العلواني يعرض صوره الفوتوغرافية خلال مشاركته فى النقاشات بسيدي قاسم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمن تدخلاته فى العديد من المهرجانات السينمائي

العلواني يعرض صوره الفوتوغرافية خلال مشاركته فى النقاشات بسيدي قاسم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلواني يعرض صوره الفوتوغرافية خلال مشاركته فى النقاشات بسيدي قاسم

السينفيلي مصطفى العلواني
الرباط - المغرب اليوم

جل أطر حركة الأندية السينمائية والمشتغلين في حقول السينما والتلفزيون والإعلام ببلادنا يعرفون السينفيلي مصطفى العلواني، من خلال حضوره وتدخلاته شبه المنتظمة في العديد من مهرجاناتنا السينمائية ومشاركته في النقاشات الدائرة في الندوات وحول الأفلام وغيرها أو في الفايسبوك بشكل خاص.

فهذا الناقد السينمائي البيضاوي ناضل منذ أواخر السبعينات من القرن الماضي على الواجهات الجمعوية والثقافية والنقابية والسياسية وغيرها، ومواقفه الشجاعة والجريئة المنحازة لكل ما هو جميل وإنساني ونبيل معروفة لدى زملائه وأصدقائه .

قد نختلف مع الرجل في بعض مواقفه الحادة أحيانا، لكن رغم ذلك تظل للعلواني مكانة خاصة في قلوبنا نظرا لنبله وصدقه وخفة دمه أيضا، ونظرا كذلك لتفانيه في عشق السينما وخدمة ثقافتها بكل ما أوتي من إمكانيات وقدرات.

وبمناسبة المعرض المقام بمهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير (في نسخته العشرون من 20 إلى 24 دجنبر 2019) لعينة من صوره الفوتوغرافية بعدسة السينمائي والفنان الفوتوغرافي علال سهبي، نقترح هذه الورقة التعريفية به وببعض أنشطته:

مصطفى العلواني من مواليد الدار البيضاء سنة 1954، بعد حصوله على شهادة البكالوريا التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط (شعبة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس) في موسم 1977 – 1978، وبعد أربع سنوات من الدراسة الجامعية حصل على إجازة في علم الإجتماع سنة 1981، الشيء الذي مكنه من ممارسة مهنة التعليم بمؤسسات وزارة التربية الوطنية بالدار البيضاء، أولا كأستاذ للغة العربية بالإعدادي، ثم بعد ذلك كأستاذ للفلسفة بالتأهيلي إلى حين استفادته من المغادرة الطوعية سنة 2005 .

ارتبط العلواني بحركة الأندية السينمائية منذ سنة 1977 حيث كان عضوا نشيطا بنادي العمل السينمائي بالدار البيضاء، أحد أكبر الأندية السينمائية التي شهدها مغرب السبعينات والثمانينات والتسعينات، وظل مستشارا في جل المكاتب المسيرة له إلى أن توقف نادي العمل عن النشاط في النصف الثاني من عقد التسعينات، باستثناء سنة 1984 التي تقلد فيها مهمة الكاتب العام وسنة 1993 التي كان فيها رئيسا للنادي .

كما كان في فترة دراسته الجامعية بالرباط عضوا نشيطا داخل الحركة الطلابية وداخل النادي السينمائي التابع للإتحاد الوطني لطلبة المغرب.

شارك العلواني في الدورة التأسيسية للجامعة السينمائية الصيفية بتازة من 20 إلى 30 يوليوز 1993 عندما كان الأستاذ عبد السلام بوخزار رئيسا للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب (جواسم) من 1992 إلى 1994، وساهم في الانطلاقة الجديدة لهذه الأخيرة، التي خصته بتكريم رائع في الدورة السادسة للجامعة الصيفية للسينما بمدينة المحمدية إلى جانب المخرج سعد الشرايبي.

لم يقتصر النشاط الجمعوي لمصطفى العلواني على ما هو سينمائي فحسب بل كان له انفتاح ولا يزال على مجموعة أخرى من جمعيات المجتمع المدني.

ومعلوم أن مصطفى العلواني من النقاد السينمائيين الذين أفرزتهم حركة الأندية السينمائية. مارس التنشيط والنقد الشفوي في إطار الأندية السينمائية وتظاهراتها بالدار البيضاء والرباط ومدن أخرى كخريبكة، التي واكب مهرجانها المتخصص في السينما الإفريقية منذ دورته الثانية سنة 1983، وواكب جل دورات المهرجان الوطني للفيلم ومهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف ومهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة وغيرها، كما تمرس على النقد المكتوب انطلاقا من نشرات نادي العمل السينمائي ووصولا إلى الجرائد الوطنية وبعض المجلات وغيرها، التي نشر فيها عشرات المقالات النقدية.

قد يهمك ايضا :

أحلام تؤكد أنها لا تتوقّفُ عن الغناء أثناء الاستحمام ولا تخافُ الكبر

ماجد المهندس يقبّل يد أصالة نتيجة الثناء الذي سمعه منها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلواني يعرض صوره الفوتوغرافية خلال مشاركته فى النقاشات بسيدي قاسم العلواني يعرض صوره الفوتوغرافية خلال مشاركته فى النقاشات بسيدي قاسم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya