بوسعيد يؤكّد أنَّ الاقتصاد الوطني استطاع مواجهة الصدمات الدوليَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف عن تحسن معدلات تغطية الصادرات للواردات

بوسعيد يؤكّد أنَّ الاقتصاد الوطني استطاع مواجهة الصدمات الدوليَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوسعيد يؤكّد أنَّ الاقتصاد الوطني استطاع مواجهة الصدمات الدوليَّة

وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد
الرباط - ناديا أحمد

أكَّد وزير الاقتصاد والمال المغربي، محمد بوسعيد، الخميس، أنَّ الاقتصاد الوطني نجح في مقاومة العقبات الخارجية خلال العام المنصرم، على الرغم من الظروف الصعبة والمخاطر المحيطة به.

واستعرض بوسعيد خلال لقاء صحافي، عقب انعقاد اجتماع مجلس الحكومة، النتائج الأولية للأداء الاقتصادي للعام المنصرم، وتنفيذ الميزانية، موضحا أن العام المنصرم سجل نموًا في حدود 3%، وتحكما في التضخم بنسبة 0.4%.

وبيّن أن العام المنصرم شهد تحسينا لعجز الميزان التجاري الذي تقلص بنسبة 6% إلى جانب ارتفاع نسبة تغطية الصادرات للواردات من 48.3 إلى 51.7 %، أي بارتفاع بنسبة 3.4 %. وحسب بوسعيد، فإن هذه النتائج الإيجابية المسجلة بخصوص الحساب الجاري جاءت بفضل الأداء المتميز للقطاعات الواعدة والمهن العالمية للمغرب، إذ ارتفعت صادرات قطاع السيارات في عام 2014 بنسبة 26.5 % ليصبح أول قطاع مصدر حاليا في المملكة.

كما تحسنت صادرات "الإلكترونيك" بنسبة 26.2 %، والطائرات بنسبة 3.2 %، وقطاع النسيج بنسبة 3.9 %. وتحسن الميزان التجاري عام 2004، بفضل ارتفاع الصادرات الوطنية بنسبة 7.2 %، واستقرار الواردات التي لم ترتفع سوى بنسبة 0.1 %، وهو ما يرجع إلى تقلص فاتورة الطاقة في الأشهر الأخيرة من العام المنصرم بشكل مهم.  كما تحسن عجز الحساب الجاري بشكل كبير إذ تقلص من 9.7 % سنة 2012 إلى 7.9 % سنة 2013 وإلى 5.8 % سنة 2014، وهو الأمر الذي ساهم فيه ارتفاع تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج بزيادة 2.3%، وارتفاع التدفقات الصافية للاستثمار الخارجي بزيادة 7.8 %. وبالنسبة لعجز الميزانية، فقد تم تحقيق عجز في حدود 4.9 %، وهو الهدف الذي سطر في قانون المال سنة 2014، ما يؤكد على أن المغرب يسير  في الطريق الصحيح للإعادة التدريجية للتوازنات "الماكرو اقتصادية".

وذكر بوسعيد، في هذا الصدد، أن الميزانية سجلت منذ سنة 2007 تراجعا لأسباب معروفة من ضمنها الصدمات التي تلقاها الاقتصاد الوطني بفعل الأزمات الدولية، مؤكدا أنه منذ نهاية سنة 2013 تم تسجيل تقليص تدريجي لهذا العجز، إذ بلغت نسبته 5.2 % سنة 2013، و4.9 % سنة 2014 و4.3 % متوقعة بالنسبة لسنة 2015
وسجل العام المنصرم انخفاضا للتطور السريع للمديونية والتي كانت ارتفعت في السنوات الأخيرة بمتوسط يناهز 4.1 % سنويا، موضحا أن المديونية بلغت سنة 2013 نسبة 63.5 %، ليتم التحكم فيها وتحقيق شبه استقرار لها سنة 2014 إذ لم تتعد نسبتها 63.9 %، وهو مؤشر مشجع من أجل مواصلة العمل للتحكم فيها.وتبرز النتائج الأولية للأداء الاقتصادي لسنة 2014، إلى جانب تحقيق تحسن للعجز الجاري والضرائب، وتعبئة منح دول الخليج، وتقليص النفقات، خصوصًا ما يتعلق بالمقاصة التي تقلصت نفقاتها بنسبة 21.5 %.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوسعيد يؤكّد أنَّ الاقتصاد الوطني استطاع مواجهة الصدمات الدوليَّة بوسعيد يؤكّد أنَّ الاقتصاد الوطني استطاع مواجهة الصدمات الدوليَّة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya