مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحضور المخرج خالد يوسف والسيناريست تامر حبيب

مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية

السيناريست تامر حبيب
الدار البيضاء - المغرب اليوم

ترأس المخرج المغربي عبد الإله الجواهري ندوة سينمائية داخل فندق موكادور في إطار فعاليات مهرجان الفيلم العربي في دورته الأولى بحضور مكثّف لمختلف وسائل الإعلام المغربية والعربية، ناقش من خلالها المحاضرون من الدول المشاركة في المهرجان مجموعة من القضايا المشتركة المتعلقة بالسينما العربية، كان أهمها إكراهات الإنتاج التي تجعل من الصناعة السينمائية في الدول العربية منعدمة إلا إذا استثنينا مصر التي ازدهرت فيها السينما منذ أكثر من مائة سنة.

وذكر الناقد السينمائي ومبرمج مهرجان مالمو السينمائي والجونة السينمائي محمد عاطف أن ميزة السينما العربية تكمن في كون كل سينما تعبّر عن مشاكل بلدها مما يجعلها أكثر تنوعًا، واعتبر أن مهرجان الفيلم العربي سيكون له دورًا أساسيًا في لم شمل السينما العربية و منحها إشعاعًا أكثر.

ويرى الناقد السينمائي البحريني حسن حداد ,أن ضعف الإنتاجات في بلاده جعل الجمهور في البحرين يُلخّص وجود السينما العربية في الإنتاجات المصرية و بالتالي فإنه لا يمكن أن نتكلم عن سينما خليجية بل أفلام خليجية لأن هذه الصناعة السينمائية تحتاج إلى مقومات كثيرة لا زال القيمون على المجال في هذه البلدان لم يستطيعوا الوصول لها، بسبب غياب الدعم من قبل القطاع الخاص، فالمستثمر لا يضمن نجاح الفيلم مما يعني له خسارة حقيقية ، مما يجعل المغامرة في هذا المجال مستحيلة في دول الخليج العربي عامة و البحرين بخاصة.

وأوضح المخرج السينمائي خالد يوسف أنه لا يمكن الحديث عن سينما عربية حقيقية من دون أن يشارك بها القطر العربي كله، يعمل فيه كل القيمين على هذا المجال في تقليص مشكل اللغة فيما بينهم، إذ على كل بلد أن يعمل جاهدًا في فهم لغة غير لغة بلده مما سيّسّهل عملية التواصل مع الجمهور العربي، آنذاك يمكننا الحديث عن صناعة سينمائية عربية حقيقية.

ويرى المخرج و المنتج الجزائري أحمد راشدي أنه آن الأوان في الدول العربية أن تعطي للسينما حقها كما فعلت باقي الدول الأوربية و التي قامت بتأطيره عن طريق خلق ما يسمى بالاستثناء الثقافي، و هذا القانون يلزم القنوات في أوربا على تخصيص نسبة من برامجها للإنتاجات المحلية السينمائية مما جعل السينما الأوربية تنتعش من جديد بعد سنوات من الانتكاسة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya