لجنة مهرجان أوسكار ترفض فيلم قلب الأسد وتبدد آمال جوليا روبرتس النيجيرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لم يستوف معايير الانضمام في فئة الأعمال الدولية المرشحة للجائزة

لجنة مهرجان "أوسكار" ترفض فيلم "قلب الأسد" وتبدد آمال جوليا روبرتس النيجيرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة مهرجان

الفنانة النيجيرية، جينفييف نناجي
واشنطن ـ رولا عيسى

رفضت اللجنة المنظمة لمهرجان أوسكار السينمائي الدولي الفيلم النيجيري «قلب الأسد»، لتطيح بذلك بآمال صناعة السينما النيجيرية، التي بات عليها أن تنتظر فترة من الزمن لكي تحقق حلم الظهور الدولي الأول لها والترشح لجائزة "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" في المهرجان الذي تعقد فعالياته سنوياً في فبراير من كل عام في مدينة السينما العالمية هوليوود.فقد قررت لجان التقييم في الأكاديمية رفض فيلم «قلب الأسد» النيجيري لأنه لم يستوف معايير الانضمام في فئة الأفلام الدولية المرشحة لجائزة أوسكار- حسب اللجنة - نظراً لأن حوار الفيلم الذي أخرجته وقامت ببطولته الفنانة النيجيرية الشهيرة، جينفييف نناجي، التي يطلق عليها مواطنوها جوليا روبرتس نيجيريا، غلبت عليه اللغة الإنجليزية التي استأثرت بمعظم سيناريو الفيلم الذي تبلغ مدة عرضه 95 دقيقة، باستثناء 12 دقيقة جاءت بلغة الـ"إيجبو"، وهي من اللغات المحلية الرئيسية المنتشرة في نيجيريا.

وعلقت إدارة المهرجان على قرارها قائلة "في أبريل 2019، أعلنا تغيير فئة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية إلى مسمى فيلم الملمح الدولي، وشددنا أيضاً على أن القواعد الخاصة بتلك الفئة جرى تغييرها، بيد أن الغرض من الجائزة بقي كما هو- للاعتراف والتقدير للأفلام التي أنتجت خارج الولايات المتحدة بلغات غير اللغة الإنجليزية."ودافعت الفنانة نناجي عن أسباب هيمنة اللغة الإنجليزية على حوار الفيلم بقولها "إنها (الإنجليزية) تشكل جسراً" بين أكثر من 500 لغة يتحدث بها المواطنون في نيجيريا.وتتناول أحداث الفيلم المعاناة التي تتعرض لها امرأة تسعى للحفاظ على شركة والدها وإنقاذها من الإفلاس في عالم يسيطر عليه الرجال.لم يكن «قلب الأسد» النيجيري هو الفيلم الوحيد الذي استبعدته لجان الأوسكار لهيمنة اللغة الإنجليزية على حواره، فقد استبعدت الأكاديمية فيلم "يوتوبيا" الأفغاني في عام 2015، و"زيارة الفريق" الإسرائيلي في عام 2007،

للأسباب نفسها. «قلب الأسد» هو الفيلم الأول الذي تدعمه وتنتجه شركة "نيتفليكس" العالمية لمدينة صناعة السينما النيجيرية "نوليوود"، وأثناء عرضه على منصاتها، عرض الفيلم في دور العرض المحلية، حتى يلبي متطلبات ترشحه لنيل جائزة الأوسكار التي تؤكد ضرورة عرض الفيلم لسبعة أيام متتالية على الأقل في دور عرض سينمائية. جاء عرض فيلم «قلب الأسد» على لجان الأكاديمية بمنزلة مرحلة رمزية لمدينة صناعة السينما النيجيرية "نولييوود" لتعكس تطورها المتنامي وتوجهها للتحول إلى تبني معايير الجودة بأكثر من الاهتمام بالكم، لتحقيق الانتشار، وزيادة الإيرادات، والاعتراف الدولي في المهرجانات الدولية الشهيرة.أثار قرار لجان الأكاديمية جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية حول تأثير مثل هذا القرار على صناعة السينما وإنتاج الأفلام في البلدان التي تعد اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية بها.ويعلق المخرج النيجيري الشهير، كريس إهيديرو، على القرار قائلاً "كان الاعتقاد الدائم أنه لكي تصل إلى الجمهور الغربي، فإنك بحاجة إلى إنتاج فيلم ناطق باللغة الإنجليزية. لكن بعد الرفض الأخير، فربما ندرك أن الشيء الوحيد الذي نستطيع أن نقدمه إلى الأسواق الدولية، هو ما ليس في حوزتهم، ولذا فالبداية تنطلق من لغاتنا".

قد يهمك ايضا :

جوليان موور تقلد الموديل كيندال جينير فى مهرجان الأوسكار

ميرفت أمين ويسرا تختارا الفيلم المُمثل لمصر في مهرجان الأوسكا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة مهرجان أوسكار ترفض فيلم قلب الأسد وتبدد آمال جوليا روبرتس النيجيرية لجنة مهرجان أوسكار ترفض فيلم قلب الأسد وتبدد آمال جوليا روبرتس النيجيرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya