الرباط- عمار شيخي
دعا مدير المركز الجهوي للاستثمار في جهة طنجة تطوان، شمال المغرب، عمر الشرايبي، الثلاثاء الماضي، المقاولين الألمان إلى الاستفادة الكاملة من الفرص الاستثمارية الهائلة التي توفرها الجهة الشمالية للمملكة، لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين المغرب وألمانيا في مجال الأعمال.
كما ناشد المسؤول المغربي، خلال انعقاد الدورة الخامسة من المنتدى الاقتصادي المغربي الألماني، المقاولين الألمان إلى مضاعفة استثماراتهم، من أجل تشجيع ودعم الشراكات الناجحة بين الطرفين، وإعطاء دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية البينية.
واعتبر المسؤول المغربي أنَّ حجم المبادلات التجارية بين المغرب وألمانيا لا يرقى إلى مستوى تطلعات البلدين، مشيرًا إلى أنَّ هذه المبادلات لم تمثل سوى 4.11 في المائة من حجم مبادلات المغرب خلال 2013، بما يعادل 2 مليار أورو.
وأبرز المتحدث الدور الذي يضطلع به مركب ميناء طنجة المتوسط في تنمية الاقتصاد الجهوي، وأضاف قائلاً: "على اعتبار أنه منصة مهمة للمبادلات التجارية الدولية الناجحة"، مؤكدًا أنَّ مدينة تطوان ستتبوأ خلال السنوات القليلة المقبلة بفضل مشروع تطوان شور، موقعًا مركزيًا في مجال مهن الخدمات عن بعد "الأوفشورينغ".
وتنظم فعاليات المنتدى الاقتصادي المغربي الألماني في دورته الخامسة، تنظمها غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة، بالتعاون مع المركز الجهوي للاستثمار، والجمعية الاورومتوسطية للتعاون والتنمية، تحت شعار "معًا من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية".
يتميز المنتدى بمشاركة وفد ألماني يتكون من نحو 40 شخصية اقتصادية وسياسية، ومن بين ما يتضمنه البرنامج ، لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الألمان ونظرائهم المغاربة، بهدف تكثيف إمكانيات الشراكة مع المقاولات الألمانية، التي تسعى إلى الاستثمار بالمنطقة، لاسيما في قطاعات الطيران والهندسة والنقل والخدمات اللوجيستية والسياحة والبناء والصحة وخدمات التصدير والاستيراد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر