محمد خدي مبدع مغربي من جيل الفنانين الرّوّاد يرحل في صمت تاركًا وراءه عشرات الأعمال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسدلًا السّتار على مسيرة إبداعية انطلقت في خمسينات القرن الماضي

"محمد خدي" مبدع مغربي من جيل الفنانين الرّوّاد يرحل في صمت تاركًا وراءه عشرات الأعمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الممثّل والمسرحي والمخرج المغربي محمد خدي
الرباط - المغرب اليوم

رحل الممثّل والمسرحي والمخرج المغربي محمد خدي في صمت، بعدما شخّص وكتب وأخرج عشرات المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية الكوميدية والدرامية والأفلام.

وأسلم الفنان الراحل روحه إلى بارئها أيّاما قليلا، بعد وفاة فنانة أخرى من جيله، جيلِ الروّاد، أمينة رشيد، مسدلًا بذلك السّتار على مسيرة إبداعية انطلقت في خمسينات القرن الماضي.

الرّاحل الذي درس بالمعهد العالي للفن الدرامي والتنشيط الثقافي بالرباط، تردّد اسمه في العديد من الأعمال التي شخّصتها فرق مسرحية من قبيل: "المعمورة"، وفرقة المسرح الوطني محمد الخامس، وفرقة "مسرح اليوم والغد" التي كان مشرِفا عليها.

ولم يقتصر الممثّل الرّاحل على زيارته المتكرّرة لبيوت المغاربة، مطلّا من شاشاتهم الصّغيرة، في أعمال؛ من بينها "السّاس" و"دار الغزلان"، ومسرحيات مثل "جار ومجرور"، بل أطلّ على الجمهور العربي والعالمي في أفلام، من قبيل: "الرسالة"، و"السيد جونز"، ومسلسلات مثل: "داوود".

وعلى الرغم من رحيله في صمت، لم تخل جنبات فراش مرض محمد خدي من أسماء فنيّة مغربية، اطمأنّت على صحّته ورافقته في محنته الأخيرة.

ولم يكتف الفنّان الراحل بالتّشخيص في المسرح والسينما والتّلفزيون، بل كتب سيناريوهات، وأخرج مسرحيات كان آخرها مسرحية "على سبيل المثال"، التي استأنفت جولتها بعد توقّفت في شهر غشت الماضي.

وغادر الفنان الراحل أرض الناس هذه وفي قلبه شيء من حتى، على "أبي الفنون"؛ فقد سبق أن قال إنّ "المشاركات المغربية لا تشرف مسرح المغرب، ولا تاريخ مسرح المغرب، ولا عطاء الرواد الذين رحلوا والذين يقضون.. ما تبقى من سنوات عمرهم الذي أفنَوه في العطاء"، مضيفا أن هذه المشاركات "لا علاقة لها بالجودة، بقدر ما لها علاقة بالمحسوبية والعلاقات الأخوية، التي باتت معيارا لكل شيء في مشهدنا الفني المغربي".

ومع رحيل ابن مدينة سلا الفنان محمد خدي، تغيب نجمة أخرى من نجوم الفنانين الروّاد المغاربة عن سماء الإبداع بالمملكة، تاركة وراءها عشرات الأعمال المعبّرة عن تاريخ الإبداع في مغربِ ما بعد الاستقلال، وطارحة بإلحاح أسئلة الخلَف، والتّثمين، والتذكّر.

قد يهمك ايضًا:

"دار الغزلان" يحقق أعلى نسبة مشاهدة على القناة المغربية الأولى

إدريس الروخ يصور النسخة الثانية من ” دار الغزلان ”

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد خدي مبدع مغربي من جيل الفنانين الرّوّاد يرحل في صمت تاركًا وراءه عشرات الأعمال محمد خدي مبدع مغربي من جيل الفنانين الرّوّاد يرحل في صمت تاركًا وراءه عشرات الأعمال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya