مسلسل تشرنوبيل يصوّر أسوأ كارثة نووية ويثير إعجاب الجمهور
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 30 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

استطاع أن ينال أعلى تقييم على موقع "آي.ام.دي.بي"

مسلسل "تشرنوبيل" يصوّر أسوأ كارثة نووية ويثير إعجاب الجمهور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسلسل

مسلسل تشيرنوبل أغضب الناجين
واشنطن - المغرب اليوم

فاعل نقّاد فنيون ومشاهدون، بإعجاب كبير، مؤخرا، مع مسلسل "تشرنوبيل" الذي يتناول أحداثًا درامية مستوحاة من أسوأ كارثة نووية شهدها العالم، لكن رد فعل بعض الناجين كان أقل حماسًا.

 وقال سيرجي باراشين؛ الذي كان حينها رئيسا للجنة الحزب الشيوعي المعنية بالمحطة النووية "تشرنوبيل"، إن المسلسل القصير الذي عرضته شبكة (إتش.بي.أو)، هذا الربيع، في الولايات المتحدة وبريطانيا، يصور الصدمة الأولى لحجم الكارثة بشكل جيد.

 وقال للصحافيين، في مخبأ القيادة الذي استخدم كمركز لإدارة الأزمة بعد الانفجار، في 26 أبريل/نيسان 1986 "لم أفهم ما كان يحدث حتى بزوغ الفجر، وإلى أن رأيت بعيني كل شيء مدمر".

 وانفجر المفاعل الرابع في المحطة السوفيتية الواقعة، شمالي كييف، أثناء اختبار سلامة فاشل مما أفرز إشعاعات تفوق أي إشعاع أحدثه الإنسان في التاريخ.

 وظلت الحصيلة النهائية للمتوفين بسبب الأمراض الناجمة عن الإشعاع مثل السرطان محل جدل، لكن منظمة الصحة العالمية تقدرها بالآلاف.

  أقرأ أيضا :

عيد ميلاد كورتني كوكس يلمُّ شمل نجمات "فريندز"

 وينحي المسلسل باللائمة على إفراط الاتحاد السوفيتي في البيروقراطية والسرية. وقال باراشين إن المسلسل به عيوب في طريقة وصف العاملين المحطة وخاصة إدارتها.

 وذكر باراشين أن أناتولي دياتلوف، المهندس المناوب في تشرنوبيل، والذي أدى دوره الممثل الإنجليزي بول ريتر وقدمه كشخص مستبد ومتكبر "لم يكن يتعامل مع الناس بفظاظة كما ظهر في الحلقات"، وأضاف "نعم، كان صارما، الكل كان يطيعه دون نقاش ... لكنه كان عادلا"، وفق ما نقلت رويترز.

 واستطاع المسلسل الذي نال تقييم 10/9.6 على موقع "آي.ام.دي.بي"، أعلى تقييم للمسلسل، وسط توقعات بأن يحدث العمل طفرة في أعداد الزائرين للمحطة وبلدة بريبيات المهجورة القريبة منها.
 ويعتقد المرشد السياحي، سيرجي ميرنيي، أن المسلسل، الذي عرضت آخر حلقاته في الثالث من يونيو، أخطأ في تجسيد الأحداث في 1986 باعتبارها مأساة فقط، واصفا تشرنوبيل بأنها "قصة تعلم منها العالم.. وفي نهاية الأمر قصة نجاح".

 من ناحيته، قال كريج مازين، كاتب العمل أن الاختلافات عن الوقائع التاريخية جاءت بنية طيبة.

 وقال في مقابلة هذا الشهر مع مجلة فايس "هناك اختلاف بين الطريقة المثالية لعمل شيء دقيق من الناحية التاريخية والطريقة المثالية لعمل شيء يشاهده الناس ويعجبون به. لا يمكن أن تجمع بين الاثنين، على الأقل في هذا القالب".

وقد يهمك أيضاً :

 "كريم" بطل مسلسل "رضاة الوالدة" يفاجئ دنيا باطمة بسر قديم

الفنان المصري أحمد فهمي يؤكد أنه لم يشاهد مسلسل "الهيبة"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسل تشرنوبيل يصوّر أسوأ كارثة نووية ويثير إعجاب الجمهور مسلسل تشرنوبيل يصوّر أسوأ كارثة نووية ويثير إعجاب الجمهور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 04:42 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى 10 سيارات يمكنك شراؤها خلال 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya