9 أفلام طويلة منها فيلمان من تونس في مهرجان روتردام السينمائي الدولي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمتد حتى 2 شباط القادم ويعرض ما يقرب من 300 فيلم طويل وقصير

9 أفلام طويلة منها فيلمان من تونس في مهرجان روتردام السينمائي الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 9 أفلام طويلة منها فيلمان من تونس في مهرجان روتردام السينمائي الدولي

مهرجان روتردام السينمائي الدولي
تونس - المغرب اليوم

افتتحت، الأربعاء، الدورة التاسعة والأربعون من مهرجان روتردام السينمائي الدولي، والتي تمتد حتى الثاني من فبراير القادم، وتعرض ما يقرب من 300 فيلم طويل وقصير.

يقام مهرجان روتردام في ثاني مدينة هولندية بعد العاصمة أمستردام، وهو يهتم منذ تأسيسه في عام 1972 بتسليط الأضواء على أفلام الشباب والتجارب الطليعية في السينما، كما أن له تاريخا طويلا في دعم الأفلام التي تميل إلى التجريب من بلدان القارات الثلاث من خلال صندوق مخصّص لتقديم المنح المالية وتمويل العمليات التقنية والإنتاجية للأفلام.

وتتميز مدينة روتردام بتعدد الأجناس والثقافات، فحوالي نصف عدد السكان من أصول أجنبية من الدول غير الصناعية، وتعرف المدينة أيضا بأنها تضم أكبر تجمع من المهاجرين وذوي الأصول التي تنتمي إلى المغرب العربي، بل وعمدة المدينة نفسه مغربي الأصل. وهذا التنوّع العرقي والثقافي هو ما يجعل المهرجان يميل إلى عرض الكثير من الأفلام غير الأوروبية.

أفلام عربية

من السينما العربية مثلا، يعرض المهرجان في أقسامه المختلفة 9 أفلام طويلة منها فيلمان من المغرب هما "سيدي المجهول" أول أفلام المخرج الشاب علاءالدين الجم، و"آدم" أول أفلام الممثلة والمخرجة مريم توزاني.

ومن لبنان يعرض فيلم "جدار الصوت" للمخرج أحمد الغصين، ومن تونس "بيك نعيش" لمهدي برصاوي، و"طلامس" لعلاءالدين سليم. ومن الجزائر فيلم "محطة الجنوب" للمخرج رباح عمار زميش، كما يعرض الفيلم التسجيلي الطويل "نحن من هناك" للمخرج اللبناني وسام طانيوس عن تأثير الحرب في سوريا على الأطفال. ويعرض المهرجان أيضا الفيلم السعودي "المرشحة المثالية" لهيفاء المنصور، ومن السودان فيلم "ستموت في العشرين" لأمجد أبوالعلاء.

“حياة خفية” من أهم أفلام العام

وعن تجربة المهندس المعماري المصري حسن فتحي صاحب تجربة البناء بالمواد المحلية في الصعيد المصري خلال الخمسينات، يعرض المهرجان الفيلم التسجيلي البريطاني القصير (20 دقيقة) الذي يحمل عنوانا طويلا هو "سأكتب أغنية وأغنيها في المسرح بينما يعبر هواء الليل فوق رأسي" للمخرجة هانا كولينز.

وتعرض المخرجة المغربية المقيمة في فرنسا راندا معروفي، فيلمين قصيرين هما "بوابة سبتة" (20 دقيقة) عن المدينة المغربية الواقعة تحت السيطرة الإسبانية، و"الحديقة" (14 دقيقة) عن الدار البيضاء. ويقدّم المخرج التونسي الشاب إسماعيل بحري فيلما قصيرا بعنوان "صورة شبحية" (3 دقائق).

ومن الداخل الفلسطيني تعرض المخرجة الفلسطينية الشابة شروق حرب فيلما قصيرا بعنوان "الفيل الأبيض" (12 دقيقة) عن تأثير حرب الخليج عام 1991 والانتفاضة الفلسطينية الثانية ثم توقيع اتفاق أوسلو، على علاقة فتاة فلسطينية بحبيبها من خلال استخدام الأغاني التي كانت شائعة بين الشباب في أوائل التسعينات.

ويافتتح المهرجان بالفيلم البرتغالي "بعوض" (Mosquito) ثاني الأفلام الروائية للمخرج البرتغالي خواو نونو بنتو، الذي يتابع رحلة شاب في مقتبل الحياة إلى أفريقيا عام 1917، لكي يلتحق بقوات الجيش البرتغالي الاستعمارية المتمركزة في موزمبيق، حيث تتأهب لصد هجوم من جانب قوات ألمانية في سياق الصراع حول المستعمرات في تلك الفترة.

لكنه يصاب بالملاريا وتغادر وحدته العسكرية بينما يبقى هو عاجزا عن الحركة، لا أحد يشعر بغيابه، ثم يتعافى قليلا ويشقّ طريقه في رحلة طويلة للالتحاق مجددا بوحدته العسكرية وسط الغابات والحيوانات المفترسة وكأنه بين الحلم واليقظة. وسيشارك هذا الفيلم في المسابقة التي يطلق عليها "مسابقة الشاشة الكبيرة".

المسابقات الثلاث

شعار مهرجان روتردام السينمائي

أما فيلم الختام فهو الفيلم الأميركي "يوم جميل في الحي" إخراج مارييل هيللر وبطولة توم هانكس الذي رشح عن دوره هذا لجائزة أفضل ممثل في مسابقة الأوسكار.

وتتنافس في مسابقة جوائز النمر (التي تحمل شعار المدينة) عشرة أفلام لمخرجين جدد يقدّمون أفلامهم الأولى أو الثانية في عروض عالمية أولى في روتردام. ويعود المخرج الإسباني لويس كاراسكو بفيلمه الثاني "عام الاكتشاف" (بعد فيلمه المثير "المستقبل" الذي عرض في دورة 2014)، وهو يسلط الضوء في فيلمه الجديد على الأحداث العنيفة التي شهدتها مدينة قرطاجنة الإسبانية عام 1992، والتي انتهت بحرق البرلمان، في انتفاضة عمالية غاضبة ضد إغلاق عدد من المصانع.

ويشارك في المسابقة أيضا المخرج الهولندي فنسنت بوي كارس بفيلم "فتاة الدراما" وهو عمل تجريبي تشارك فيه ممثلة واحدة تعيد تجسيد عشرة مواقف من حياتها الخاصة. ومن الصين يشارك المخرج جينغ لو بفيلمه الأول "سحابة في الغرفة" وهو يستخدم أيضا ممثلة واحدة تعود إلى مسكنها لتتأمل في حياتها وكيف أصبحت تعيش بعد أن غادرت أمها المنزل والتحقت بأصدقائها في الخارج، وانفصل أبوها عن أمها وتزوّج امرأة أخرى، وانتهت علاقتها العاطفية مؤخرا، وبدأت تتأمل علاقتها بالمكان وبالماضي، دون أن تغادر غرفتها.

وهذا النوع من الأفلام التجريبية هو ما يميز مهرجان روتردام عن غيره من المهرجانات التي تهتم عادة بعرض أفلام المخرجين الأكثر رسوخا من الأسماء المعروفة في عالم السينما. ويهتم المهرجان كثيرا بالأفلام القادمة من بلدان غير أوروبية، فيعرض في المسابقة هذا العام أفلاما من كوريا والبرازيل والأرجنتين والبرتغال والهند واليونان والمكسيك والبرازيل.

وستمنح لجنة تحكيم مكونة من 5 سينمائيين بينهم المخرج الفلسطيني- الهولندي هاني أبوأسعد، جائزة أحسن فيلم وقدرها 40 ألف يورو يتم تقاسمها بين المخرج والمنتج،

وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل إنجاز فني، وقدرها 10 آلاف يورو.

المسابقات الثلاث لمهرجان روتردام تخلو من الأفلام العربية التي ستعرض في قسمي “بؤرة عميقة» و«آفاق”

أما مسابقة "الشاشة الكبيرة" فتتضمن 9 أفلام جديدة تتنافس على جائزة يمنحها الجمهور من خلال بطاقات تصويت، قيمتها 30 ألف يورو. ومن بين الأفلام المتنافسة فيلم "إيدن" وهو ثالث أفلام المخرجة المجرية أنييس كوشيس التي سبق وأن فاز فيلمها "أدريان بال" بجائزة اتحاد النقاد الدولي في مهرجان كان، وجائزة الجمهور في مهرجان زوريخ.

ومن بين الأفلام المتنافسة فيلم "هائل" أول أفلام المخرجة الفرنسية صوفي لتورنييه التي سبق وأن عرض فيلمها الكوميدي "دجاج" بمهرجاني كان وروتردام سنة 2010، وفيلم المخرج التايواني تشانغ شي "كتلة عصبية".

ويشارك 15 فيلما جديدا في مسابقة "مستقبل مشرق"، كما أعلن المهرجان عن مشاركة فيلم "كراش" (اصطدام Crash) للمخرج الكندي الشهير ديفيد كروننبرغ (من عام 1996)، بمصاحبة موسيقى هاوارد شور في أداء حي تقدّمه أوركسترا روتردام

فيلم الختام “يوم جميل في الحي” لمارييل هيللر

تخلو المسابقات الثلاث الرئيسية من الأفلام العربية التي ستعرض في قسم "بؤرة عميقة" و"آفاق" والأقسام الفرعية الأخرى المفتوحة للجمهور. وفي قسم "بؤرة عميقة" تعرض مختارات من أهم أفلام العام الماضي منها فيلم "حياة خفية" لتيرانس ماليك، وهو من أفضل ما شاهدناه في مهرجان كان، و"فيلم فارسي" للمخرج الإيراني إحسان قوشباخت، وهو عن السينما الإيرانية، و"باكوراو" البرازيلي، و"الصافرون" الروماني.. وغير ذلك.

وسيكون روتردام أول مهرجان دولي كبير يخصّص قسما لعرض عدد من الأفلام عن الاحتجاجات الأخيرة المستمرة في هونغ كونغ. وفي هذا القسم الخاص يعرض 24 فيلما من الأفلام الوثائقية التي أنتجت في الجزيرة خلال العقد الماضي بالإضافة إلى الأفلام الحديثة التي توثّق للأحداث التي تشهدها البلاد مثل فيلم "لو احترقنا" الذي اشترك في إخراجه جيمس ليونغ ولين لي، وهو فيلم تسجيلي يوثّق للاحتجاجات الممتدة منذ سبعة أشهر، وفيلم "شبح المكعب" وهو فيلم تجريبي يعبر من خلال الرقص عن نضال الشعب في هونغ كونغ من أجل التحرّر والديمقراطية.

ومن ضمن تقاليد المهرجان أيضا المناقشات ودروس السينما التي ينظمها مع عدد من المخرجين اللامعين في العالم. وهذا العام يستضيف المهرجان المخرج الكوري بونغ جون-هو الحاصل على السعفة الذهبية بمهرجان كان الأخير عن فيلمه "طفيل" المرشح أيضا لعدد من جوائز الأوسكار. وسيعرض هذا الفيلم عرضا نادرا في نسخة بالأبيض والأسود.

كما يناقش المخرج البرتغالي بيدرو كوستا مع الجمهور فيلمه الجديد "فيتالينا فاريلا"، والمصوّر المكسيكي دييغو غارثيا الذي حصل مؤخرا على جائزة "روبي موللر" لأحسن تصوير سينمائي. وهناك ما لا يقل عن عشرة سينمائيين آخرين يشاركون في محاضرات ودروس السينما في المهرجان.

وعلى هامش المهرجان تقام السوق الدولية للأفلام، حيث يتبادل الموزعون شراء الأفلام، ولذلك يعتبر المهرجان أيضا بوابة لعبور الأفلام الجديدة إلى السوق الهولندية.

قد يهمك ايضا
بسمة بوسيل ترد على اتهامها بمنع عمل زوجها تامر حسني مع مي عز الدين
حلا شيحة تُعرب عن تفاؤلها بالعام الجديد وتتمنى أن تجد فيه الحب الحقيقي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 أفلام طويلة منها فيلمان من تونس في مهرجان روتردام السينمائي الدولي 9 أفلام طويلة منها فيلمان من تونس في مهرجان روتردام السينمائي الدولي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور

GMT 10:44 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانية مايا نعمة تعيش قصة حب جديدة بعد طلاقها

GMT 05:05 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد ماء الورد لمحاربة علامات الشيخوخة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya