الدار البيضاء - ناديا أحمد
أعلن معهد "أماديوس"، الثلاثاء، عن انعقاد الدورة الثامنة للمنتدى الدولي "ميدايز" خلال الفترة ما بين 11 و14 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل في طنجة، تحت شعار "من التصادم إلى التضامن".
وأوضح "أماديوس" في بيان، أنه سيتم "خلال هذا العام، أيضا، التساؤل خلال الأيام المتوسطة ميدايز 2015 حول جاذبية النمو الاقتصادي والمالي والبنكي للقارة الأفريقية، وعلاقتها بدول البريكس، والتوجهات الطاقية الجديدة المتخذة على الصعيد الدولي.
وأضاف البيان، أنَّ مكانة بعض أبرز الاهتمامات المتعلقة بمجال التنمية البشرية (الصحة، التعليم، المناخ ..) ضمن الأجندة الدولية، والتحديات الأمنية المطروحة في أفريقيا، وكذا تدبير الأزمات في أوكرانيا والعالم العربي هي مواضيع من بين أخرى ستحتل صدارة المنتدى في دورته المقبلة.
وتابع: "كما جرت العادة، ستشهد دورة ميدايز 2015 مشاركة نحو 150 متدخلا من الشخصيات رفيعة المستوى: رؤساء الدول والحكومات، وزراء ومسؤولون سياسيون وحائزون على جائزة نوبل وأرباب أعمال ومسيرو منظمات دولية، وخبراء وممثلو المجتمع المدني، هدفهم التوصل إلى مقترحات تطبيقية وحلول ملموسة وقطاعية".
وأكمل: علاوة على المتدخلين الذين تمت برمجتهم في ثمان جلسات و15 جلسة قطاعية، سيستقبل منتدى ميدايز 2015 نحو 2500 مشارك، من بينهم أصحاب قرار حكوميين وإدارات عمومية، ورجال أعمال، وجامعيون وخبراء، وممثلون عن المجتمع المدني، وأعضاء منظمات دولية".
ولفت إلى أنَّ منتدى ميدايز، المفتوح بشكل كامل في وجه العموم، يكتسي أيضا بعدا بيداغوجيا من خلال مشاركة نحو 300 طالب خلال هذه السنة، والذين ينحدرون من المدارس العليا المرموقة في المملكة.
وحسب البيان، أضحى منتدى ميدايز، موعدا لا محيد عنه من أجل مناقشة الرهانات الجوهرية لبلدان الجنوب، وذلك في سياق إقليمي ودولي صعب للغاية.
ويرغب معهد أماديوس، الذي استطاع سنة 2015 الحفاظ على موقعه من بين مجموعات التفكير الأكثر تأثيرا في منطقة المغرب العربي، عبر هذه الأرضية المميزة، المساهمة في التفكير المشترك في عالم عربي متأزم وفي جنوب ضفة متوسطية تبحث عن بناء نفسها.
وخلص البيان إلى أن حصرية التموقع الجنوبي لميدايز يجعل منه حدثا مستداما، حيث تلتقي بلدان أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية الصاعدة بفخر من أجل تقاسم خبراتها الوطنية والإقليمية، ويمكن الطابع الشامل للمواضيع المطروحة، البلدان أعضاء مجموعة العشرين الكبار ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وممثلي المقاولات الدولية الكبرى، من تقديم قراءاتها الخاصة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر