مسؤولو البنك الأوروبي يُرسلون تحذيرات شديدة اللهجة إلى أثينا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتعين على جانبي المفاوضات الاجتماع في بروكسل الاثنين

مسؤولو البنك "الأوروبي" يُرسلون تحذيرات شديدة اللهجة إلى أثينا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤولو البنك

رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس
أثينا - سلوى عمر

توجه رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس، باقتراح إلى روسيا، الجمعة، موضحًا أنَّه يبحث عن ملاذ آمن، في حين أرسل مسؤولو البنك المركزي الأوروبي تحذيرات إلى أثينا، السبت، تُفيد بأنَّ البنوك اليونانية قد لا تفتح يوم الاثنين المقبل.
 
ويتعين على جانبي المفاوضات الاجتماع مرة أخرى في بروكسل، الاثنين، قبل الموعد المتوقع بأربعة أيام، ويتوقع البعض أنه سوف يتم تمديد الموعد النهائي لليونان لتسديد ديونها مرة أخرى، وبالرغم من استمرار المفاوضات إلا أنَّ هذا لم يمنع ألمانيا من تقديم بعض السيناريوهات المخيفة واستخدام لغة مهينة باعتبارها اليد العليا في هذا الشأن.
 
ويرى بعض الخبراء أن الجانبين يتعامل بشكل سيء بعد ستة أشهر من المفاوضات دون إحراز أي تقدم، وكأنَّ كل ما يريده الجانبين هو التأكد من عدم تعرضه للوم في حال فشل التوصل إلى اتفاق.
 
وأضاف نائب مدير مركز الإصلاح الأوروبي في لندن، سايمون تيلفورد: يقول الألمان إنَّ اليونانيين لا يمكنهم المواجهة وهم شعب عاطفي وعنيد وأنّ اليونان لا يمكن إنقاذها، مشيرًا إلى أنَّ اليونانيون يبذلون قصارى جهدهم لتوضيح أنَّ الدائنين لا يقدمون حلا أساسيا للمشكلة لكنهم فقط يحاولون إتباع نفس السياسات وفرض مزيد من الضرائب وتقليل الإنفاق.
 
من جانبها؛ أعربت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، عن شعورها بالإحباط نظرًا لرغبتها في استعادة الحوار مع "بعض البالغين" في هذا الشأن.
 
وبالرغم من تهديدات البنك المركزي الأوروبي بإغلاق منافذ السيولة المالية إلا أنَّه يستمر في ضخ الأموال في البنوك اليونانية، الجمعة، ووعد بالمزيد الاثنين المقبل، بعد الحديث عن العواقب الوخيمة على عمل البنوك في اليونان.
 
وأكد رئيس الوزراء اليوناني السيد تسيبراس أنَّ حكومته تسعى لعقد اتفاق مع الدائنين والدول الأعضاء في منطقة اليورو والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
 
ويرى بعض المحللين أنَّه قد يُسمح لليونان بالاستمرار في منطقة اليورو في حين يرى البعض الآخر أنه سيتم طرد اليونان من الاتحاد الأوروبي. وكشفت نائب مدير مركز الإصلاح الأوروبي في لندن، السيد تليفورد، عن أنَّ السياسة والأمن الإقليمي قد تكون الورقة الرابحة أكثر من الاقتصاد، مضيفًا: سوف يكون لدى أوروبا دولة فاشلة في البلقان.
 
من جانبهم؛ حذر الدائنون أنه في حالة عدم موافقة اليونان على خطة التقشف الجديدة فإنَّها ستضطر إلى مغادرة منطقة اليورو. ويصر الدائنون على تطبيق هذه الخطة قبل منح قرض يقدر بـ7 بليون دولار تحتاجهم اليونان لتسديد ديون أخرى منها 1.6 مليار دولار لصندوق النقد الدولي في 30 حزيران/ يونيو، ولذلك يقترح الدائنون مزيد من التخفيضات في النفقات والمعاشات مع فرض ضرائب أخرى.
 
وعبر رئيس الوزراء اليوناني عن خوفه من هذه الإجراءات، مشيرًا إلى أنَّها ستكون ضربة قاضية لاقتصاد البلاد وستؤدى إلى كارثة إنسانية.
 
وخلال مشاركته في مهرجان الصداقة والتعاون الاقتصادي مع روسيا؛ طلب رئيس الوزراء اليوناني من الدائنين التراجع عن طلباتهم "غير المنطقية"، وهي الخطوة التي أزعجت الحلفاء الأوروبيين الذين يقفون متحدين لفرض عقوبات على روسيا لدعمها للانفصاليين المتمردين في أوكرانيا.
 
ووصف مسؤولون ألمان حكومة السيد تسيبراس بأنَّها "حكومة هواة"، كما وجهوا دعوة صريحة لوزير "المال" اليوناني سانيس فاروفكيس، لوقف التزوير.
 
من جانبه؛ توقع المستشار الاقتصادي في أثينا، العضو السابق في لجنة العمل التابعة للمفوضية الأوروبية في اليونان، يانس باستيان، أن يُقدم الدائنون مقترحات جديدة يوم الاثنين المقبل بشأن تخفيف مطالبهم فيما يخص تخفيض المعاشات التقاعدية، والموافقة على منح 7 بليون دولار لليونان خلال ستة أشهر خاصة مع إحراز التقدم في مختلف القضايا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولو البنك الأوروبي يُرسلون تحذيرات شديدة اللهجة إلى أثينا مسؤولو البنك الأوروبي يُرسلون تحذيرات شديدة اللهجة إلى أثينا



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya