مآس مختلفة في حياة إيهاب توفيق ربما لا يعرفها جمهوره بينها مرض أبنائه النادر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كان آخرها وفاة والده إثر نشوب حريق داخل فيلته

مآس مختلفة في حياة إيهاب توفيق ربما لا يعرفها جمهوره بينها مرض أبنائه النادر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مآس مختلفة في حياة إيهاب توفيق ربما لا يعرفها جمهوره بينها مرض أبنائه النادر

المطرب المصري، إيهاب توفيق
القاهره - المغرب اليوم

ودع المطرب المصري، إيهاب توفيق، والده، أحمد توفيق، الذي لقي مصرعه، اليوم الخميس، إثر نشوب حريق داخل فيلته، لكنها لم تكن أول مأساة في حياة مطرب الثمانينيات والتسعينيات الشهير.وأهدى إيهاب توفيق رسالة الدكتوراة، التي حصل عليها في عام 2000، إلى والده، المهندس أحمد توفيق، ووالدته الراحلة، سوزان توفيق، بهذه الكلمات: "إلى من كانا إلي عونا بعد الله عز وجل، والدي ووالدتي أطال الله في عمرهما، أهدي إليهما هذا العمل، اعترافا بفضلهما، فكان لتشجيعهما ومجهودهما وعطفهما.. أكبر الأثر في إتمام هذه الدراسة، جزاهما الله عني كل خير".

وقال إيهاب توفيق عن مصرع والده: "شاهدت الأدخنة تتصاعد من الطابق الأول، حيث يقيم والدي وركضت محاولا إنقاذه لكن ألسنة اللهب والدخان الكثيف منعاني"وأكمل: "تمكنا من الخروج من الفيلا دون وقوع إصابات شديدة بين العاملين والمقيمين داخل المكان".وأوضح إيهاب توفيق أن الحريق اندلع بسبب ماس كهربائي في مدفأة موجودة في غرفة والده.ودفعت الحماية المدنية بثماني سيارات إطفاء لإخماد النيران، وقد تعرض والد إيهاب توفيق لاختناق أسفرعن وفاته.وكان آخر ظهور جمع بين إيهاب توفيق ووالده أحمد توفيق، في ليلة رأس السنة، عبر فضائية "دي إم سي" المصرية، عندما غنى الأخير لابنه ويظهر والد إيهاب توفيق في الحلقة، وهو يؤدي أغنية "على كيفك ميل"، وأثنى إيهاب توفيق على المقطع الذي غنى فيه والده، قائلا: "دي أحلى حاجة في الليلة كلها، لأن والدي عزيز عليا".

مرض أبنائه

لكن ما يجهله الكثيرون أن هذا الحادث لا يعتبر المأساة الوحيدة في حياة إيهاب توفيق، إذ كشف منذ عامين عن إصابة أبنائه الثلاثة بمرض غامض ونادر، وأنهم يتعالجون في الولايات المتحدة الأمريكية.وقال إيهاب توفيق عن أبنائه في برنامج "معكم"، المذاع على فضائية "سي بي سي" المصرية، إن حالة أبنائه الصحية ليست جيدة، وأنهم مقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة حالتهم الصحية، ولم يكشف عن حالتهم الصحية وقتها.وفي لقاء له مع برنامج "مساء دي إم سي"، قال إن أجمل أحداث 2019، هي عودة أبنائه من أمريكا بعد رحلة علاج طويلة امتدت لأربع سنوات، ولكنهم عادوا مرة أخرى بعد قضاء شهرين فقط.

رحيل شقيقه
توفي محمد الشقيق الأصغر لإيهاب توفيق وقتما كان هو طالبا بالصف الأول الثانوي، وذلك إثر ارتفاع درجة حرارته بشكل مفاجئ، وفي ساعات نقل للمستشفى ليفارق الحياة وهو في عمر الـ13.وقال إيهاب توفيق عن الحادث، إن حزنا عميقا خلفه رحيل شقيقه، وهو الحدث الأكبر الذي مر به في مشواره، وجعله حافزا له على النجاح.

وفاة والدته
مأساة أخرى في حياة إيهاب توفيق، تمثلت في رحيل والدته في عام 2014، وأكد في حوار سابق له أن وفاتها كانت أسوأ حدث في حياته، وأنه أصيب بعد رحيلها باكتئاب حاد استمر لفترة طويلة.وفي كل لقاءاته الإعلامية التي أعقبت وفاة والدته، كان يبكي إيهاب توفيق بمجرد ذكرها، وحرص على طرح أكثر من أغنية في عيد الأم، عرفانا بجميل والدته.وفي لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم"، قال: "بعد ما شقيقي الوحيد مات، كانت تعاملني أنني أصغر ولا أكبر في العمر، لم يكن اهتمامها دلع، ولكن حب وخوف علي".

قد يهمك ايضا :

الخريطة الكاملة للحفلات التي يحييها نجوم الغناء العربي ومنهم أصالة

تهم الاغتصاب تهدّد المنتج هارفي واينستين بالسجن المؤبد وسط حالة ترقّب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مآس مختلفة في حياة إيهاب توفيق ربما لا يعرفها جمهوره بينها مرض أبنائه النادر مآس مختلفة في حياة إيهاب توفيق ربما لا يعرفها جمهوره بينها مرض أبنائه النادر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya