سوق الذهب يشهد ارتفاعًا في القوة الشرائية نتيجة انخفاضه عالميًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طن و300 كيلو غرام الكمية المتداولة في القطاع

سوق الذهب يشهد ارتفاعًا في القوة الشرائية نتيجة انخفاضه عالميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوق الذهب يشهد ارتفاعًا في القوة الشرائية نتيجة انخفاضه عالميًا

سوق الذهب يشهد ارتفاعًا
غزة – محمد حبيب

أفاد مدير عام المديرية العامة لدمغ ومراقبة المعادن الثمينة جمال مطر، أمس، بأن كمية الذهب التي يتم تداولها في أسواق قطاع غزة خلال عام 2014 تصل إلى طن و300 كيلو غرام, وهي تمثل 95%، أما الـ 5% المتبقية فهي الموجودة في المنازل ولم يتم بيعها.
 
وأكد مطر الثلاثاء: "إن 95% من الذهب الموجود في القطاع من عيار 21 غرام، و4,9% ذهب عيار 16 غرام، و0,1% تضم ذهب عيار 14,12,9 غرام وغالباً ما توجد في الحلقان"، مشيراً إلى أنه يوجد في قطاع غزة 36 مصنعًا تعمل بشكل كامل في تصنيع الذهب.
 
وأضاف مطر أن انخفاض سعر الذهب عالميًا ترك أثرًا على أسواق الذهب المحلية فبعد أن وصل سعر الأونصة 1218 دولارا كان سعر الذهب في القطاع وصل إلى 25 دينارًا وربع بالسعر المحلي في الوقت الحالي".
 
وأردف:" انخفاض سعر الذهب مع ارتفاع الدولار والدينار جعل القوة الشرائية كما هي خلال عام 2014، وأن العمل في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لعام 2014 كان الأفضل بين أشهر العام كله، حيث عملنا بشكل أكبر من باقي الأشهر والسنوات الماضية وهذا يعود لثلاثة أسباب رئيسة".
 
وأرجع مطر هذه الأسباب إلى انخفاض سعر الذهب عالميًا مما دفع الناس لشرائه، والسبب الثاني: استلام المتضررين من الحرب لبعض أموال إعادة الإعمار ونظرًا لعدم توفر مواد البناء لشرائها اشتروا الذهب للمحافظة على الأموال في ظل انخفاضه، أما السبب الثالث فهو استلام موظفي قطاع غزة لـ 1200 دولار خاصة السيدات اللواتي فضلن شراء الذهب ببعضه في ظل عدم احتياجهم للجزء الكبير من المال"، مؤكدًا أن الناس لا تزال تنظر للذهب كملاذ آمن.
 
وأكد مطر أن أسعار الذهب يتم تحديدها بناء على أسعار البورصة العالمية، منوهاً إلى أنه بسبب الحصار على قطاع غزة نجد أن الذهب أغلى من الأسعار العالمية بدولار لكل غرام.
 
وأشار إلى أنه في بعض فترات الرخاء التي مرت على القطاع كان سعر الذهب أرخص من السعر العالمي، ولكن الحصار تسبب في رفع سعر الذهب دولار لكل غرام أعلى من السعر العالمي.
 
ونوّه إلى أن من يشتري الذهب من غزة ويروجه ويبيعه في مكان آخر يخسر به، أما من يحضره من دول ثانية ويبيعه في غزة يربح، وذلك لاختلاف الأسعار بين القطاع وغيره من دول العالم.
 
وأوضح مطر كل أنواع الذهب تعتمد على سعر البورصة ويضاف إليها دولار لكل غرام, ومن ثم تحسب المصنعية ودمغة المديرية وربح التاجر وإكسسوارات المحل مما يزيد سعر الذهب عن السعر العالمي بدينار ونصف الدينار على الأقل".
 
وتابع:" أما الذهب اللازورد أو البحريني أو السنغافوري أو الهندي فيمكن أن يباع بسبع دنانير أعلى من سعره الأساسي بسبب رسوم إحضاره للقطاع"، مشددًا على أنه لو كان الوضع آمناً في القطاع والذهب يدخل بشكل رسمي فبكل تأكيد سيكون أرخص.
 
وأردف:" ذهب الضفة أيضاً سعره أعلى من الذهب المصنع محليًا لأن جودته أعلى ولأن مصاريف إحضاره من الضفة تكلف التاجر ألف دولار لكل كيلو غرام, مما يعني دولارًا لكل غرام عن المحلي".
 
ونصح مطر من يريد شراء الذهب بشراء المُصنع محلياً لأنه يحافظ على سعره وأن الخسارة فيه تكون بنسبة بسيطة على عكس الذهب اللازورد وغيره من المستورد.
 
وفيما يخص الذهب الصيني والروسي والألماني، بيّن مطر أن هذه عبارة عن معادن غير ثمينة مكونة من معادن بيضاء يتم خلطها مع بعض ثم تطلى باللون الأصفر، وتم منع التجار من إطلاق اسم الذهب أو المصوغات أو المجوهرات عليها حتى لا تدخل تحت اسم الغش التجاري.
 
ولفت إلى أن المديرية لا تستطيع منع التجار من بيعها ولكن تمنعهم من إطلاق اسم الذهب عليها حتى لا يتم خداع الناس.
 
وأوضح مطر أن مديرية الذهب والمعادن الثمينة أسست في عام 1998 وتختص بفحص ودمغ ورقابة المعادن الثمينة في أسواق القطاع، وأن عملية الرقابة تتم بصورة يومية لمدة ستة أيام في الأسبوع ما عدا يوم الجمعة الذي يأخذ فيه تجار الذهب عطلة رسمية.
 
واختتم أن المديرية تعمل بكل جهدها لضبط الأسواق من خلال الذهب الموجود في غزة, ويكون مدموغا بدمغة المديرية, وكل ما هو موجود في السوق  تم دمغه، مشدداً على أن التجار لا يجرأون على بيع ذهب غير مدموغ لأنه يعرضهم للمساءلة القانونية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق الذهب يشهد ارتفاعًا في القوة الشرائية نتيجة انخفاضه عالميًا سوق الذهب يشهد ارتفاعًا في القوة الشرائية نتيجة انخفاضه عالميًا



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya