختلف فروعها لصالح القناة الأمازيغية.

ويعود بدء الدبلجة في المغرب إلى سنة 2004، وكانت التقنيات المستعملة آنذاك تقليدية. أما اليوم فيتم الاشتغال ببرنامج احترافي يسمى "برو تولز"، ويتطلب تكويناً خاصاً لإتقانه من طرف التقنيين.

 وجرى في بادئ الأمر دبلجة المسلسلات الميكسيكية والأمريكية والإسبانية وأخيراً التركية، وهذا الأمر بالنسبة لدوزيم محتكر من طرف شركة مغربية واحدة؛ وهو ما يثير تساؤلات كثير من طرف المهنيين.

 وتختلف أسعار الدبلجة بين الدارجة والأمازيغية، بحيث يتم تصل في المعدل بالنسبة لإحدى اللهجات الأمازيغية الثلاث إلى 7000 درهم للحلقة الواحدة؛ وهو ما ينعكس على تعويضات الفنانين المشتغلين في هذا الميدان.

 ويشتغل في الدبلجة إلى الدارجة عدد من الفنانين المغاربة يقدر عددهم بحوالي 300، وبالنسبة للأمازيغية فهم أقل بقليل والناطقون بالسوسية يشكلون الأغلبية، لكن جميعهم أقل أداءً مقارنة بالدارجة.

 ويتم تعويض الفنانين المشتغلين في الدبلجة إلى الدارجة بعشرة دراهم للجملة الواحدة. أما بالنسبة للأمازيغية، فلا يتجاوز التعويض ما بين 3 إلى 5 دراهم؛ وهو ما يؤثر على مردود المشتغلين في هذا الميدان.

وقد يهمك أيضاً :

أفضل وأسوأ المسلسلات الدرامية التي أنتجت في 2017 في استفتاء النقاد

قنوات "دي إم سي" تحذف مشاهد من المسلسلات الدرامية من أجل الأسرة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسدال الستار عن آخر حلقة من مسلسل سامحيني التركي في المغرب إسدال الستار عن آخر حلقة من مسلسل سامحيني التركي في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya