وزير الاقتصاد والمال ينفي أي زيادة ضريبية على استهلاك الماء والكهرباء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحكومة تخصص ما يناهز 130 مليار درهم للقطاعات الاجتماعية

وزير الاقتصاد والمال ينفي أي زيادة ضريبية على استهلاك الماء والكهرباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الاقتصاد والمال ينفي أي زيادة ضريبية على استهلاك الماء والكهرباء

وزير الاقتصاد والمال
الدار البيضاء - عثمان الرضواني

نفى وزير الاقتصاد والمال، محمد بوسعيد، أي زيادة ضريبية على استهلاك الماء والكهرباء في إطار مشروع قانون المال 2015 الذي يتضمن الرفع من نسبة الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة للمعجنات والرز إلى 20 في المائة، بدلًا من 10 في المائة حاليًا، وعلى الشاي إلى 20 في المائة، بدلًا من 14 في المائة حاليًا، ورفع حجم الضريبة على مستعملي الطريق السيَّار من 10 في المائة إلى 20 في المائة.

وأوضح بوسعيد في عرضه لمشروع قانون المال 2015، الجمعة في الرباط، أنَّ تنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، ساهم في انخفاض ملحوظ لتقلب الناتج الداخلي الخام في مواجهة الصدمات الخارجية، إذ بلغت نسبة النمو المتوسط ما بين 2001 و2013، 4.7 في المائة، في حين بلغت هذه النسبة 3 في المائة ما بين 1999 و2000.

وفيما يخص البرامج الاجتماعية القطاعية، يضيف بوسعيد، "تمَّ تخصيص ما يناهز 130 مليار درهم أي ما يمثل حوالي 25 في المائة من مجموع اعتمادات الموازنة العامة موزعة بين التربية الوطنية 46 مليار درهم، التعليم العالي 9.02 مليار درهم، الصحة 13.09 مليار درهم، صندوق المقاصة 23 مليار درهم، و17.5 مليار درهم قيمة تحمل الدولة لمساهمات المشغل في إطار التقاعد والتغطية الصحية الإجبارية".

ويرتكز مشروع قانون المال 2015 على فرضية نسبة النمو 4.4 في المائة، ويتضمن هذا المشروع رفع حجم الاستثمار العمومي إلى 189 مليار درهم أي بزيادة 2.4 مليار درهم وذلك لمواصلة تفعيل الاستراتيجيات القطاعية وتحديث البنيات التحتية.

وتابع بوسعيد قائلًا "سنعيد الجاذبية إلى القطاع الصناعي مقارنة مع باقي القطاعات الأخرى، وهناك تحول في كيفية تسريع مخطط إقلاع الصناعي لأنَّ الصناعة تخلق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني ومناصب الشغل، برفع مناصب الشغل إلى 500 ألف منصب شغل، والرفع من حصة القطاع الصناعي في الناتج الداخلي الخام إلى 23 في المائة في أفق 2020 عوض 14 في المائة حاليًا".

وبيّن أنَّ هناك انتعاشًا للاقتصاد الوطني، بفضل مساهمة المهن الدولية التي تمثل 38 في المائة من حجم الصادرات مما يظهر تحسين تنوع الاقتصاد الوطني، كما أنَّ قطاع السيارات أضحى هو المصدر في المغرب، وارتفعت الصادرات، في أيلول/ سبتمبر 2014، بنسبة 31.3 في المائة لصناعة السيارات، و22.21 في المائة للصناعات الإلكترونية، و3.7 في المائة لصناعة الطائرات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد والمال ينفي أي زيادة ضريبية على استهلاك الماء والكهرباء وزير الاقتصاد والمال ينفي أي زيادة ضريبية على استهلاك الماء والكهرباء



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya