تراجع سيولة النظام المصرفي الإماراتي بسبب انخفاض أسعار النفط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ينعكس سلبًا على نمو أرباح المصارف

تراجع سيولة النظام المصرفي الإماراتي بسبب انخفاض أسعار النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع سيولة النظام المصرفي الإماراتي بسبب انخفاض أسعار النفط

تراجع سيولة النظام المصرفي الإماراتي
واشنطن ـ يوسف مكي

توقعت مؤسسة "ستاندرد أند بورز" أن يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى استمرار تراجع ودائع الحكومة والقطاع العام في الإمارات خلال العام الحالي، نتيجة تراجع الظروف التشغيلية، ما يمكن أن ينعكس سلبًا على نمو أرباح المصارف.
 
ورجحت أن تسجل السيولة في النظام المصرفي الإماراتي مزيدًا من التراجع، مصحوبة بارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ إضافي في النمو الائتماني، ولم تستبعد تدني جودة الأصول ما سيفضي إلى ارتفاع الخسائر الائتمانية.
 
وأكدت "ستاندرد أند بورز" أن نظرتها المستقبلية لأكبر خمسة مصارف إماراتية تبقى مستقرة، على اعتبار أن في إمكانها مواجهة التحديات حتى عام 2018، نظرًا إلى ما تملكه من سيولة صحية، وتغطية جيدة لخسائر القروض ومستويات رسملة قوية.

ورجحت في تقرير نشرته أمس تحت عنوان "البنوك في الإمارات: الأرباح إلى انخفاض عام 2016 نتيجة تراجع الظروف التشغيلية"، تسجيل نمو سلبي في أرباح المصارف هذا العام، وبأن يكون الأداء متواضعًا عام 2017.

وأكد المحلل الائتماني في الوكالة تيموشين إنجن أنه يقارن المستثمرون التحديات التي تواجهها البنوك في الإمارات خلال هذه الفترة، مع الصعوبات التي واجهتها خلال أزمة المال العالمية التي بدأت عام 2009.
 
وترى "ستاندرد آند بورز" أن الوضع مختلف هذه المرة، إذ على الرغم من انخفاض أسعار النفط خلال الأزمة المالية السابقة كما هو الوضع حاليًا، إلا أن التراجع الحاد في أسعار العقارات وفي السيولة، كشف عن الرافعة المالية الكبيرة وهياكل التمويل الضعيفة لدى بعض الكيانات المرتبطة بالحكومة، وكشف كذلك عن وجود ممارسات غير سليمة في الاكتتاب لدى بعض البنوك في الإمارات.
 
وتوقعت وكالة "ستاندرد آند بورز" تباطؤ في النمو الائتماني وتواصل ضعف نمو الودائع مع تراجع جديد، لكن يمكن احتواؤه في جودة الأصول.
 
ورجّحت أن تؤدي هذه العوامل إلى تحقيق نمو سلبي في الأرباح لدى المصارف خلال هذا العام، وأداء متواضع عام 2017.
 
وأكد أنجن أن المصارف الخمسة تعمل باحتياطات قوية لخسائر القروض عمومًا، كما تتمتع بأوضاع صحية في ما يتعلق بنسب رأس المال والسيولة والتمويل، ما سيحد من أخطار خفض تصنيفاتها.
 
ولفت إلى أن النظرة المستقبلية المستقرة لهذه البنوك تشير إلى استعدادها لمواجهة الفترة الصعبة المقبلة.

ورجحت الوكالة أن يبقى نمو الودائع بطيئًا هذا العام، إذ تراجعت ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 14.2 في المائة إلى 94.1 بليون دولار حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، من 109.7 بليون نهاية أيلول/سبتمبر 2014.

ورفعت البنوك في الإمارات تمويلها من الخارج، وأكدت "ستاندرد آند بورز"، أنه سيواصل ارتفاعه خلال الفصول المقبلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع سيولة النظام المصرفي الإماراتي بسبب انخفاض أسعار النفط تراجع سيولة النظام المصرفي الإماراتي بسبب انخفاض أسعار النفط



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya