غياب التّوازُن يُخيِّم على التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة وتركيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتّسع العجز التجاري للمملكة بشكل ملحوظ ليبلغ 25.3 مليارات درهم

غياب التّوازُن يُخيِّم على "التبادل الحر" بين المغرب والولايات المتحدة وتركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب التّوازُن يُخيِّم على

التبادل الحر
الرباط - المغرب اليوم

يملك المغرب عددا من اتفاقيات التبادل الحر مع عدد من البلدان، لكنها في أغلبها غير متوازنة بالنسبة إلى المملكة، خصوصا ما يتعلق بالولايات المتحدة الأميركية وتركيا.

وتفيد معطيات صادرة عن الحكومة ضمن التقرير الاقتصادي والمالي المرافق لمشروع قانون مالية 2020 بأن الولايات المتحدة الأميركية غير مهتمة كثيراً بسوق المملكة ولا الاستثمار فيه.

ورغم توقيع الاتفاق سنة 2006 فإن إجمالي المبادلات التجارية بين البلدين لا يتجاوز 51.1 مليار درهم، أي بنسبة 6.8 في المائة من إجمالي التجارة الخارجية للمغرب.

اقرا ايضًا:

بنشعبون يطمئن المغاربة ووالي بنك المغرب يحذر من برنامج التقويم الهيكلي

وحتى مع ارتفاع الصادرات المغربية نحو أميركا، إلا أن التجارة البينية غير متوازنة بالنسبة إلى المغرب، فقد اتسع العجز التجاري للمملكة بشكل ملحوظ ليبلغ 25.3 مليارات درهم سنة 2018 بعدما كان في حدود 20.3 مليارات درهم سنة 2017، ولا تعوض تدفقات الاستثمارات المباشرة الأمريكية نحو المغرب اختلالات العلاقات التجارية إلا جزئياً؛ فبعد ارتفاع ملموس خلال العامين الأولين من دخول اتفاقية التبادل الحر حيز التنفيذ، انخفضت هذه التدفقات بشكل كبير خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

ويتجلى من الأرقام الرسمية أن الاستثمارات الأمريكية المباشرة نحو المغرب تقدر بـ2.5 مليارات درهم سنة 2018، أي ما يمثل فقط 5.2 في المائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي حظي بها المغرب هذه السنة.

وحتى تحويلات المغاربة المقيمين في الولايات المتحدة الأميركية تبقى ضعيفة، إذ بلغت سنة 2018 نحو 3.6 مليارات درهم؛ وهو ما يمثل حصة بنسبة 5.5 في المائة من إجمالي تحويلات الجالية المغربية في الخارج، أما في ما يخص التجارة البينية بين المغرب وتركيا فإن المستفيد الأكبر هو تركيا، إذ بلغت المبادلات سنة 2018 نحو 27 مليار درهم، لكن العجز التجاري مع هذا البلد ارتفع من 4.4 مليارات درهم سنة 2006 إلى 16 مليار درهم السنة الماضية.

لكن من ناحية الاستثمارات، تبدي تركيا اهتماماً متزايداً بالمغرب، حيث بلغت استثماراتها المباشرة نحو 269 مليون درهم السنة الماضية، مقابل 139 مليون درهم سنة 2017. وتعود هذه الاستثمارات لنحو 160 شركة تركية تعمل في المغرب في العديد من القطاعات، أهمها البناء والتجارة بالجملة والتقسيط والنسيج.

قد يهمك ايضًا:

 والي بنك المغرب يؤكد قدرة المملكة على الانتقال للمرحلة الثانية من إصلاح

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب التّوازُن يُخيِّم على التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة وتركيا غياب التّوازُن يُخيِّم على التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة وتركيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya