وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتهت من إعداد مشروع قانون إنشاء المؤسسات التضامنيّة للمشاريع الصغرى والمتوسطة

وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة

وزير التأهيل المهني والعمل حافظ العموري
تونس - فاطمة سعداوي

كشف وزير التأهيل المهني والعمل حافظ العموري عن أنَّ وزارته تسعى إلى تقليص نسبة البطالة المرتفعة في تونس، عبر خلق فرص عمل في القطاع الخاص، والتشجيع على إرساء مشاريع استثماريّة جديدة، بعيدًا عن باب الانتدابات في الوظيفة العموميّة.وأوضح أنَّ "الوزارة تعوّل على المبادرات الخاصة، والمشاريع الصغرى والمتوسطة، في مجال التكنولوجيات الحديثة، بغية احتواء نسبة البطالة التي وصلت إلى 33%"، لافتًا إلى أنَّ "الوزارة انتهت من إعداد مشروع قانون لإنشاء المؤسسات التضامنيّة، التي يطلقها أصحاب الشهادات العاطلين عن العمل، من ذوي الاختصاصات المتكاملة، بغية عرضه على مجلس الوزارء".
وأكّد الوزير حافظ العموري أنَّ "المراهنة على الانتداب في الوظيفة العموميّة أصبحت غير نافعة"، مشيرًا إلى أنّه "تمَّ انتداب أعداد تفوق حاجة الدولة في الوظيفة العموميّة، وبات من الضروري الاعتماد على القطاع الخاص في احتواء مشكلة البطالة".
وبيّن أنَّ "مشروع قانون المؤسسات التضامنية يهدف إلى تمكين المستثمرين الشباب من إنشاء مشاريعهم المشتركة، دون ضمانات، وبتسهيلات كبيرة، عبر دعم من الوزارة، في التأهيل والتمويل لمدة عامين، وبالتعاون مع من لهم اختصاصات متكاملة".
وأشار إلى أنَّ "وزارة التأهيل المهني والعمل تسعى إلى إعداد مرافقين لهذه المشاريع، بغية توفير الإحاطة اللازمة، وتوفير ظروف النجاح، وتمويلهم، لاسيما أنّها عقدت اتفاقًا مع البنك التونسي للتضامن، بغية تمكين أصحاب المشاريع الصغرى من التمويل".
وأعلن الوزير عن أنَّ "البنك التونسي للتضامن يموّل المشاريع المعدة ضمن برامج وزارة التأهيل المهني والعمل"، مشيرًا إلى أنَّ "البنك ساهم في تمويل 4000 مشروع، لفائدة شباب المستثمرين، منذ بداية 2014، في انتظار أن يصل حجم التمويلات إلى 12 ألف مشروع، مع نهاية العام الجاري".
وأشار الوزير العموري إلى أنَّ "الوزارة تعمل على افتتاح معرض، في حزيران/يونيو المقبل، بغية التعريف بمنتوجات المشاريع الصغرى، وتسويقها، نظرًا لأهمية التسويق لمنتوجات هذه المشاريع، قضد ضمان استمرايتها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya