جطو يؤكّد أن التأخُّر في إصلاح أنظمة التقاعد المغربيّة قد يؤدّي لانهيارها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جطو يؤكّد أن التأخُّر في إصلاح أنظمة التقاعد المغربيّة قد يؤدّي لانهيارها

جطو يؤكّد أن التأخُّر في إصلاح أنظمة التقاعد المغربيّة قد يؤدّي لانهيارها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جطو يؤكّد أن التأخُّر في إصلاح أنظمة التقاعد المغربيّة قد يؤدّي لانهيارها

المجلس الأعلى للحسابات
الدار البيضاء - أسماء عمري

أكّد رئيس المجلس الأعلى الحسابات إدريس جطو أن التأخر في إصلاح أنظمة التقاعد في المغرب قد يؤدّي إلى انهيارها، مشيرًا إلى أن نسبة الاشخاص الذين لم يُدلوا بتصريحات عن ممتلكاتهم يبلغ حوالي 20 %، حيث وُجِّهت لهم تنبيهات لتسوية وضعيتهم.
وأعلن جطو، اليوم الأربعاء، في جلسة عمومية في مجلس النواب، لتقديم التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات لسنة 2012، أن أنظمة التقاعد في المغرب تعاني من اختلالات هيكلية بسبب محدودية ديمومتها وارتفاع التزاماتها، مما يجعلها غير قادرة في المستقبل على الوفاء بالتزاماتها تجاه المتقاعدين، خاصة أن موازنة الدولة لا يمكنها أن تحل محل أنظمة التقاعد.
من جهة ثانية، دعا جطو إلى التعامل بآلية فعالة وآمنة مع نفقات صندوق المقاصة (الموازنة) التي باتت تشكل خطرًا على الموازنة العمومية للمغرب، مبرزًا أنه تم خلال الفترة الأخيرة التأكد من أن مصاريف صندوق المقاصة (الموازنة) تخلق العديد من الاشكاليات الحساسة والمؤثرة، وتتسبب في عجز كبير على مستوى الاستثمارات العمومية.
وأوضح جطو أنه يجب التمييز بين الدعم الخاص بالمواد الأساسية ذات الطابع الاجتماعي مثل السكر والدقيق والغاز، والدعم المتعلق بمواد أخرى يمكن رفع الدعم عنها تدريجيًا مثل المحروقات، حيث إن الأموال الموجَّهة للك يمكن استغلالها مستقبلاً في  الاستثمار.
وانتقد جطو بعض شركات التفويض التي تُخلّ بواجباتها على مستوى تنفيذ البرامج الاستثمارية، وتقديمها لمعطيات مالية غير مضبوطة، من خلال احتساب مصاريف غير مبررة، والمبالغة في قيمة الاستثمارات، واتخاذ قرارات من دون الرجوع إلى السلطة المختصة، وهو ما يؤدي إلى تحقيق أموال غير مستحقة، كما انتقد جطو بشكل كبير تدبير المدن والبلدات التي لا تزال تعتمد على مداخيل الدولة.
وأكّد أن نسبة الاشخاص الذين لم يُدلوا بتصريحات عن ممتلكاتهم يبلغ حوالي 20 %،   حيث وُجِّهت لهم تنبيهات لتسوية وضعيتهم.
وجاء حضور رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو إلى البرلمان لتقديم تقرير عن عمل هذه المؤسسة، تنفيذًا للمقتضى الدستوري المتضمَّن في الفصل 148 من الدستور، حيث يتعين على رئيس هذه المؤسسة أن يقدم حصيلة عمل هذه المؤسسة الدستورية بتفصيل، من خلال عرض القضايا التي تم التطرق إليها خلال السنة، والملفات التي فتحها المجلس الأعلى للحسابات، وكذا التعريج على التقارير التي أنجزها المجلس بشكل عام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جطو يؤكّد أن التأخُّر في إصلاح أنظمة التقاعد المغربيّة قد يؤدّي لانهيارها جطو يؤكّد أن التأخُّر في إصلاح أنظمة التقاعد المغربيّة قد يؤدّي لانهيارها



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya