سامير النفطية تعتزم إعادة تشغيل وحدات المصفاة وتعزيز مكانتها في السوق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشركة المغربية تقرر بدء تسديد المستحقات المالية للجمارك

"سامير" النفطية تعتزم إعادة تشغيل وحدات المصفاة وتعزيز مكانتها في السوق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

شركة "سامير" تعتزم إعادة تشغيل وحدات المصفاة وتعزيز مكانتها في السوق
الرباط – المغرب اليوم

تعتزم شركة "سامير" النفطية إعادة الهيكلة المالية لنشاطها من أجل تعزيز مكانتها في السوق المغربية التي تزداد تنافسية، لاسيما في ظل الصعوبات التي تواجهها في استئناف تكرير النفط الخام وتسويقه ومعالجة الوقود للطاقة في مصفاتها في المحمدية جنوب الدار البيضاء؛ بسبب مشاكل مالية سببت وقف العمل في المصفاة منذ منتصف آب/ أغسطس الماضي، ما فاقم الأوضاع المالية للشركة وزاد خلافاتها مع الحكومة المغربية.

وأصدرت "سامير" بيانًا جاء فيه "توقف الوحدات في الشركة موقّت نتيجة امتلاء خزانات الشركة بالديزل مع استمرار الإفراط في الاستيراد المنافس للمنتجات المغربية، ووقف الحكومة دخول البواخر المستوردة للنفط الخام، والشركة تعاود الهيكلة المالية لنشاطها؛ لأنها عازمة على تعزيز مكانتها في السوق المغربية التي تزداد تنافسية".

وقررت الشركة رفع رأس مالها والبدء بتسديد المستحقات المالية للجمارك وإعادة تشغيل وحدات المصفاة، وهي تحتاج مصادقة الحكومة و"لجنة القيم" في بورصة الدار البيضاء، ويُنتظر أن تعلن الشركة استئناف النشاط الفعلي منتصف الشهر الجاري، وهي تحتاج موافقة وزارة الطاقة والمعادن.

وأعلنت "سامير" أن أصولها تتجاوز 55 بليون درهم (5.6 بليون دولار) وأن مبالغ استُثمرت لتحديث مصفاة المحمدية بالكامل، وأن أبرز الديون على الشركة يقدر بنحو 13 بليون درهم تمثل مستحقات للحكومة منها 2.6 بليون حساب الازدواج الضريبي، وثلاثة بلايين درهم الضريبة على القيمة المضافة مدفوعة مسبقًا.

ولفت البيان إلى أنها تعيد الهيكلة المالية لنشاطها لتعزيز مكانتها في السوق المغربية التي تزداد تنافسية، لافتة إلى أنها تكبدت خسائر إثر تراجع أسعار الطاقة في السوق الدولية، وألحقت خسائر كبيرة بالشركة التي كانت اشترت النفط الخام بمعدل 120 دولارًا قبل أن ينخفض إلى 40 دولارًا العام الماضي.

ووفقًا لمصادر متابعة فإن مجموع ديون "سامير" يتجاوز 40 بليون درهم منها 13 بليوناً مستحقة لإدارة الجمارك، ونحو 8 بلايين مستحقة لمصارف تجارية مغربية و11 بليونًا لشركاء وموزعين، في وقت عجزت الشركة فيه عن التوصل لاتفاق جديد مع دائنيها من المصارف.

وأعلنت المصادر أن استئناف عمل المصفاة يحتاج خطة متكاملة ومدروسة، وأن اقتراح رفع رأس مال الشركة وضخ أموال بقيمة 10 بلايين درهم ينقصه الدقة المطلوبة وقد لا تكون كافية.

وتحتاج العملية إلى موافقة الحكومة المغربية، التي تتخوف من عدم قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها، في وقت تشهد فيه الأسعار عدم استقرار وتزداد المنافسة من خلال تحرير قطاع المحروقات.

وخسرت "سامير" 2.2 بليون درهم (230 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري بسبب ذلك، تضاف إلى خسائر العام الماضي بسبب تراجع الأسعار، وتراجعت حصة الشركة في السوق المغربية بدخول موردين جدد وفتح باب الاستيراد وخفض الرسوم الجمركية على المحروقات التي يستهلك منها المغرب نحو 11 مليون طن سنويًّا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامير النفطية تعتزم إعادة تشغيل وحدات المصفاة وتعزيز مكانتها في السوق سامير النفطية تعتزم إعادة تشغيل وحدات المصفاة وتعزيز مكانتها في السوق



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya