أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كرَّمها أنور السادات وقرَّر صرف معاش استثنائي لها

أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها

الفنانة الراحلة زينات صدقي
القاهرة- سارة رفعت

وُلدت الممثلة المصرية زينات صدقي بحي الجمرك في الإسكندرية في 1912، واسمها الحقيقي "زينب محمد مسعد"، والتحقت بمعهد أنصار التمثيل والخيالة الذي قام الفنان زكي طليمات بتأسيسه في الإسكندرية، والذي كان يشجع المواهب الجديدة فيمنحهم راتبا شهريا، لكن الأسرة عارضت هذا الاتجاه لتقرر زينات بعدها الهرب إلى لبنان بصحبة والدتها ورفيقة رحلتها خيرية صدقي، للعمل كمونولجست ويبقى أشهر ما غنته مونولوج تقول فيه "أنا زينات المصرية.. أرتيست لكن فنية.. أغني وأتسلطن يا عينية.. تعالى شوف المصرية"، لتتذوق طعم النجاح للمرة الأولى.

وغنّت ذات مرة في أحد المحال اللبنانية التي دعيت إليها المطربة فتحية أحمد، وكانت الأغنية بالمصادفة هي "فتحية" فظنت الأخيرة أنها تحييها، لكنها فوجئت بأنها غنت أغنياتها الثانية والثالثة أيضا لها وكانت زينات لا تعرف أنها أغاني المطربة المصرية، لكن حظها السيئ جعل فتحية تغضب غضبا شديدا لذلك جرت وراءها في وسط المحل وضربتها أمام الحاضرين.

وقررت العودة إلى مصر وكانت تعرفت على بديعة مصابني في لبنان، وطلبت منها الانضمام إلى فرقتها في مصر، فقررت أن تعود مصر لمقابلتها، وعملت ضمن فريق "الكورال" في فرقتها، ثم عملت كراقصة أيضا في نفس الفرقة، لكنها لم تسعد بالرقص أو الغناء، فعرضت عليها «بديعة» العمل كممثلة في فرقة نجيب الريحاني، وبالفعل انضمت له واختار لها اسم «زينات»، لعدم الخلط بينها وبين الفنانة زينب صدقي، وبدأت العمل في الفرقة كومبارس، ثم حلت بديلة لبطلة الفرقة التي اعتذرت ذات مرة عن الدور، وأدت دور فتاة خادمة سليطة اللسان، في مسرحية بعنوان «الدنيا جرى فيها إيه».

اقرأ أيضاً : نجوم قدموا أعمالًا أثرت تاريخ الفن وماتوا مفلسين

وقدمت مع الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين ثنائيا حقق نجاحا كبيرا، وشاركت معه في الكثير من الأفلام السينمائية، وانضمت لفرقته المسرحية، وشاركت أيضا كبار نجوم السينما وروادها في أغلب أفلامهم.

أهم أعمالها
كانت أول أعمال زينات السينمائية فيلم "وراء الستار" عام 1937م، لتقدم بعده عددا هائلا من الأفلام حيث إنها شقت طريقها الفني ووصلت للنجومية بسرعة ملحوظة لتمتعها إلى جانب موهبتها الكبيرة بخفة ظل غير عادية وسمات شخصية مميزة وقبول اكتسبت من خلالهم لونها الخاص ودورها الذي احتكرته في الأعمال السينمائية، فأصبحت أشهر عانس في تاريخ السينما المصرية والعربية حتى وقتنا هذا، كما اشتهرت بعبارتها المأثورة "كتاكيتو بني"، ومع نهاية فترة الستينات بدأت زينات صدقي تتوارى عن الأضواء وعن الظهور في الأدوار تدريجيًا ولم تظهر سوى في أعمال معدودة أشهرها فيلم "معبودة الجماهير" عام 1967م، بينما كان آخر أعمالها على الإطلاق فيلم "بنت اسمها محمود" عام 1976م.

زيجاتها
تزوّجت الفنانة زينات صدقي للمرة الأولى وهي لا تزال في 15 من عمرها تنفيذا لأمر والدها، لكن لم يستمر ذلك الزواج أكثر من 11 شهرا وانتهى بالانفصال لتتزوج للمرة الثانية من الملحن إبراهيم فوزي، كما تزوجت بعد ذلك من أحد رجال ثورة يوليو وكان زواجهما سريا إلا أنه لم يستمر طويلا.

وفاتها
ورغم ما حققته من نجاح وشهرة واسعة فإنه في آخر أيامها انحسرت عنها الأضواء وبدأ نشاطها الفني يقل بشكل كبير، وبالرغم من الظروف القاسية التي مرت بها فإنها كانت ترفض أن تطلب أي شيء من أحد وظلت تدعو ربها دوما بأن تجد دورا تعود به إلى عالمها الفني.

واشتهر عن زينات صدقي في أيامها الأخيرة أنها اقتربت من الله وكانت تقرأ القرآن كثيرا، وفي عام 1976 كرمها الرئيس أنور السادات وقرر صرف معاش استثنائي لها ورفضت أن تطلب منه العلاج على نفقة الدولة، حتى فارقت الحياة في مثل هذا اليوم 2 مارس عام 1978 تاركة وراءها ما لا يقل عن 170 عملا فنيا.

قد يهمك أيضاً : 

"علقة ساخنة" سر اعتزال زينات صدقي الغناء

زينات صدقي قدمت أكثر من 150 عمل ما بين سينما ومسرح

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya