تراجع المؤشرات في سبع بورصات عربية وارتفاعها في ست غيرها خلال أسبوع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأداء العام يسجل تحسنًا ملموسًا في المعنويات والرغبة في حمل الأخطار

تراجع المؤشرات في سبع بورصات عربية وارتفاعها في ست غيرها خلال أسبوع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع المؤشرات في سبع بورصات عربية وارتفاعها في ست غيرها خلال أسبوع

بورصات عربية
الكويت ـ خالد الشاهين

تراجعت المؤشرات في سبع بورصات عربية وتقد دبيمت في ست غيرها خلال الأسبوع، فيما سُجّل تفضيل لافت للمستثمرين للأسهم المتوسطة والصغيرة، وفق تقريري بنك الكويت الوطني في الكويت ومجموعة صحارى في.

وبلغت الخسائر بالنسب المئوية 2.3 في مصر، و1.7 في عُمان، و1.4 في البحرين، و1.2 في السعودية، و1 في كل من الكويت وقطر، و0.1 في المغرب، وازداد مؤشر دبي 4.4%، وتلته مؤشرات أبو ظبي 1.5 والأردن 1.1 وفلسطين 0.7 ولبنان 0.6 وتونس 0.2.

ولفت رئيس مجموعة صحارى أحمد مفيد السامرائي في تحليله الأسبوعي، إلى أن الأداء العام للبورصات العربية سجل تحسنًا ملموسًا في المعنويات والرغبة في حمل أخطار مدروسة قصيرة الأجل تركزت على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وكان لقرار مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 2006، وما تبعه وسيتبعه من قرارات برفع أسعار الفائدة لدى دول المنطقة تجاوبًا مع هذا القرار، تأثيرات سمحت بارتفاع مستوى السيولة المتداولة التي تركزت على القطاع المصرفي في شكل خاص، فيما كان لتوقف أسعار النفط عن التراجع أهمية في تحسين معنويات المستثمرين خلال جلسات التداول الأخيرة من الأسبوع.

وشدد على أن الأسعار الحالية للأسهم تمثل فرصًا للشراء لا للبيع، في ظل تراجع قوة البيع لدى كثير من البورصات عند هذه الأسعار، ما قد يخفف من الضغوط على الأداء اليومي للبورصات، ورغم حالة التذبذب التي لا تزال مسيطرة على الأداء اليومي للبورصات وما يحمله ذلك من تراجع للأسعار المتداولة، حملت جلسات التداول الأخيرة دلائل جيدة على التماسك والحفاظ على الإيجابية لدى المؤشرات الرئيسة بعد أسابيع من ضغط خسائر النفط على وتيرة النشاط الاستثماري لدى البورصات وقيم الاستثمار المتاح.

واستعاد سوق الأسهم السعودية مستوى سبعة آلاف نقطة خلال تداولات الأسبوع بعدما ربح مؤشرها العام 96.68 نقطة أو ما نسبته 1.39% ليقفل عند مستوى 7045.68 نقطة وسط ارتفاع قيم الأحجام والسيولة، إذ تناقل المستثمرون ملكية 1.4 بليون سهم بقيمة 29.5 بليون ريال "7.86 بليون دولار" من خلال 587 ألفًا و200 صفقة.

وجاءت محصلة المؤشرات الكويتية الثلاثة حمراء وسط تراجع مؤشرات الأحجام وقيم السيولة، فخسر المؤشر السعري 62.5 نقطة أو ما نسبته 1.1% ليقفل عند مستوى 5623.69 نقطة، وتراجع المؤشر الوزني بنسبة 1.2% أو ما يعادل 4.6 نقطة ليغلق عند مستوى 381.4 نقطة.

وسار مؤشر "كويت 15" على خطاهما فهبط بنسبة 1.4% أو ما يعادل 12.6 نقطة لينهي آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 902.16 نقطة، وارتفعت قيم الأحجام والسيولة بنسبة 14.9 و7% على التوالي، وتداول المستثمرون 475.25 مليون سهم بقيمة 62.17 مليون دينار "204.61 مليون دولار" من خلال 13 ألفًا و790 صفقة.

وتراجعت السوق القطرية وسط هبوط لمؤشرات السيولة والأحجام، ونزل المؤشر العام إلى مستوى 9912.92 نقطة خاسرًا 102 نقطة أو ما نسبته 1.02%.

وانخفض عدد الأسهم وقيمها الإجمالية بنسبة 7.07 و10.46% على التوالي، إذ تناقل المستثمرون ملكية 31.54 مليون سهم بقيمة 1.29 بليون ريال "350 مليون دولار" من خلال 18 ألفًا و850 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 13 شركة في مقابل تراجع أسعار أسهم 29 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين.

وتكبدت السوق البحرينية خسائر وسط ضغط من قطاعي الاستثمار والمصارف، فنزل المؤشر بواقع 16.67 نقطة أو ما نسبته 1.37% ليقفل عند مستوى 1197.06 نقطة، وانخفضت قيم التداولات وأحجامها، إذ تداول المستثمرون ملكية 5.5 مليون سهم بقيمة 969.8 ألف دينار "2.57 مليون دولار" من خلال 137 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم شركة واحدة في مقابل تراجع أسعار أسهم 14 شركة واستقرار أسعار خمس شركات.

ولاقت السوق العُمانية مزيدًا من الخسائر، بضغط من كل قطاعاتها ووسط تراجع في أداء مؤشرات السيولة والأحجام، وأنهى مؤشر السوق العام تعاملات الأسبوع عند مستوى 5359.30 نقطة بتراجع بلغ 91.91 نقطة أو ما نسبته 1.69%، وانخفضت أحجام التداول وقيمه بنسبة 26.37 و17.80% على التوالي، إذ تناقل المستثمرون ملكية 42.2 مليون سهم بقيمة 11.4 مليون ريال "29.61 مليون دولار" من خلال ألفين و416 صفقة.

وحققت السوق الأردنية ارتفاعًا ملحوظًا بدعم من قطاعي الخدمات والمال، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.13% ليقفل عند مستوى 2083.1 نقطة، وانخفضت قيم التداولات وأحجامها، إذ تناقل المستثمرون ملكية 30.8 مليون سهم بقيمة 34.7 مليون دينار "48.91 مليون دولار" من خلال 18 ألفًا و400 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 75 شركة في مقابل تراجع أسعار أسهم 53 شركة.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع المؤشرات في سبع بورصات عربية وارتفاعها في ست غيرها خلال أسبوع تراجع المؤشرات في سبع بورصات عربية وارتفاعها في ست غيرها خلال أسبوع



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya