أمكنة إسماعيل رحلة صراع النفس في ضيافة المسرح المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لطرح قضايا الاعتقال السياسي وأسئلة وجودية تشغل الإنسان

"أمكنة إسماعيل" رحلة صراع النفس في ضيافة المسرح المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عرض "أمكنة إسماعيل"
الرباط - المغرب اليوم

"العقل والجنون.. والحقيقة والوهم"، رحلة صراع النفس اختارها المخرج ابراهيم حنون في عرضه المسرحي "أمكنة اسماعيل" لطرح قضايا التعذيب والاعتقال السياسي، وقضايا تحرر الذات، وإثارة أسئلة وجودية تشغل الإنسان.

وتتمحور مسرحية "أمكنة إسماعيل"، التّي عرضت ضمن فعاليات "أيام قرطاج للمسرح بتونس" في دورته الـ 21، حول الخيط الفاصل ما بين العقل والجنون، من خلال شخصية البطل "إسماعيل" المعتقل السياسي الذي تعرض لكل أنواع التعذيب والعنف، وادعى الجنون للهروب من المعتقل.

تتعدد الأحداث والأزمات التي يعيشها "اسماعيل" السجين السياسي المعنف، الذي اتخذ من مستشفى المجانين بيته وعالمه هاربا من العالم الحقيقي في الخارج، حيث وجد نفسه مطحونا بإيقاع الحرب وإرهاصاتها فاختار الجنون بإرادة مطلقة ليحافظ على إنسانيته.

العرض المسرحي، الذي ألفه هوشنك وزيري، يعتمد على التداعيات ويناقش الجنون والعقل والخارج والداخل معالجة تقوم أساسا على الحد الفاصل بينهما، يقول مخرج المسرحية، ويضيف: "هو إذن رحلة للعقل والجنون في ثنايا الحرب وكيف للإنسان عندما تتاح له الحريات أن ينطوي تحت الاكتئاب والخوف".

"أمكنة إسماعيل"، حسب الناقدة المسرحية تيسير فهمي، "خطاب يحاول تحديد الشعرة الفاصلة بين العقل والجنون، لكنّه في تحديد المفاهيم يخذله الواقع ويصدم بتداخل العالمين: عالم الخارج حيث العقلاء مجانين حرب، وعالم الداخل/مستشفى حيث المجانين يرفضون الحرب ويحتمون بالجنون... في منتصف هذا الطريق ضيّع إسماعيل البوصلة بين الاتجاهين".

هذه اللعبة القاسية التّي اختارها اسماعيل، تضيف المتحدثة، "ضيّع في ثناياها الزوجة والابنة والبيت وضيّع إنسانيته التي ادعى أنه حصّنها بالجنون ليجد نفسه من جديد في المستشفى وحيدا، بعدما غادره الكل لمواجهة مصائرهم في الخارج"، موضحة أنّ "المسرحية تخوض في جدل الأمكنة وحافات الجنون والعقل الخارج والداخل".

تجدر الإشارة إلى أنّ العرض المسرحي "أمكنة اسماعيل" أنتجته دائرة السينما والمسرح والفرقة الوطنية للتمثيل، وكتبه هونشك وزيري، وأخرجه إبراهيم حنون، وقام بأدواره كل من رائد محسن، باسل شبيب، كاترين هاشم، شوقي فريد، طه علي، حيدر الخياط، سيف مؤيد، علي العذاري وماجد لفته.

قد يهمك ايضا :

وفاة المخرج المصري سمير سيف عن 72 عاما

مشاهير الفن ينعون سمير سيف ويسردون ذكرياتهم بكلمات مؤثرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمكنة إسماعيل رحلة صراع النفس في ضيافة المسرح المغربي أمكنة إسماعيل رحلة صراع النفس في ضيافة المسرح المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya