إعادة توظيف ألحان أغنيات شهيرة للتوعية من خطورة الفيروس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مواجهات كوميدية لتراجيديا "كورونا" في مصر

إعادة توظيف ألحان أغنيات شهيرة للتوعية من خطورة الفيروس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة توظيف ألحان أغنيات شهيرة للتوعية من خطورة الفيروس

الفنان عمر كمال
القاهرة - ليبيا اليوم

لمواجهة اكتئاب «كورونا»، اتخذ كثير من المصريين من الكوميديا وسيلة احترازية لمواجهة الوباء، وبالتوازي مع تحديثات الأرقام الواردة يومياً من الجهات الرسمية حول الأعداد الجديدة للإصابات سواء المحلية أو العالمية، تسود موجة من المواد التوعوية التي تملأ فضاء مواقع التواصل الاجتماعي يغلب عليها الطابع الكوميدي، من بينها أغنيات شهيرة يُعاد توظيف ألحانها للتوعية من خطورة المرض على غرار أغنية «بنت الجيران» التي غيرت كلماتها لتتمشى مع النصائح التي أوصت بها «منظمة الصحة العالمية» أخيراً، كغسيل الأيدي والدعوة للالتزام بالبيوت تجنباً لانتشار العدوى، عبر أداء وكلمات يسودها الطابع الكوميدي.

لا تستغرب الدكتورة سوسن فايد، أستاذة علم النفس الاجتماعي، من هذه النبرة الكوميدية المرتبطة بالتوعية التي تنتشر على منصات «السوشيال ميديا» وتقول لـ«الشرق الأوسط» إن «التاريخ المصري زاخر بالتلقي الساخر في كثير من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فالحس الساخر هو نوع من التنفيس الناجم عن الإحساس بالخطر وفرط الشعور بالضغط، خصوصاً مع البقاء في المنازل لأيام طويلة، والأخبار المتلاحقة اليومية حول تطورات الفيروس عالمياً، علاوة على أن التوعية بهذا الحس الكوميدي تكون فعّالة بشكل كبير بالنسبة لكثير من القطاعات والطبقات الاجتماعية».

وتنتشر فيديوهات وصور الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وهم يؤدون رقصات ومشاهد تمثيلية كوميدية داخل بيوتهم باستخدام تطبيقات «تيك توك» و«إنستغرام» وغيرها من الوسائط، التي يشارك فيها الأبناء أيضاً في محاولة للخروج من مناخ العزلة وبث رسائل إيجابية تساعد دوائرهم على مقاومة ضغوط تلك الفترة الحرجة.

كما تعد رسوم الكوميكس من أبرز المواد التي تقدم التوعية لمواجهة فيروس «كورونا» في قالب خفيف وحس كوميدي، بجانب الحث على التطهير المستمر للأيدي والحرص عند ملامسة الأسطح، وتُحاكي بعضها أعمالاً درامية شهيرة، كأحد رسوم الكوميكس التي تُصور شخصية «الحاج عبد الغفور البرعي»، التي قدمها الفنان الراحل نور الشريف، في مسلسله الشهير «لن أعيش في جلباب أبي» ويصور الكوميكس حيرة «عبد الغفور» بعد تسلمه لطلب عن طريق «الديلفري»، لا سيما في التعامل مع الأكياس البلاستيكية التي وصل داخلها طلبه، فيجد نفسه مُحاصراً بالخوف والحيرة باحثاً عن خطة لتفادي الفيروس، وتحاصره الأسئلة: ماذا بعد أن يرش الأكياس بالكلور؟ وماذا يفعل في يده التي لامست الأكياس؟ في اقتراب من حال معظم الناس هذه الأيام.

كما تقتبس مواد الكوميكس من شريط السينما مقاربات ساخرة كرسم يستوحي مشهداً شهيراً من فيلم «شيء من الخوف» يخرج فيه أهل البلد في مسيرة بالمشاعل النارية ولكنهم في «الكوميكس» لا يتظاهرون ضد «عتريس» عمدة البلد، إنما يطالبون برحيل «كورونا».

قد يهمك أيضا:

الفنان الفلسطيني عمر كمال يحيي حفلة في عمَّان خلال تموز

عمر كمال لـ"مصر اليوم":سعيد بتجربتي الأولى بصدور ألبومي "كلام ميهمنيش"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة توظيف ألحان أغنيات شهيرة للتوعية من خطورة الفيروس إعادة توظيف ألحان أغنيات شهيرة للتوعية من خطورة الفيروس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya