خبراء يدَّعون أنَّ أفلام ديزني تُعزِّز صورة الجسم غير الصحيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صُنِّف "الجميلة والوحش" بالأخطر على الإطلاق

خبراء يدَّعون أنَّ أفلام "ديزني" تُعزِّز صورة الجسم غير الصحيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يدَّعون أنَّ أفلام

فيلم ديزني "الجميلة والوحش"
واشنطن ـ يوسف مكي

تعدّ أفلام "ديزني" جزءا أصيلا من حياة الأطفال على مدى أجيال سواء تلك الكلاسيكيات القديمة أو الحديثة، لكن وفقا إلى الخبراء قد تكون بعض الأفلام القديمة التي نشأ معها الكثيرون ضارة جدا بالأطفال، ويعتقد الخبراء بأن أفلاما مثل "سنو وايت" و"الجمال النائم" و"الأسد الملك" يمكن أن تعزز صورة الجسم غير الصحية والعنصرية والإساءة المنزلية.

وصُنّف فيلم ديزني "الجميلة والوحش" بالأخطر على الإطلاق من قبل الدكتورة فيكتوريا كين، محاضرة في العلوم الإنسانية بجامعة إيست أنجليا، وأكدت الدكتورة أن الفيلم يعزز فكرة التوحد مع المعتدي والمعروف في الطب النفسي بـ"متلازمة ستوكهولم"، وقالت كين: "هذا هو الفيلم الأخطر لأن الوحش دائما على شفا العنف".

ويُقلّل الفيلم وفقا إلى كين، من شأن المتلازمة التي تعد من الأمراض الخطيرة التي تصيب ضحايا الإساءة المنزلية، ويحولها لفكرة مخيفة فإن استمرت المرأة لفترة كافية مع شريكها الغاضب سيئ الطباع فيمكنها تغييره "في النهاية، يتحول هذا الوحش البشع الغاضب إلى رجل وسيم مع شعر أشقر سعيد للأبد، ويعطي فكرة أنه الآن يبدو جيدا، لا يمكن أن يكون غاضبا أو مهددا"، حسب تصريحات كين.

وادعت كين أن فيلم "علاء الدين" عنصري مشيرة إلى أن جميع الشخصيات الطيبة في الفيلم بما في ذلك علاء الدين لها بشرة فاتحة، في حين أن الأشرار لديهم بشرة داكنة، وقالت الدكتورة إن النهج نفسه استخدم في فيلم "الأسد الملك"، حيث امتلك "سكار" الأسد الشرير في الفيلم بشرة غامقة أكثر من بقية الشخصيات، وأشارت الدكتورة لورا كوفي-جلوفر من جامعة نوتنجهام ترينت، إلى أن فيلم "سنو وايت" يخلق توقعات غير واقعية للفتيات الصغيرات، وتقول إن الفيلم يصور النساء كشخصيات ضعيفة جدا عليها أن تنتظر حتى يأتي فارس الأحلام لإنقاذها.
واعتقد الخبراء بأن فيلم "الجمال النائم" يعزّز فكرة مرض فقدان الشهية العصابي لأن الشخصية بطلة الفيلم لديها خصر نحيل للغاية، ومثل فيلم "سنو وايت" فإنه يعزز فكرة أن المرأة يمكنها تقبيل أي رجل وهي نائمة وهو أمر مرفوض، ومع ذلك امتدح الخبراء الأفلام الأحدث لديزني، مثل "فروزن" الذي يستعرض مواضيع أكثر حداثة مثل الصداقة والولاء العائلي والحركة النسائية.

قد يهمك أيضًا:

"أليكسيس هانتر" تكشف عن علاقة مثلية جمعتها بـ"مارلين مونرو"

تايلور سويفت تُبيِّن كيف ترشَّحت لبطولة العمل الموسيقي "كاتس"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يدَّعون أنَّ أفلام ديزني تُعزِّز صورة الجسم غير الصحيّة خبراء يدَّعون أنَّ أفلام ديزني تُعزِّز صورة الجسم غير الصحيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya