تضارب في المعلومات بين الحكومة ورئاسة الغرفة الثانية حول موظفي البرلمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

286 وظيفة مجهولة في مجلس النواب يتقاضى أصحابها راتبًا منتظمًا

تضارب في المعلومات بين الحكومة ورئاسة الغرفة الثانية حول موظفي البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تضارب في المعلومات بين الحكومة ورئاسة الغرفة الثانية حول موظفي البرلمان

موظفي البرلمان
الرباط ـ سناء برادة

أعلن وزير الاقتصاد والمال محمد بوسعيد، عن العدد الحقيقي لموظفي البرلمان بغرفتيه، مؤكدًا أنَّ موظفي مجلس النواب بلغ عددهم 886 موظفًا، و568 آخرين في مجلس المستشارين، خلافا للرقم 304 الذي أعلن عنه الرئيس حكيم بنشماس، خلال الاجتماع الأسبوعي الأخير لأعضاء المجلس.

وكشفت تصريحات وزير المال، عن تضارب في المعطيات المقدمة بين الحكومة ورئاسة الغرفة الثانية، ما يؤكد اختفاء 286 موظفا من المجلس، وبحسب المعطيات التي كشف عنها بوسعيد، في مناسبة التصويت على الجزء الأول من مشروع قانون المال لسنة 2016، أمام أعضاء لجنة المال والتخطيط والتنمية الاقتصادية، فإن عدد الموظفين في الغرفة الثانية يبلغ 596 موظفا، وهو ما نفته إدارة المجلس التي أكدت أن العدد لا يتجاوز 310 موظفين فقط.

وطالب فريق "الأصالة والمعاصرة" في مجلس المستشارين، بخصم 20 منصبا ماليا من تلك التي رصدها مشروع القانون المالي للسنة المقبلة لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وتوزيعها بالتساوي بين مجلسي البرلمان، وهو ما اعترض عليه وزير الاقتصاد والمال.

واستغرب فريق "الأصالة والمعاصرة" من رفض الحكومة لتعديله، مشككا في المعطيات التي قدمتها بخصوص الموظفين في المجلس، وهو ما طلب استدعاء إدارة الغرفة الثانية التي أكدت أنها لا تتوفر على هذا الرقم من الموظفين.

وصرَّح رئيس فريق "البام" في مجلس المستشارين، عزيز بنعزوز، بأن المعطيات التي قدمها وزير المال حول موظفي المجلس خاطئة، مسجلا أن "هذا يفسر أن كل المبررات التي تقدمها الحكومة للتصدي لتعديلات الفرق البرلمانية تظل محل شك".

ويأتي جدل الموظفين في مجلس المستشارين عقب رفع عدد الفرق البرلمانية إلى 12، الأمر الذي خلق أزمة داخل الغرفة الثانية، بعدما عجز رؤساء الفرق في الوصول إلى اتفاق في ما يخص الموظفين الذين تم إدماج العشرات منهم خلال الولاية السابقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارب في المعلومات بين الحكومة ورئاسة الغرفة الثانية حول موظفي البرلمان تضارب في المعلومات بين الحكومة ورئاسة الغرفة الثانية حول موظفي البرلمان



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya