تنظيم منتدى "كرانس مونتانا" في الداخلة نصرًا دبلوماسيًا للمملكة المغربية

أكدت صحيفة "العرب" الصادرة في لندن، الجمعة الماضية، أن تنظيم منتدى كرانس مونتانا في مدينة الداخلة يعد "نصرًا دبلوماسيًا" بالنسبة للمغرب و"اعترافًا دوليًا" بالسيادة الترابية للمملكة على أقاليمها الجنوبية.

وفي مقال نشرته الصحيفة بمناسبة انطلاق هذا المنتدى العالمي الذي يعرف مشاركة 112 وفدًا رسميًا رفيع المستوى، وممثلي 20 منظمة إقليمية ودولية، أوضحت أن الداخلة تعيش حاليًا على إيقاع هذا الحدث البارز، الذي يروم أن يكون أرضية للحوار وتبادل وجهات النظر حول أفريقيا، وآفاق التعاون جنوب- جنوب.

يتيح برنامج المنتدى للمشاركين، بحسب الصحيفة، فرصة لمناقشة الكثير من المواضيع المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين البلدان الأفريقية، والسياسة الأفريقية للمغرب، وتحسين تدبير الثروات الطبيعية الأفريقية والثورة الرقمية التي تمنح الفرصة لتنمية القارة الأفريقية.

وذكرت الصحيفة أنه من المقرر أن يبحث الخبراء والمسؤولون الذين يستضيفهم هذا اللقاء المهم حتى 14 مارس الجاري، سبل تعزيز الحوار بين أفريقيا والمغرب العربي وأوروبا، مبرزة الطاقات الهائلة التي تزخر بها القارة الأفريقية في قطاعات الطاقات المتجددة والصيد البحري والسياحة.

وأشارت "العرب" إلى أن منتدى كرانس مونتانا، في دورته الحالية، سيتميز بميلاد "نادي أفريقيا الأطلسي" وتخصيص لقاء للنساء الأفريقيات وحفل تسليم الجوائز في رسم 2015، للشخصيات التي أغنت الحوار بين الشمال وجنوب- جنوب.

وخلصت الصحيفة إلى أن اختيار مدينة الداخلة، باعتبارها أرض أفريقية، لاحتضان هذا اللقاء الدولي بهدف مناقشة القضايا القارية، يمثل "نصرًا دبلوماسيًا" بالنسبة إلى المغرب و"اعترافًا دوليًا" بالدور المحوري الذي تطلع به المملكة المغربية في إطار تعاون تضامني وفاعل جنوب- جنوب، مذكرة في هذا الصدد بتصريحات الرئيس الألباني السابق سالي بيريشا والمدير العام لـ"كافراد" ستيفان موني مواندجو، اللذان أشادا بالسياسة الأفريقية التي ينتهجها المغرب.