تعرّف على أهمّ المحطات في حياة آسيا داغر أول لبنانية في السينما المصرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

كان لها السبق في تقديم فيلم خيال علمي وأول فيلم بالألوان

تعرّف على أهمّ المحطات في حياة آسيا داغر أول لبنانية في السينما المصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرّف على أهمّ المحطات في حياة آسيا داغر أول لبنانية في السينما المصرية

آسيا داغر
القاهرة - المغرب اليوم

ولدت الممثلة والمنتجة المصرية اللبنانية، آسيا داغر في قرية تنورين في لبنان في 18 إبريل/نيسان 1901، وقد بدأت مسيرتها الفنية كممثلة في لبنان عندما قدمت فيلمها القصير "تحت ظلال الأرز" في 1922، وفي 1923 سافرت إلى مصر بصحبة شقيقتها ماري وابنتها الصغيرة ماري كويني.

وفي مصر ظهرت كممثلة بأول فيلم مصري صـامت وهـو "ليلى" عام 1927، الذي أنتجته عزيزة أمير، وفي نفس العام أسست شركة "لوتس فيلم" لإنتاج وتوزيع الأفلام، واستمر نشاطها بعد توقف شركات إبراهيم لاما وبدرلاما، وعزيزة أمير وبهيجة حافظ، وكان فيلم "غادة الصحراء" في 1929 هو أول بطولة لها وباكورة إنتاجها، وأخرجه التركي وداد عرفي، ثم استعانت بإبراهيم لاما لإخراج فيلم "وخز الضمير" وبعدها تعرفت على أحمد جلال فأخرج لها كل ما أنتجته من أفلام في الفترة من 1933 و1942، وبعد أن تزوج أحمد جلال من ابنة أختها الفنانة ماري كويني وأسسا معا استوديو "جلال" تفرغ لإخراج أفلام شركته فبحثت عن مخرج آخر ووقع اختيارها على مساعد مخرج شاب لإخراج فيلم "الشريد" وهو هنرى بركات.

وتعتبر آسيا صانعة لأهم المخرجين والممثلين في تلك الفترة، فهي من قدمت المخرج هنري بركات، في فيلم "الشريدة" عام 1942، وتوالت في تقديم المخرجين الجدد مثل حسن الإمام، إبراهيم عمارة، أحمد كامل مرسي، يوسف معلوف، عز الدين ذو الفقار، حسن الصيفي، حلمي رفلة، كمال الشيخ.

وعلى مستوى الفنانين قدمت فاتن حمامة، وهي في بداية حياتها الفنية تخطو نحو السادسة عشرة من العمر في فيلم الهانم عام 1947، واكتشفت صباح سينمائيًا وقدمتها في فيلم القلب له واحد عام 1945، وصلاح نظمي، في فيلم هذا جناه أبي عام 1945، وعلى المستوى الفني، كان لها بصمه ظاهرة في السينما المصرية، فبعد أن كان لها السبق في تقديم فيلم الخيال العلمي قدمت فيلم "حياة أو موت"، الذي تم تصويره كاملا في الشارع المصري دون أي وقف للتصوير محققه بذلك السبق التاريخي، كما كان لها السبق في تقديم أول فيلم مصري بالألوان عام 1958، وهو "رد قلبي".

كما كان لآسيا داغر السبق في تقديم الأفلام التاريخية الملحمية منذ بداية عملها بالإنتاج فقدمت فيلم "شجرة الدر"، ثم فيلم "أمير الانتقام" الذي أخرجه هنري بركات عام 1950، وكان الفيلم الأعظم والذي يدخل ضمن أفضل 100 فيلم مصري هو الناصر صلاح الدين، عام 1963 الذي تكلف إنتاجه 200 ألف جنيه، واستمر الأعداد له حوالي 5 سنوات، بسبب مرض المخرج قبل أن تمنح إخراجه للشاب القادم حديثا من أمريكا يوسف شاهين.

وأنهت حياتها بإنتاج فيلم "يوميات في الأرياف" عام 1969، بعد 6 سنوات من خسارتها الفادحة بفيلم صلاح الدين الذي تنازلت عن كل أملاكها بسبب تكاليف إنتاجه وعدم تحقيقه للأموال في شباك العرض، وتوفيت آسيا داغر فى 12 يناير 1986.

قد يهمك ايضا :

تهم الاغتصاب تهدّد المنتج هارفي واينستين بالسجن المؤبد وسط حالة ترقّب

رواية جديدة بشأن حادث منزل نانسي عجرم على لسان أسرة القتيل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على أهمّ المحطات في حياة آسيا داغر أول لبنانية في السينما المصرية تعرّف على أهمّ المحطات في حياة آسيا داغر أول لبنانية في السينما المصرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya