المغرب اليوم يكشف تعاقدات قنوات الحياة للعودة إلى قمة اهتمامات المشاهدين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عانت في الفترة الأخيرة من العزوف الجماهيري ورحيل أشهر نجومها

"المغرب اليوم" يكشف تعاقدات قنوات "الحياة" للعودة إلى قمة اهتمامات المشاهدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجموعة قنوات "الحياة"
القاهرة_إسلام خيري

سعى مجموعة قنوات "الحياة" إلى العودة إلى سابق عهدها ورقمها المفضل وهي "القناة رقم واحد في مصر"، بعدما عانت كثيرًا في السنوات الماضية ولم تستطع الحفاظ على نسب المشاهدة، وأصبح المشاهد يلجأ إلى قنوات أخرى لمتابعة مجريات الأحداث،بالإضافة إلى الأزمات الكثيرة ورحيل نجومها مما جعلها في موقف الضعف .

وفي كل عام يسعى مسؤولو القناة الحفاظ عليها تحت شعار "عودة الحياة للحياة"، في ظل التعاقدات التي يجريها كلا من تامر مرسي رئيس مجموعة "إعلام المصريين"، وياسر سليم رئيس القناة، في محاولات لعودة النجوم لها مرة أخري، وفي رمضان الماضي استطاعت القناة الحصول على عدد من الأعمال الدرامية المميزة، لكنها لم تعد كما كانت .

يتردد في بعض الأحيان الإعلان عن عودة إعلاميين معينين للعمل من جديد على شاشة القناة ولعل أبرزهم الإعلامية لبني عسل والمحامي خالد أبو بكر وعودة قوية لـ "الحياة اليوم"، الأمر الذي لم يجد له أحد أي تحركات حقيقة على أرض الواقع.

وعلم "المغرب اليوم" من مصادره داخل إدارة القناة أن الوضع غير واضح المعالم وأن الرؤية المستقبلية غير محدد الأمر الذي يضع البعض في حالة شك من إمكانية عودة القناة كما كانت وانطلاق برامج قوية، فيما أشارت مصادر أخرى، إلى أن الوضع في قناة الحياة سيبقى كما هو عليه ولن يتغير كثيرا، وأن أي تغير لن يكون بشكل كبير، وإن حدث سيكون بعد أشهر وليس في الفترة الجارية، مضيفا أن إدارة القناة ترى أنها تسير وفق إستراتيجية سليمة في الوقت الحالي، وأن إدارة القناة تفكر بشكل جدي أن تقّدم خريطة برنامجيه تقوم معظمها على المحتوى الفني والمنوعات والرياضة لكن هذه الأمور في حيز النقاش ولم يظهر منها أي خطوات بعد.

وأوضحت المصادر أن الأمور تسير داخل القناة في جو عام يشوبه القلق من قبل العاملين والإداريين بشأن مستقبل القناة، وبخاصة بعد تردد أخبار عن إغلاق القناة وعدم استمرارها نظرا لمشاكل في الميزانية الخاصة بها، فيما ردت بعض المصادر عن ما يتم تداوله عن إغلاق القناة بشكل حاسم أن هذا الأمر غير ممكن على الإطلاق، وأن أصحاب القناة دفعوا كل هذه الأموال لكي يحققوا مكاسب مادي وليس من المعقول أن يتم إغلاقها، لكن الفترة الحالية هي فترة جمود واستمرار على الوضع الحالي ومن الممكن أن يستمر لأشهر كثيرة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يكشف تعاقدات قنوات الحياة للعودة إلى قمة اهتمامات المشاهدين المغرب اليوم يكشف تعاقدات قنوات الحياة للعودة إلى قمة اهتمامات المشاهدين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya