منحت المجلة "المالية العالمية"، "بنك فلسطين" جائزة أفضل بنك في فلسطين للعام الثالث على التوالي، ضمن تصنيفها لأفضل البنوك في الشرق الأوسط.
ويغطي تصنيف المجلة العالمية أفضل البنوك في قارات؛ آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط.
وجرى تسليم الجائزة خلال حفل نظمته المجلة، لتوزيع الجوائز خلال الشهر الماضي في العاصمة الأميركية واشنطن، بمشاركة مختلف البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية العالمية الفائزة، إلى جانب عدد من رواد القطاع المصرفي في والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.
وشملت المعايير التي اعتمدتها المجلة، لاختيار البنوك والمؤسسات المالية الفائزة محددات عدة منها: النمو في الأصول والربحية والعلاقات الاستراتيجية وخدمة العملاء والأسعار التنافسية، والمنتجات المبتكرة، كما تضمّنت المعايير الذاتية آراء محللي الأسهم ومحللي التصنيف الائتماني والاستشاريين المصرفيين وغيرهم من العاملين في هذا القطاع.
وفي الوقت ذاته، أوضحت المجلة، أنَّ اختيارها للبنوك والمؤسسات المالية الفائزة، يستند على إدراكها للإنجازات المتميزة التي حققتها هذه البنوك في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الأسواق المالية العالمية، واختلاف الأوضاع في كل سوق.
بدوره، هنأ رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـ"بنك فلسطين" هاشم الشوا، أسرة البنك على الانجاز المتواصل، مشيرًا إلى أنَّ حصول البنك على الجائزة العالمية كـ"أفضل بنك في فلسطين"، يأتي تتويجًا لإنجازاته التي حققها خلال الأعوام الماضية برغم الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة.
وأوضح الشوا أنَّ البنك أثبت قدرة كبيرة وإصرارًا عاليًا ومتواصلًا للعمل بتميز، وتقديم خدماته بالشكل الأفضل، معبرًا عن سعادته وفخره لاستمرار المؤسسات الدولية والعالمية بمنح البنك تصنيفات متقدمة.
وبيّن أنَّ "بنك فلسطين" تجاوز كل الفحوصات وعمليات التدقيق والتفتيش التي أجرتها المجلة، ليفوز بهذه الجائزة بكل جدارة، وهو ما يؤكد صحة السياسات والخطط الاستراتيجية المتبعة والتي تنسجم مع رؤى البنك واستراتيجياته في التوسع والانتشار لإيصال خدماته المصرفية إلى كل المحافظات الفلسطينية وخصوصًا المناطق الريفية منها.
وأضاف الشوا "قد ساهم البنك بمحافظته على المركز الأول في الانتشار داخل الوطن بشبكة مصرفية مكونة من 51 فرعًا ومكتبًا، فضلًا عن تدشين بنايات مركزية للفروع في المحافظات الرئيسية للوطن، ونشر أجهزة الصراف الآلي في أماكن وجود المواطنين ليصل عددها حوالي 120 صراف".
وأشار إلى أنَّ ذلك عزز من قدرات البنك على استقطاب عملاء جدد، وهو ما ساعد على تعزيز المحفظة المالية للبنك ومنتجاتها، إضافة إلى نشاطاته في مجالات المسؤولية الاجتماعية من خلال دعم المؤسسات والهيئات الخيرية والفعاليات الاجتماعية المختلفة وتنمية الرياضة والصحة والطفولة، ومكافحة الفقر، وتدشين مشاريع تنموية تساهم في عملية الاستدامة، حيث يساهم البنك بما نسبته 5% من أرباحه الصافية سنويًا، انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية، التي شكلت جزءًا أسياسيًا من رسالته لدفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى الأمام.
يُذكر أنَّ مجلة "المالية العالمية Global Finance"، تأسست عام 1987 ومقرها نيويورك، وهي متخصصة في مجالات عمل البنوك والمؤسسات المالية والخدمات المصرفية، وتتمثل مهمتها في مساعدة مدراء الشركات والمصرفيين والمستثمرين لرسم مسار التجارة العالمية والتمويل.
ويصل عدد المناطق التي توزع بها إلى 163 دولة، وتعمد المجلة كل عام لاختيار أفضل المؤسسات المالية في مختلف أنحاء العالم، وقد أصبحت هذه الجوائز معيارًا معترفًا به وموثوقا للتميز.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر