بوسعيد يؤكّد أنَّ الاقتصاد المغربي استطاع المقاومة رغم  الأزمة العالمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على هامش مشاركته في المنتدي الفرنسي الأفريقي

بوسعيد يؤكّد أنَّ الاقتصاد المغربي استطاع المقاومة رغم الأزمة العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوسعيد يؤكّد أنَّ الاقتصاد المغربي استطاع المقاومة رغم  الأزمة العالمية

المنتدى الفرنسي الأفريقي للتنمية
الدار البيضاء - ناديا أحمد

أكّد وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، اليوم السبت، على هامش مشاركته في المنتدى الفرنسي الأفريقي للتنمية المتواصل في باريس، أنَّ "الاقتصاد المغربي استطاع المقاومة على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية".

وأضاف محمد بوسعيد، أنَّه "نجح في تحقيق معدل نمو في حدود 4،5 في المائة ما بين 2008 و2014".

وأوضح بوسعيد، أنَّ "النموذج الاقتصادي الذي اعتمده المغرب إتاح التخفيف من تأثير الانخفاض القوي للطلب الخارجي".

وأشار إلى أنَّه "بفضل هذا النموذج الاقتصادي المبني على الاستهلاك والاستثمار والتنوع، فالمغرب اليوم  أقل عرضة للتقلبات الخارجية".

وشدد بوسعيد، على دور الاستراتيجيات القطاعية في تحقيق هذا الاداء الجيد، مقدمًا أثناء مداخلته مثالًا بالاستراتيجية المتعلقة بصناعة السيارات.

وأبرز أنَّ "هذا القطاع أصبح أول مصدر في المغرب سنة 2014"، لافتًا أنَّ "المغرب عمل أيضًا على تنويع شراكاته لاسيما مع أفريقيا، إذ استقرت العديد من المقاولات المغربية في أفريقيا جنوب الصحراء".

ونوْه، بالرغم من هذا التنوع تظل أوروبا الشريك الرئيسي للمملكة، معتبرًا أنَّ "الاستراتيجية الاقتصادية في المغرب تقوم على معادلة مزدوجة تتمثل في تسريع النمو وتقويم الحسابات العمومية".

وعبرعن سعادته بالجهود التي أدت إلى التقليص من عجز الميزانية من 7.1 سنة 2012 إلى 4.2 سنة 2014.

وتطرّق بوسعيد، إلى توقعات 2015، فذكر أنَّ "معدل النمو سيبلغ حسب المندوبية السامية للتخطيط 4،8 في المائة".

ولاحظ أنَّ "الاقتصاد المغربي سيستفيد من انخفاض أسعار البترول، وبالتالي من انخفاض الفاتورة الطاقية للبلاد، فضلَا عن نتائج موسم فلاحي جيد".
 
أما على مستوى الجانب المالي، تطرق الوزير إلى الولوج الناجح في المغرب إلى السوق الدولية سنة 2014 ،من أجل توفير مليار دولار.

من ناحية أخرى، وصف بوسعيد بعض الاصلاحات التي قامت بها المملكة بـ"الناجحة" ومنها تلك المتعلقة بالمالية العامة وصندوق المقاصة، فضلا عن قرار الحكومة بإعفاء الأشخاص المتورطين في إيداع رساميلهم في الخارج، مقابل أداء مبلغ جزافي، ونقل الأموال الموَّدعة في الخارج إلى البنوك المغربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوسعيد يؤكّد أنَّ الاقتصاد المغربي استطاع المقاومة رغم  الأزمة العالمية بوسعيد يؤكّد أنَّ الاقتصاد المغربي استطاع المقاومة رغم  الأزمة العالمية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya