مشاركة الفيلم الفلسطيني يافا أم الغريب في مسابقة نور الشريف للأفلام العربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجزء الأخير والخاص بمسألة التهجير كان مهمًا للغاية ويحمل إحساسًا عاليًا

مشاركة الفيلم الفلسطيني "يافا أم الغريب" في مسابقة نور الشريف للأفلام العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاركة الفيلم الفلسطيني

الفيلم الفلسطيني التسجيلي "يافا أم الغريب"
القاهرة - المغرب اليوم

عُرض الفيلم الفلسطيني التسجيلي "يافا أم الغريب" للمخرج رائد دزدار المشارك في مسابقة نور الشريف للأفلام العربية، حيث أُقيمت ندوة بعد الفيلم أدارها الكاتب الصحفي أحمد سعد الدين، بحضور المخرج علي بدرخان، ودكتور سمير فرج والنقاد محسن أحمد وإمام عمر وخالد عيسى.

وقال المخرج علي بدرخان إن مشاهدته للأعمال التي تتناول القضية الفلسطينية تُشعره بالأسى والمرارة، مشيرا إلى أن هذا الفيلم يحمل جرعة عالية من الألم.

وأكد أن المقابلات الكثيرة التي أجريت بالعمل مع سكان يافا ليس مكانها الأفلام التسجيلية ولكن الأفضل لها البرامج التليفزيونية، خاصة أن الفيلم السينمائي يعتمد في المقام الأول على الصورة والتأثير، حيث يقدم الشباب أفلاما تسجيلية تعمل على ترند سابق في وقت ليس به تليفزيون، فبالفعل الفيلم به مادة أرشيفية ومصورة، ولكن كان يفضل أن يرى مصير هؤلاء الأبطال ومشاهدتهم في الحياة، وما مصيرهم، و ماذا يفعلوا اليوم وهل هم مازالوا في بيروت أم سوريا، وبالتالي كنا نحتاج أن نعلم هل هم بعاد عن يافا أم لا؟.

وأوضح أن الجزء الأخير من الفيلم والخاص بمسألة التهجير كان مهما للغاية ويحمل إحساسا عاليًا.

بينما قال مخرج الفيلم رائد دزدار إن فكرته تعتمد على إعادة بناء النمطية في يافا المظلمة من خلال العديد من الذكريات، ففي هذه الفترة تمكن بعض السكان من الهجرة، كما سلطنا الضوء على الحياة في هذا التوقيت وشكل دور العرض، والحياة الفنية والعمل على كل هذه التفاصيل، فرغم وجود العديد من الأفلام عن هذه المدينة، إلا أن أحدا لم يسلط على كيف كانت تحيا يافا، حيث تم تدمير كل شيء والسكان الذين تحدثوا خلال الفيلم تهجروا وتشتتوا في كل أنحاء الوطن العربي وخارج دول الشرق الأوسط، وتوفي نصفهم.

اقرا ايضًا:

عرض عبور وانتصار على مسرح عبد المنعم مدبولي الخميس 

وأضاف أن تنفيذ الفيلم استغرق ثلاث سنوات وتم تصويره في أكثر من مكان بينهم بيروت ودبي، حيث كان يبحث عن جميع الشخصيات وعندما يتواصل معهم يجد أنهم أعصابهم متأثرة بما يحدث في يافا، وبالتالي يضطر لتأجيله حتى تم تصويره، مؤكدا أن فكرة العمل تتحمل وجود أجزاء كثيرة منه، حيث فضل أن يأخذ العمل مساحة تصويره من أجل الإحساس الوطني، كما تم تكوين الماتريال من الأرشيف بريطاني، وأماكن أخرى كان لابد في

النهاية توثيق هذه الفترة بجميع تفاصيلها.

وأشار الناقد كمال رمزي إلى أن قضية فلسطين جزء من حياتنا، وتشغل بالنا دائما، وبالفعل نجح العمل في تجميع مجموعة هائلة من الوثائق وربما حمولته كانت أكبر من طاقته، فبالفعل الفيلم ملئ بالتفاصيل ويستطيع أن يتم إنتاج خمس أفلام منه على قدر كبير من الجمال.

أما الكاتب الصحفي خالد عيسى فقال إنه لمس في الفيلم فكرة التطويل بعض الشيء في عدة مشاهد حيث كان من الممكن أن يتجزأ على أربع أجزاء، أما بالنسبة للناحية الصحفية أشاد بها كثيرا وشعر بذكاء المخرج، وتقسيم الموضوعات في جميع مراحل العمل، وعدم التكرار الذي كان سيوقعنا في رتابة عالية. الفيلم يتناول الكثير من التفاصيل عن المدينة التي شهدت أكبر موجة عنف صهيوني ضدها في عام 1948، وهو عام الهزيمة العربية على أرض فلسطين وإعلان إقامة الدولة الصهيونية على أكثر من ثلثي الأرض، وتهجير سكانها لتفريغ الأرض أمام الكيان الإمبريالي الجديد الذي عليه أن يلعب دوره التاريخي في تفتيت هذه المنطقة وعدم توحدها لتأكيد استمرار استغلالها وانتهاك حقوق شعوبها إلى لأطول فترة زمنية ممكنة، كما يستند الفيلم في حواره إلى شخصيات كبيرة من أهالي يافا من الذين ولدوا وعاشوا سنواتهم الأولى، وبعضهم عاش سنين المراهقة، قبل وقوع النكبة الفلسطينية، وعند تصوير الفيلم كانوا بغالبيتهم يتجاوزون الثمانين من العمر، كما كانوا شهودا على هذه الأحداث إلى جانب أرشيف بريطاني مصور يعود إلى وقت الأحداث وكذلك صور وثائقية محددة ومعلومات تاريخية مهمة ومؤكدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركة الفيلم الفلسطيني يافا أم الغريب في مسابقة نور الشريف للأفلام العربية مشاركة الفيلم الفلسطيني يافا أم الغريب في مسابقة نور الشريف للأفلام العربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya