رأسمال بورصة الدار البيضاء عرفت انخفاضًا متواصلًا خلال الثلاتة  أعوام الأخيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إذ أصبحت تتراوح بين 25 مليون درهمًا في اليوم و30 مليونًا

رأسمال بورصة الدار البيضاء عرفت انخفاضًا متواصلًا خلال الثلاتة أعوام الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رأسمال بورصة الدار البيضاء عرفت انخفاضًا متواصلًا خلال الثلاتة  أعوام الأخيرة

المدير العام للشركة المدبرة للبورصة كريم حجي
الدار البيضاء - ناديا أحمد

عرف رأسمال بورصة البيضاء انخفاضًا متواصلًا، خلال الثلاثة أعوام الأخيرة حسب بلاغ ختمت به تداولاتها لهذا الأسبوع صباح السبت، إذ أصبحت تتراوح بين 25 مليون درهم في اليوم و30 مليونًا، في حين أنها كانت تصل إلى مليار درهم قبل عشرة أعوام.

ويعتبر رأسمال البورصة، التي تحتسب بضرب عدد الأسهم المتداولة في قيمتها السوقية، أحد أهم المؤشرات على ديناميكية الأسواق المالية، ويجمع الكل حاليًا، على أنّ تدني رأسمال البورصة يرجع بالدرجة الأولى إلى أنّ عملية تقييم أسهم المقاولات التي تلج إلى البورصة لم تكن تعكس القيمة الحقيقية لهذه المقاولات.

وهناك بعض الشركات التي ارتفعت أسهمها، مباشرة بعد ولوجها إلى بورصة البيضاء، بسبع مرات في ظرف وجيز، إذ انتقل السهم من 560 درهمًا إلى أزيد من 4 آلاف درهم في ظرف وجيز، ما شجع عمليات المضاربة وساهم في نفخ حجم رأسمال السوق بشكل لا يعكس الحقيقة، ولكن هذه الفقاعات لم تصمد طويلًا، إذ سرعان ما تهاوى سهم هذه الشركات إلى أقل من 50 درهمًا، ليرجع السوق إلى حجمه الطبيعي.

ويعترف، حاليًا، القائمون على تدبير السوق المالي في البيضاء، بغياب الدقة في تقييم أسهم الشركات المدرجة، الذي لم يكن يعكس القيمة الحقيقية للمقاولات المدرجة.

 واعتبر المدير العام للشركة المدبرة للبورصة كريم حجي، تراجع أداء البورصة أنه بمثابة تصحيح للأسعار، موضحًا أنّ قيمة أسهم بعض الشركات لم تكن تعكس الواقع، وساهمت هذه الممارسات وغياب الشفافية وضعف المراقبة في تدني أداء البورصة، فهناك بعض الشركات التي لا تلتزم بشروط الشفافية المطلوبة، من خلال إخبار المتدخلين في السوق بكل المستجدات التي تطرأ على الشركة.

وقد إتخذ مجلس أخلاقيات القيم "دركي البورصة" إنذارات وتوبيخات وغرامات مالية على 11 شركة أخلت بشروط والتزامات الأخبار، في ما تسعى السلطات حاليًا، إلى تعزيز دور آليات المراقبة، إذ هناك مشروع قانون سيحول مجلس أخلاقيات القيم إلى سلطة تقنين مستقلة، على غرار باقي مؤسسات التقنين والضبط، التي يتعين أن تتمتع بالاستقلالية التامة للقيام بدورها على أتم وجه، كما يتم الإعداد لعددٍ من المقتضيات التي تهم الشركات المدرجة، إذ ستصبح الشركات الكبرى مُلزمة بتقديم تقرير فصلي يتضمن مختلف البيانات المتعلقة بنشاطاتها.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأسمال بورصة الدار البيضاء عرفت انخفاضًا متواصلًا خلال الثلاتة  أعوام الأخيرة رأسمال بورصة الدار البيضاء عرفت انخفاضًا متواصلًا خلال الثلاتة  أعوام الأخيرة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya