تداول 75 مليون ورقة يانصيب سنويًا بمعدل 15 مليار سنتيمًا في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يسقط 91% من المترددين على "سباق الخيل" في "فخّ الإدمان"

تداول 7.5 مليون ورقة "يانصيب" سنويًا بمعدل 15 مليار سنتيمًا في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداول 7.5 مليون ورقة

ورقة "يانصيب"
الدار البيضاء- ناديا أحمد

أكد مدير التسويق للعلامة التجارية الجديدة للعبة "اللوطو"، سمير بنشقرون، أن قطاع الرهان واليانصيب بصحة جيدة في المغرب، وأن أكثر من 7.5 مليون ورقة "يانصيب" تلعب سنويًا في المغرب، ويقرب رقم معاملات الشركة من 15 مليار سنتيمًا في السنة، أي أن المغاربة ينفقون هذا المبلغ على ألعاب الشركة التابعة لصندوق "اليانصيب الوطني" وأهمها "اللوطو" كل عام.

كما أشار بنشقرون إلى أن 10 ملايين ورقة توزع كل عام في المغرب، حيث وزعت الشركة 7.2 ملايير سنتيمًا من الأرباح على المقامرين العام 2014، وأن 600 مليون سنتيمًا تنفقها الشركة سنويًا لإشهار الألعاب الخاصة باليانصيب الوطني.

وأضاف أن سباق الخيل وسباق الكلاب و"اللوطو" و"طوطو فوت" وألعاب الورق وألعاب الحظ، هي ألعاب القمار والرهان التي تستهوي المغاربة، الذين تختلف ميولاتهم واختياراتهم بحسب نوع اللعبة والسن والحالة الاجتماعية والمستوى الدراسي والبيئة المحيطة باللاعبين.

ونوه إلى أن 82% من المقامرين يعيشون في المجال الحضري، ويصل معدل سنهم إلى 40 عامًا، و64 % منهم متزوجون و5 % من المتزوجين لهم ما بين طفل إلى 5 أطفال.

أما بشأن المستوى الدراسي، فأكد أن الدراسة متدنية نسبيًا، إذ لم يصل سوى 46% من المقامرين إلى المستوى الثانوي، بينما لم يتعد 30 % المستوى الإعدادي، و14% من غير المتعلمين، كما أوضح أن  24% من المقامرين من العمال، و23% يقعون في خانة الأطر المتوسطة الدخل، بينما لا يقامر التجار إلا بنسبة 18%.

وشرح بنشقرون أن درجة إدمان القمار عند المغاربة تختلف بحسب نوع اللعبة، إذ أن 91% من المترددين على سباق الخيل يسقطون في الإدمان، بينما يدمن 60% من المراهنين سباقات الكلاب، ويأتي "اللوطو"  في الدرجة الثالثة بــ23% من درجة الإدمان، ويحتل لعب الورق وألعاب الحظ الدرجة الأخيرة بـ5.1% و1% من المدمنين الذين يواظبون على ممارستها جنيًا للربح السريع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداول 75 مليون ورقة يانصيب سنويًا بمعدل 15 مليار سنتيمًا في المغرب تداول 75 مليون ورقة يانصيب سنويًا بمعدل 15 مليار سنتيمًا في المغرب



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya