سوق السلع يتحول إلى أزمة اليمن وتخوف من الإضرار بأسعار النفط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يفرض هبوطًا على أسعار المحصول الأميركي في السوق العالمي

سوق السلع يتحول إلى أزمة اليمن وتخوف من الإضرار بأسعار النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوق السلع يتحول إلى أزمة اليمن وتخوف من الإضرار بأسعار النفط

النفط الخام
دبي - جمال أبو سمرا

تحوّل تركيز سوق السلع إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي مع تصدر اليمن لقائمة الأحداث بتحولها إلى ساحة حرب بين المتمردين الشيعة والمملكة السعودية التي تقود تحالفًا مكونًا من 10 دول، لتزداد المخاوف حول حدوث بعض الاضطرابات في العرض، كون اليمن تقع بمحاذاة السعودية التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم وكون موقعها الاستراتيجي على مضيق "باب المندب" رابع أكبر خط شحن بحري للنفط الخام في العالم.

وأعلن التقرير الأسبوعي لأسواق السلع الذي يصدره "ساكسو" بنك أنه نتيجة لذلك تلقى قطاع الطاقة دفعة مع احتلال خام "غرب تكساس" الوسيط وخام "برنت" لصدارة الجدول، وساعدت تدفقات الملاذ الآمن والإشارات المسالمة من الاجتماع الأخير للجنة السوق "الفيدرالية" المفتوحة الأميركية على انتعاش المعادن الثمينة أكثر مع تحقيق الذهب أكبر سلسلة من الأرباح منذ آب/ أغسطس 2012.

وانخفضت المعادن الصناعية يتصدرها النيكل، بينما تلقى النحاس دفعة على المدى القصير من اضطرابات المناجم في التشيلي، قبل أن ينخفض مجددًا في حين انخفضت العقود المستقبلية لخام الحديد في الشرق الأقصى بنسبة 4%، الجمعة، جراء المخاوف المتعلقة بتخمة العرض العالمي من المنتجين الكبار، مما يستمر في وضع الشركات الصغيرة تحت الضغط.

ولفت رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك" أولي سلوث هانسن، إلى أنّ قطاع الزراعة كان متفاوتًا مع استعداد المحاصيل الرئيسة: القمح وحبوب الصويا والذرة لتلقي تقرير كبير، الاثنين، حيث سيلقي تقريرًا "زراعة المحاصيل المحتملة" من وزارة الزراعة الأميركية الضوء على ماهية وكمية ما ينوي المزارعون الأميركيون زراعته خلال الموسم المقبل. في حين رزح القطاع تحت الضغط لغاية هذا الوقت من العام مع ارتفاع الدولار ووفرة العرض العالمي مما يفرض ضغطًا هبوطيًا على أسعار المحصول الأميركي للمنافسة في السوق العالمي.

وأضاف أنّ التركيز الحالي للأسعار السلبية على ارتفاع التوريدات العالمية، لا سيما في الولايات المتحدة يشغل موقعًا ثانويًا بالمقارنة مع الأحداث الجارية في اليمن حيث أجبر المتمردون الشيعة "الحوثيون"،الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي؛ على مغادرة العاصمة أوائل الأسبوع الماضي، ما أدى إلى رد فعلٍ قويٍ من تحالف الدول السنية العشرة بقيادة المملكة السعودية الذين شنوا ضربات جوية قائلين "إنّهم بصدد الدفاع عن الحكومة الشرعية برئاسة الرئيس هادي، بينما أشارت الولايات المتحدة إلى أنّها تقدم دعمًا "لوجستيًا واستخباراتيًا".

وتساءل لماذا يشكل الصراع في اليمن مشكلة بالنظر إلى واردات البلد التي لا تتجاوز 0.2% من ناتج النفط العالمي؟ بسبب زيادة المخاوف من حدوث بعض الاضطرابات في العرض، كون اليمن تقع بمحاذاة السعودية التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم وموقعها الاستراتيجي على مضيق "باب المندب" رابع أكبر خط شحن بحري للنفط الخام في العالم.

وقفز "النفط الخام"، الذي سبق أن ارتفع بعد ضعف الدولار الحالي؛ جراء الأخبار الواردة؛ لكنه فشل في الحفاظ على الأرباح التي حققها، في حين كانت استجابة خام "غرب تكساس" الوسيط قوية جدًا بعيدًا عن ارتفاع ضخم آخر في المخزونات الأميركية، ويمكن تفسير ذلك بمواقف المضاربة التي تملكها صناديق الاحتياط في السوق الآجل.

وخلال الأسبوع الماضي 17 آذار/ آذار/مارس؛ وصل موقف المضاربة القصير في خام "غرب تكساس" الوسيط إلى 178.000 حصة أو 178 مليون برميل، بينما وقفت في خام "برنت" عند 95,000 حصة فقط وتنسب معظم الحركة الحالية إلى التغطية القصيرة أولًا؛ جراء المخاوف حول احتمال حدوث اضطرابات في العرض، لا سيما بالنظر إلى مدى العرض في السوق العالمي في الوقت الراهن.

ونوّه هانسن إلى أنّه يتم تداول العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط المتعلقة بتسليم شهر أيار/ مايو في هذه الآونة ضمن نطاق 10 دولارات بين 44 دولارًا و54 دولارًا، ويجب أن يتخذ هذا تصعيدًا إضافيًا؛ ليتسنى للسعر الوصول إلى النهاية العظمى من هذا النطاق مع التوقعات بارتفاع العرض العالمي أكثر مما هو عليه في الأسابيع المقبلة.

وبالنسبة إلى أسعار الذهب أكد تقرير "ساكسو بنك" استمر الزخم باتجاه الذهب في التحسن بعد الرفض الثالث تحت 1150 دولارًا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر حيث حصل الرفض الأخير جراء التصريحات المسالمة الفجائية بعد الاجتماع الأخير للجنة السوق "الفيدرالية" المفتوحة بتاريخ 18 آذار/آذار/مارس، ومنذ ذلك الوقت شهدنا انخفاض الدولار وعائدات السندات وإلى حد ما الأسهم، فكانت هذه الأحداث الثلاثة داعمةً لذلك الرفض.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق السلع يتحول إلى أزمة اليمن وتخوف من الإضرار بأسعار النفط سوق السلع يتحول إلى أزمة اليمن وتخوف من الإضرار بأسعار النفط



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya