الرباط- علي عبد اللطيف
افتتحت أعمال الدورة الثالثة للمنتدى البرلماني "المغربي – الإسباني"، الأربعاء في الرباط، لمناقشة قضايا السياسة والأمن والتعاون الاقتصادي، والتنقل والهجرة، والحوار الثقافي بين المغرب وإسبانيا، وذلك في إطار تعزيز الحوار والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البرلمانين، في ظل تنامي ظواهر التطرف.
ونوه رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجس المستشارين المغربي، محمد الشيخ بيد الله بأهمية هذه الدورة، كما شدد الطرفان على ضرورة استثمار الرصيد التاريخي المشترك لمجابهة التحديات والتأسيس لحوار أوروبي أفريقي يمكن من مواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بالمنطقة.
وأبرز رئيس مجلس النواب أن "البرلمانيين المغاربة والإسبان نجحوا في خلق لحمة جديدة وبناء جسر جديد إضافة إلى جسور التاريخ والجغرافيا واللغة والمجتمع بين البلدين.
وأكد العلمي في افتتاح المنتدى البرلماني المغربي الإسباني، أن الحلقة تعد مرحلة من النضج والثقة والتعاقد المثمر بين أصدقاء يدركون أن التاريخ الجماعي يتأسس بالتراكم.
ودعا رئيس مجلس النواب البرلمانين المغربي والإسباني لتأسيس حوار "أوروبي أفريقي"، خصوصا في هذه المرحلة التي يشهد فيها العالم مخاطر ملموسة على مستوى ما اعتبرها "الظاهرة المتطرفة والجريمة المنظمة العابرة للحدود، فضلا عن الأوبئة والكوارث الطبيعية والقرصنة البحرية وتهريب البشر والمخدرات". وذلك بهدف ضمان التنمية المتوازنة والأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال رئيس مجلس المستشارين المغربي محمد الشيخ بيد الله، إنه من المهم استثمار الرصيد الثقافي والحضاري المشترك، ليقوم بدوره في تجويد العلاقات بين البلدين ولدعم الجهود الحثيثة والصادقة لمجابهة تحديات اليوم والغد المختلفة وعلى رأسها التطرف الديني والجريمة العابرة للقارات، وتقوية الاقتصاد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر