فنانات يتقمصن «أثر الفراشة» على ضفاف معرض فن أبوظبي بنستخه الـ11
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهويتهم الإماراتية نسجوا حكاياتهم التي تعبر الحدود وتلامس الوجدان

فنانات يتقمصن «أثر الفراشة» على ضفاف معرض "فن أبوظبي" بنستخه الـ11

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنانات يتقمصن «أثر الفراشة» على ضفاف معرض

معرض فن أبوظبي
دبي - المغرب اليوم

بهويتهم الإماراتية نسجوا على ضفاف معرض فن أبوظبي في نسخته الـ 11 في منارة السعديات حكاياتهم التي تعبر الحدود، وتلامس الوجدان بخطوطها وظلالها حيث شارك العديد من الفنانين التشكيليين في هذا الحدث وهم مسكونون بلهفة المغامرة، تتقدمهم أعمالهم فتروي عنهم ما صاغوه بحرية وإتقان، لتتجسد تجاربهم أمام جمهور من كل مكان، وتحلق ما صاغته عقولهم في فضاء «فن أبوظبي» ضمن تجارب أخرى كثيرة في إطار تبادل الثقافات، حيث عرض العديد من التشكليين الإماراتيين لوحاتهم وأعمالهم في أجواء احتفالية، وتنوعت هذه الأعمال ما بين الرسم ومحاكاة الأعمال العالمية، ومن ثم المجسمات التي تظهر فيها روح الفن بمختلف مدارسه في إطار صياغة الفكرة وتشكيلها بصورة مغايرة، تعبيراً عن تناغم الفنون التشكيلية الإمارات مع الإبداعات العالمية في هذا المعرض.

عبّرت لوحات الفنان الإماراتي مصعب الريس في «فن أبوظبي» عن الخيل في حالات مختلفة من خلال تجربة متدفقة، حيث استطاع أن يوزع ألوانه بمهارة، وأن يصور اللحظة بريشته وهو منصت لروح الفن في داخله، ويقول: المشاركة في فن أبوظبي تعني الانغمار وسط تجربة إبداعية مختلفة في حضور مدارس حديثة وأخرى عريقة في الفن، وهو ما يسهم في تبادل الثقافات والإبداعات التي تسهم في إغناء الفنان والجمهور معاً من الناحية الجمالية، مشيراً إلى أنه شارك بثلاث لوحات تجسد حالات مختلفة للخيول، وأنه استوحاها من مجسمات في لندن، واختارها لتكون عنواناً لهذه الأعمال الإبداعية، ويؤكد أنه يتعايش حالياً مع مشروع تشكيلي آخر يرسم من خلاله البيوت التراثية.

وزينت كلمات الشاعر العربي محمود درويش معرضاً فنياً لمجموعة من التشكيليات الإماراتيات روضة الكتبي، وعائشة حاضر، وشيخة فهد الكتبي اللواتي اتخذن «أثر الفراشة لا يرى، أثر الفراشة لا يزول» عنواناً لكل إبداعاتهن في هذا المعرض الذي استقطب الكثير من الزوار نظراً لطقوسه الخاصة من خلال تشكيل الكثير من الأشياء، وإعادة ترتيبها عن نحو مغاير، وتذكر الفنانة روضة الكتبي أنها تبحث عن الأماكن المهجورة التي لا تزال تترك أثراً رغم بعدها الزماني، لافتة إلى أنها تستكشف الأشياء المهملة الموجودة في مثل هذه المواقع، وتفصلها عن السياق الذي تنتمي إليه عن طريق وضعها في سياقات جديدة، موضحة أنها تعمل على طلاء الأشياء المهملة التي تروق لها بالمواد الحمضية والكيميائية الأخرى، فتبدو طقوس الطلاء هذه وكأنها آلة لقياس الزمن، وتؤكد أن أسلوبها الفني وأعمالها تعد تمثيلاً لما هو غير مرئي.

أما الفنانة عائشة حاضر، فإنها تركز على البيئة البحرية في الإمارات، حيث تجمع المواد المغمورة لتعيد تشكيلها وفق رؤيتها الفنية الخاصة، وتورد أن أسلوبها الفني شكل من أشكال الانتشار والاختفاء حيث تتكاثر أعمالها بشكل ما لتشكل معنى آخر، عبر تجارب رمزية، وتلفت إلى أنها تحاول رسم صورة لمجتمعها من جمع الأشياء القديمة أو المهملة، ومن ثم دمجها، موضحة أنها انتقت في هذا المعرض مجموعة من الأشياء التي تحمل ذكريات مثل صور قديمة في بيت جدها لتدمجها في إطار فني يعبر عن جمال البيئة المحلية، وهي ترى أن دمج مجموعة من العناصر والأفكار التي تراها في محيطها المتنوع يمنحها إحساساً عميقاً بقدرتها على تشكيل لوحة واقعية.

وترسم الفنانة شيخة فهد الكتبي خريطة من خلال أعمالها الفنية لمسقط رأسها في مدينة العين من خلال تشكيل أشياء محفورة في ذاكرتها، حيث تعمل على استكشاف المناطق المألوفة وغير المألوفة، وتضفي على الأشياء التي تجسدها نوعاً من الفن الذي يدعو للتأمل، وتستمد من بيئتها الأفكار لتكتمل لديها المجسمات التي تمتلك حضورها من خلال المشاركة في أعمال متداخلة مع الفنانتين عائشة حاضر وروضة الكتبي.

قد يهمك ايضًا:

مروان خوري يخوض سباق الدراما الرمضانية من بوابة التترات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانات يتقمصن «أثر الفراشة» على ضفاف معرض فن أبوظبي بنستخه الـ11 فنانات يتقمصن «أثر الفراشة» على ضفاف معرض فن أبوظبي بنستخه الـ11



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya