الدار البيضاء ـ عثمان الرضواني
وقّعت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، المعروفة باسم "البوليساريو"، نهاية الأسبوع الماضي، سبعة اتفاقات مع شركة "هانو ريسورس ليمتيد" الأسترالية المتخصصة، بغية التنقيب عن المعادن في الأقاليم المنزوعة السلاح بين الحدود المغربية والجزائرية، وهي التابعة للصحراء المغربية.وكشفت وسائل إعلام جزائرية مقربة من جبهة "البوليساريو" أنَّ "توقيع هذه الاتفاقات جرى في العاصمة الفرنسية باريس، بعد خمسة أشهر من اعتماد (البوليساريو) ما يسمى بقانون التعدين".
ويُلاحظ لحد الآن عدم صدور أيّ رد فعل رسمي مغربي إزاء هذه التحركات، التي تحدث فوق التراب المغربي، فيما تشير وسائل الإعلام الجزائرية إلى أنَّ "البوليساريو تمارس سيادتها على أراضيها، بتوقيع هذه الاتفاقات".
من جانب آخر، تعمّدت الشركة الأسترالية، المتخصصة في التنقيب عن المعادن، نشر صور على بوابتها الإلكترونية، تظهر أنها تمارس نشاطها فوق تراب المنطقة التابعة لجبهة "البوليساريو"، وسط صمت مريب لحكومة بنكيران.
وتقدم الشركة الأسترالية، نبذة عن الخلفية التاريخية لأقاليم الصحراء، معتبرة أنها أقاليم لم تكن تحت سيطرة أحد، وهي تابعة لـ"البوليساريو".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر